اللبنانية الأميركية أطلقت ماستر في إدارة الموارد البشرية بمشاركة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم

أطلقت الجامعة اللبنانية الأميركية برنامج "ماستر" في إدارة الموارد البشرية في "كلية عدنان قصار لإدارة الاعمال"، بمشاركة ودعم تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، وهو برنامج تفردت به الجامعة في لبنان، في حفل نظمه التجمع اللبناني العالمي في مطعم "لومايون" - Le Maillon، الأشرفية.

شارك في حفل الإطلاق من الجامعة اللبنانية الأميركية LAU: رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، عميد "كلية عدنان قصار لإدارة الاعمال" الدكتور وسيم شاهين، العميد السابق للكلية الدكتور سعيد اللادقي، مديرة معهد العائلة وإدارة الأعمال الريادية، الدكتور جوزيان سريح، عميد كلية الهندسة الدكتور جورج نصر. ومن مجلس الأمناء للجامعة طوني إفرام ومنى نعمة.
ومن التجمع اللبناني العالمي: رئيس التجمع الدكتور فؤاد زمكحل، نائبة الرئيس منى بوارشي، الأمين العام إيلي عون، أمين المال فريد الدحداح، عضو مجلس الإدارة إيلي أبو جوده. ومن المجلس الإستشاري للتجمع: روني عبد الحي، رونالد فرا وفادي حبيب سماحة.
وحضر كل من: الرئيس الفخري لنقابة مقاولي الاشغال العامة فؤاد الخازن، المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان روني لحود، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، رئيسة جمعية بيروت مارثون مي الخليل، مدير التدريب في مصرف لبنان محمد جبري، رئيسة منظمة "بسمة" ساندرا خلاط، رئيسة منظمة مكافحة السكري الدكتورة جاكي معلوف، ورؤساء منظمات عدة من المجتمع المدني في مجال التعليم، وحشد من رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم.

زمكحل
وتحدث زمكحل، فقال: "نحن واثقون ونذكر بصوت عال وقوي، أن الركيزة الأساسية لبلدنا وإقتصادنا هي قوة القطاع الخاص والموارد البشرية وقدرتهما على الصمود أمام أي نوع من الصعوبات، وشجاعتهم أمام المخاطر المتعددة التي تطاردهم، ومثابرتهم في وجه عدم الإستقرار المحيط بنا، وسرعتهم على عكس المواقف الصعبة، وأخيرا حسهم لإيجاد دائما الفرص المختبئة وراء الأزمات".

أضاف: "نحن فخورون بالموارد البشرية في بلادنا التي هي بكل فخر المعروفة بأنها من الأهم في العالم، وأنه من واجبنا العمل على تدريبها وتشجيعها وتنميتها نحو الأفضل".

وتابع: "ينشأ مكان عظيم للموارد البشرية التي هي العمود الفقري للإقتصادات النامية، وللأفكار الإبداعية، ولرجال الأعمال الشجعان، وللشركات الصغرى الدينامية الجديدة التي يتم تأسيسها، إذ يتحول الإقتصاد التقليدي الى إقتصاد المعرفة والإبداع. وهناك فرصة كبيرة أمام رجال الأعمال البنانيين في العالم وخصوصا في الموارد البشرية، لحفر مكان لهم في عالم الأعمال، حيث تزداد التنافسية والصعوبات. لذا من المهم تشجيع طلابنا الشباب على إبتكار أفكار جديدة، وتطوير نقاط القوة لديهم، والتميز بإستمرار والمثابرة ضمن أي بيئة، سواء كانت مستقرة أو غير مستقرة.
وسيكون هناك دائما مجال للذين يخلقون ويحفرون مكانا لهم. ويجب على الطلاب أن يكونوا مقتنعين بأنه ينبغي ألا يكون عليهم سد الثغرات بحثا عن مكان شاغر فحسب، إنما عليهم خلق القيمة، وخلق الفرصة الخاصة بهم أيضا، لطالما كانوا وسيظلون دائما رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم مبدعين، ومبتكرين ومعترف بهم عالميا، إذ هم أول من يخوض مغامرة إكتساب أسواق جديدة، وبلدان جديدة، وقارات جديدة، مهما كانت المخاطر والصعوبات".

