الكسليك إحتفلت بتدشين مبنى فرنسوا باسيل لكلية الطب والعلوم الطبية فيها وبتخرج طلابها
احتفلت جامعة الروح القدس - الكسليك بتدشين مبنى الدكتور فرنسوا باسيل لكلية الطب والعلوم الطبية - قرب مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل، وبتخريج "فوج الفرح" 2018 من طلاب الكلية، وذلك في احتفال دعا إليه رئيسها الأب البروفسور جورج حبيقة.
وتحدث في الاحتفال رئيس مجموعة "بنك بيبلوس" الدكتور فرنسوا باسيل، رئيس الجامعة، وعميد الكلية البروفسور جان كلود لحود، في حضور السفير البابوي جوزف سبيتيري، قدس الأب العام نعمة الله الهاشم، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية والرئيس الأعلى للجامعة حشد من الفاعليات السياسية والعسكرية والروحية والاختيارية والاستشفائية والتربوية والاقتصادية والإعلامية والمدنية والخريجين وذويهم.
بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين، فالنشيد الوطني، ثم كانت كلمتان لعريفة الحفل إليان بريدي وللطالبة المتفوقة إليسا نجيم، تلا بعدها السفير البابوي سبيتيري والأب العام الهاشم صلاة التبريك.
لحود
ثم تحدث عميد الكلية البروفسور جان كلود لحود، فنوه ب"إنجازات الدكتور فرنسوا باسيل الإنسانية والاجتماعية والوطنية، خصوصا على الصعيدين المصرفي والاقتصادي"، واعرب عن شكره العميق له "عما قدمه لجامعتنا بشكل عام ولكليتنا بشكل خاص".
وأعلن عن "قبول الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME) بملف كليتنا لتقييم الجودة والاعتماد العالمي. وهكذا تكون كلية الطب في جامعة الروح القدس إحدى الكليتين اللبنانيتين الوحيدتين اللتين وصلتا الى هذه المرحلة النهائية للحصول على الاعتماد الدولي للتعليم الطبي".
الأب حبيقة
وبعد فاصل موسيقي لعدد من الطلاب الخريجين، ألقى الأب البروفسور جورج حبيقة كلمة، فقال: "تحتفل جامعة الروح القدس في هذه اللحظات بنقل كلية الطب والعلوم الطبية من حرمها الأساسي في الكسليك إلى حضن بيبلوس، إلى حضن الكتاب. والذي ساهم بشكل فعال في هذا الانتقال الترفيعي إلى مساحات الكتاب، إنما هو، كما تعرفون جيدا، المصرفي الألمعي، خريج الجامعة الكاثوليكية "Louvain La Neuve" في بلجيكا بشهادة دكتوراه في الحقوق، والذي كان على رأس هرم إدارة بنك بيبلوس، واليوم رئيس مجموعة بنك بيبلوس، الشخصية الجبيلية الفذة إبن الفيدار الدكتور فرنسوا باسيل".
واعتبر أن "الاسم الذي استصوبنا اختياره للتخرج هذه السنة إنما هو الفرح"، متوجها إلى الخريجين بالقول: "لا تدعوا أنبياء الويل يتسللون إلى مربع أحلامكم وانتظاراتكم. لا تدعوا التاريخ ومآسيه وخيباته يقتحم حاضركم ويحطم اندفاعاتكم نحو مستقبل زاهر".
باسيل
ثم قدم الأب حبيقة درعا تقديرية للدكتور باسيل، الذي أكد "الحرص على دعم المؤسسات الجامعية عموما، ولأجل ذلك ساهمنا في تشييد هذا المبنى من مباني جامعة الروح القدس. فنحن نرمي من خلال هذه المبادرة إلى تأكيد هويتنا وثقافتنا، وإلى إثبات التزامنا الوطني والروحي. نحن جماعة أفعال لا أقوال، والنهوض بلبنان كان وسيبقى جزءا لا يتجزأ من مسؤوليتنا الشخصية والمؤسساتية على مستوى بنك بيبلوس".
وتوجه باسيل إلى الخريجين مذكرا إياهم ب"ضرورة تحمل القسط المترتب عليهم من مسؤولية نراها ثلاثية الأبعاد تجاه الذات والغير في آن: المسؤولية المهنية، المسؤولية المدنية والمسؤولية الوطنية".
وفي ختام الاحتفال، تم تدشين المبنى الجديد، تلاه تقديم جائزة الدكتور الراحل إيلي شلالا، تخليدا لذكراه للطالبة المتفوقة في الكلية في شهادة دكتور في الطب العام مابيل صفير، وتلا الدكتور حنا مطر القسم الطبي، ثم وزعت الشهادات على الخريجين.