وزارة التربية وسفارة روسيا افتتحتا معرض الجامعات الروسية في مقر اتحاد بلديات بعلبك

إفتتحت وزارة التربية والتعليم العالي وسفارة روسيا الاتحادية في لبنان معرض الجامعات الروسية، بالتعاون مع اتحاد بلديات بعلبك، في قاعة الاتحاد، بمشاركة 18 جامعة روسية، وفي حضور المستشار الثقافي الروسي في لبنان فاديم زايتشكوف، رئيس دائرة البقاع الثانية في الأمن العام الرائد غياث زعيتر، رئيس قسم محافظة بعلبك الهرمل دريد الحلاني، رئيس المركز الثقافي الروسي اللبناني في بعلبك ناجي العطار، رؤساء بلديات، المدير الإقليمي للدفاع المدني بلال رعد، مسؤول التعبئة التربوية لحزب الله في البقاع حسين الحاج حسن، وفعاليات ثقافية واجتماعية.

النشيدان اللبناني والروسي افتتاحا، وتحدث باسم المركز الثقافي الروسي اللبناني في بعلبك مهند سليمان، فقال: "طلابنا فلذات الأكباد وزينة الحياة الدنيا، نحلم بهم ولهم، نريدهم المتعلمين المثقفين الواثقين الثابتين، ونريد لهم الأمن والاستقرار والمستقبل الزاهي، نريدهم الأمل ونريد لهم الأفضل".

واعتبر أن "هذا المعرض يشكل نوعا من التواصل المباشر الإيجابي بين كبرى الجامعات الروسية التي تحظى بمصداقية أكاديمية عالمية وبين الأساتذة وأولياء الأمور والطلاب، مما يتيح لهم الاختيار الصحيح لتخصص يؤمن لهم المستقبل الذي يحلمون به ويليق بهم".

عثمان
وتحدث رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان قال: "نتشرف في اتحاد بلديات بعلبك وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وسفارة روسيا الاتحادية بافتتاح معرض الجامعات الروسية في لبنان.
إن السبيل الأهم والأقصر إلى التقدم والنجاح هو العلم، فما من دولة على وجه الأرض تقدمت وازدهرت وارتقت سلم الحضارة الإنساني إلا بالعلم. فكلما كانت الدولة متقدمة ومتطورة كانت أسهم العلم مرتفعة، فهو المؤشر الحقيقي للحضارة والرقي".

وتابع: "لا نستطيع أن ننكر أو نتناسى المنح الدراسية التي منحت من روسيا الاتحادية للشباب اللبناني لمتابعة دراساتهم الجامعية في مختلف الاختصاصات وخاصة الشباب غير القادر على تحمل أعباء الدراسة وتكاليفها ولديه الكفاءة العلمية لمتابعة دراسته، حيث تخرج الآلاف منذ أيام الاتحاد السوفياتي السابق وحتى يومنا هذا، فالشكر كل الشكر لمن أعطى دون منة".

أضاف: "نفتخر بالمتعلمين، ونرفع هاماتنا، فبهم نرى خارطة الأمل بخلاصنا، لكن يبقى في القلب غصة وألم عميق نتيجة الإحباط الذي يعيشه معظم الخريجين، إذ يلجأون إلى الهجرة لأن الركود الاقتصادي الذي يحل بالبلد حاليا يجعل الوظيفة مجرد حلم يصعب تحقيقه، فيخسر لبنان طاقاته من الشباب والأدمغة النيرة".

زايتشكوف
أما زايتشكوف فألقى كلمة السفارة الروسية في لبنان، وقال: "هذا أول معرض للجامعات الروسية في الشرق الأوسط، وقد اخترنا لبنان لاستضافته، لإتاحة الفرصة بشكل خاص للطلاب اللبنانيين ليتعرفوا على أكثر من 250 اختصاصا في الجامعات الروسية الكبرى، فهناك في روسيا 1500 جامعة منها 750 جامعة حكومية، والمركز الثقافي الروسي هو الممثل الوحيد للجامعات، وتقدم الحكومة الروسية سنويا حوالي 100 منحة جامعية للطلاب اللبنانيين".


وأكد أن "التعليم في روسيا يضاهي مستوى أرقى الجامعات الأوروبية والعالمية، وكلفة التعليم أرخص بما لا يقل عن 6 مرات من كلفة التعليم في جامعات أوروبا، والمركز الثقافي الروسي في لبنان يستقبل الطلبات ويقدم المساعدات للطلاب".

وأشار إلى أن "لبنان يعاني من مشاكل في التيار الكهربائي، وجامعة سان بطرسبورغ التي أنشئت منذ مئتي سنة، هي أقدم وأقوى وأهم جامعة باختصاص الكهرباء، ولا يوجد تخصص في العالم لا نجده في الجامعات الروسية، ونرحب بكل الطلاب الراغبين بتلقي التعليم العالي في بلدنا".

وقدم العطار درعا للمستشار الثقافي زايتشكوف باسم المركز الثقافي الروسي اللبناني في بعلبك، كما قدم ممثلو الجامعات الروسية هدايا تذكارية لعثمان.