وأردف زمكحل: "إنه من واجبنا أن نرشد الموارد البشرية والطلاب الى العمل سويا كمجموعات متضامنة وليس فرديا، لأن العمل الفردي لم يعد ناجحا. الإتحاد هو قوتنا والذي سيساعدنا على مرور هذه الازمة الإقتصادية والإجتماعية وتحدي كل الأزمات في المستقبل. من جهة أخرى ينبغي علينا ألا نخاف الذكاء الإصطناعي Artificial Intelligence، لكن علينا تنمية الذكاء الإنساني Human Intelligence الذي يمكن أن يكون دائما السباق والرابح، لأن المشاعر والأحاسيس والشغف لم ولن تكون أبدا آلية ام ممكننة. فليس علينا الخوف او التخويف من هذا التنافس اذا نمينا الإمكانات الإنسانية التي ليس لها حدود".

وتابع: "من واجبنا أن ننقل تجربتنا ومعرفتنا للجيل الجديد. فهدفنا هو تدريب وتشجيع الطلاب الشباب لدينا للقيام بمشاريع، وخلق القيمة، وإنشاء مؤسسات صغرى يمكن أن تتطور بسرعة لتصبح شركات صغيرة ومتوسطة الحجم، كونها المحرك الرئيسي لإقتصادنا، إذ هي من تولد العمل والقيمة والنمو".

وإختتم بالقول: "إن من اولوية تجمعنا اللبناني العالمي هو تشجيع روح المبادرة وريادة الأعمال لإعداد الطلاب الشباب في عالم الأعمال، وخصوصا لخلق قنوات تواصل منتظم، والتآزر المثمر والبناء بين الشركات والجامعات وحتى المدارس، ولا سيما التواصل المتين بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، والطلاب والرياديين اللبنانيين المنتشرين عبر القارات".

جبرا
أما رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية فقال: "في ذروة السعي الحثيث الى توفير أفضل المزايا التخصصية، وفي عز السباق الذي تفرضه الثورة الصناعية الرابعة على البرامج الاكاديمية وصولا الى توفير الخصائص النوعية لرواد المستقبل، تجد الجامعة اللبنانية الاميركية LAU نفسها في خضم التحدي، وقد إختارت خوض التجربة. لذا، يأتي إطلاق برنامج "ماستر" في إدارة الموارد البشرية في "كلية عدنان قصار لإدارة الاعمال"، بمشاركة ودعم تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، خطوة جبارة نحو تجهيز جيل من الخريجين، قادر على الإمساك بمقدرات حاجة المؤسسات في القطاعين العام والخاص الى توفير التنظيم الأفضل لطاقاتها وحاجاتها التوظيفية، وهندسة قدراتها البشرية، وصولا الى تأمين الإنتاج الأفضل وتخفيض الأكلاف".

ولفت جبرا إلى أن "هذا البرنامج يعد بالكثير، وخصوصا أن عدد الملتحقين به مبشر، وهو خطوة في المسار التطويري الكبير الذي تنفذه الجامعة اللبنانية الأميركية، وقد حظي بمراجعة وموافقة أحد أكبر المعنيين الأكاديميين البروفسورة جانيت مارلير من جامعة "الباني".
وأكد "أن العنصر الأساسي في الحياة هو الموارد البشرية، التي تعتبر العنصر الأقوى في خدمة المجتمع. لذا نتلاقى والتجمع اللبناني العالمي برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل على أهمية الموارد البشرية وفرادتها كمادة علمية - أكاديمية في سبيل مساعدة كل الناس وتطويرهم، وإطلاعهم على كل جديد في هذا التخصص الواسع".

شاهين
وأخيرا تحدث عميد "كلية عدنان قصار لإدارة الاعمال" فقال: "لقد إطلقنا "ماستر" في الكلية للموارد البشرية كقسم أكاديمي تابع لإدارة الأعمال، بمشاركة ودعم تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين برئاسة د فؤاد زمكحل".
وأشار إلى أن "هذا التخصص نحتاج إليه في الجامعة، نظرا إلى فرادته الأكاديمية في لبنان، حيث نفخر في إدارة الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بأننا أول من قام بإطلاق هكذا تخصص"، مؤكدا "أن هذا المنهاج الجديد في كلية إدارة الأعمال يأتي بناء على دراسة السوق والحاجة الأكاديمية إلى هذا التخصص".
وخلص شاهين إلى القول: "لدينا علاقات إستراتيجية مع القطاع الخاص وتحديدا مع تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل الذي نفخر به، ونتمنى أن نعمل يدا بيد، مع التجمع اللبناني العالمي، في سبيل تبادل المعرفة والخبرات وتحصين مجتمعنا وشبابنا وشاباتنا الذين هم أمل المستقبل".