اليوم العلمي ال 11 لمدرسة القبالة في جامعة القديس يوسف
نظمت مدرسة القبالة في جامعة القديس يوسف اليوم العلمي الحادي العشر، في قاعة محاضرات حرم العلوم الطبية، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش، عميد كلية الطب البروفسور رولان طنب ،مديرة مدرسة القبالة يولا عطاالله، رئيسة نقابة القابلات القانونيات السيدة دعد عاكوم وعدد كبير من مسؤولي الجامعة والطلاب والاختصاصيين والقابلات القانونيات.
عطاالله
واشارت عطاالله في كلمتها الافتتاحية إلى أن "مدرسة القبالة لم تنضم إلى عالم البحث العلمي إلا مؤخرا بهدف تشجيع البحث، وسيتم توزيع جوائز خلال المؤتمر على ثلاثة مشاريع بحثية لطالبات من جامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية". وأكدت أن "نسبة التسجيل في المدرسة ارتفعت ثلاثة أضعاف في السنوات الأخيرة"، وردت هذا النجاح إلى "المقررات الجديدة وإطلاق التعاون الدولي واتفاقيات التدرج التي يستفيد منها الطلاب وورش العمل والتدريب المستمر، والمشاركة في النشاطات التطوعية وتحسين منصات التواصل الاجتماعي".
دكاش
من جهته ألقى البروفسور دكاش كلمة قال فيها: "97 سنة، إنه عمر مدرسة القبالة. بضع سنوات تفصلها عن الذكرى المئوية، وبالتالي يمكن للمدرسة أن تشهد لمسار تاريخها الطويل في تأدية مهمتها العلمية والإنسانية في خدمة الناس في بلدنا، كما يمكنها أن تكون راضية عما حققته من دون تبجيل".
وتابع: "على الرغم من الصعوبات التي عانت منها من جراء الحروب والصراعات، حافظت المدرسة دائما على مسار رسالتها التعليمية، ألا وهو تزويد الطالبة المتخرجة بالمهارات والكفايات العلمية والطبية الملائمة لإعدادها للمساعدة على الإنجاب. نحن نعلم اليوم أنها تستطيع أن تكون الشخص الرئيسي الذي يتوجب عليه أن يعرف دائما كيف يتصرف ويكون بارعا وميسرا للأمور".
وختم: "في ما يتعلق بالتنشئة على الجودة والتميز، تقوم العديد من مؤسسات الجامعة بتنظيم أيام علمية تجمع بين الأبحاث الأساسية والممارسات الجيدة بما فيها المشكلات التي تواجه ميدانيا. وتركز المدرسة هذا العام على الأبحاث الجديدة في مجال أمراض النساء حتى يتسنى للسيدة المتقدمة بالعمر، ولكنها لا تزال شابة، أن تطلع على كل ما هو جديد في هذا المجال وتتزود بالأدوات التدريبية المناسبة. إنها فرصة لكي يتمكن الأطباء والقابلات من المشاركة والتبادل وحتى بناء معرفة متقدمة، من أجل إيجاد حلولٍ جيدة".
وبعد يوم طويل من ورش العمل المتخصصة والمحاضرات العلمية، عرضت المشاريع البحثية للطالبات ووزعت الجوائز على الفائزات.