مذكرة تفاهم بين المركز التربوي والمجلس البريطاني للدعم التقني في المنهج التفاعلي
وقعت رئيسة "المركز التربوي للبحوث والإنماء" ندى عويجان ومديرة "المجلس الثقافي البريطاني" دونا ماكغاون، مذكرة تفاهم تقضي بتعزيز التعاون بين الجانبين من خلال تقديم الدعم التقني وتبادل الخبرات تحت عنوان: "البرامج الإثرائية الرديفة للمنهج التفاعلي"، بعد مصادقة وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، وعشية اليوم الوطني للغة الإنكليزية.
حضر حفل التوقيع الذي أقيم في المركز التربوي في الدكوانة، مدير المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني ايلي الجميل، كما وحضر عن المركز التربوي كل من رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية جورج نهرا، ورئيسة مكتب البحوث التربوية كيتا حنا، ومنسقة الهيئة الأكاديمية رنا عبد الله، ورئيسة قسم اللغة الإنكليزية سامية أبو حمد، ورئيس قسم العلوم فؤاد منصور، ورئيس قسم الإدارة التربوية أكرم سابق، ورئيسة قسم التربية الوطنية بلانش أبي عساف، ومسؤولة مركز الموارد في جونية ندى جرجس، ومسؤولة مركز الموارد في زحلة برندا غزالة.
ويأتي الإتفاق في إطار السعي إلى تعزيز التعاون والشراكة بين الفريقين، في الشؤون التربوية، والتي تحددت ضمن أربع مجالات أساسية هي: تدريب المعلمين وبناء القدرات، تطوير المحتوى التعلمي - التعليمي وتأطيره، التقويم والتقييم، وأوراق بحثية، بغية تحقيق الأهداف المرجوة.
عويجان
ورحبت رئيسة المركز التربوي بالحضور، وأشادت ب"جودة العمل ونوعيته مع المركز الثقافي البريطاني خلال السنوات الماضية". وعرفت بمذكرة التفاهم وأهم أهدافها وغاياتها.
ماكغاون
كما تحدثت ماكغاون عن أهمية التعاون مع المركز التربوي وعرضت لأهم المشاريع التي سبق العمل عليها، وأكدت إمكان الاستمرار بها ومنها Connecting Classrooms الذي بدأ العمل عليه منذ 2008، Teaching Divided Histories، Shakespeare Lives in Lebanon، CLIL، Inclusion، World Voice، وActive Citizenship.
ابو حمد
ثم شرحت رئيسة قسم اللغة الإنكليزية في المركز التربوي ساميا أبو حمد ميزة التعاون الطويل بين المؤسستين، وختم الإحتفال بهذه المناسبة بعرض أنشطة أنتجهاالمركز التربوي في مناسبة اليوم العالمي للغة الإنكليزية، الذي حددته الأمم المتحدة في 23 نيسان، بالتعاون مع سفراء المدارس اللبنانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما عرضت لعدد من الأنشطة التي تتعلق ببعض المشاريع التي سبق وطورها المركز التربوي مع المجلس الثقافي البريطاني.
وختاما، شرب الحضور نخب المناسبة.