مكتب الخدمات الدولية في الجامعة اللبنانية الاميركية نظم اليوم العالمي لتبادل الطلاب
نظم مكتب الخدمات الدولية في الجامعة الجامعة اللبنانية الاميركية ، وللمرة الخامسة على التوالي، اليوم العالمي لتبادل الطلاب في حرم جبيل، لتعريفهم على جامعات دولية مرموقة من الولايات المتحدة، بريطانيا، ايطاليا، اسبانيا، البرتغال وغيرها من الدول المشاركة، لفرصة قضاء فصل من عامهم الدراسي في الخارج عبر برنامج تبادل الطلاب (Exchange Program).
وأكدت مديرة برنامج الخدمات دينا عبد الرحمن، "على أهمية هذا النشاط لأنه يشكل فرصة للطلاب للقاء مندوبي أهم الجامعات في العالم، وسفارات دول عدة يمكن ان يحصلوا من خلالها على منح دراسية تتيح لهم فرصة قضاء فصل من عامهم الدراسي في إحدى المؤسسات التعليمية الدولية المشاركة"، مشيرة، استنادا الى خبرتها مع الطلاب الذين سافروا سابقا عبر برنامج التبادل، الى "ان المعارف الاكاديمية التي يكتسبونها تنعكس ايجابا على شخصيتهم وعلى الجامعة بحيث يقدرون جودة ما تقدمه الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) من جهة، كما يعودون بحماس وتركيز أكاديمي أفضل".
ورأت "ان برنامج تبادل الطلاب يندرج في اطار جهود الجامعة اللبنانية الاميركية لترسيخ صورة لبنان الجميلة في المجتمع الدولي، وجذب أكبر عدد ممكن من المؤسسات التعليمية الدولية لتقديم برامج ومنح دراسية لطلاب الجامعة اللبنانية الاميركية، الى جانب إرسال الطلاب الاجانب الى لبنان، والى الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) ليمضوا تجربة مميزة فيها".
ثم عرض عدد من الطلاب لتجربتهم مع برنامج تبادل الطلاب، ومنهم الطالبة كارول عبد الخالق (علوم سياسية وعلاقات دولية) التي تابعت دراستها في فرنسا، والتي اشارت "الى انها عاشت تجربة مميزة وفريدة على المستويين الاكاديمي والثقافي، وتعلمت منها الانفتاح على حضارات مختلفة والتأقلم مع بيئة جديدة، رغم بعض الصعوبات التي واجهتها كالصبر والاعتماد على النفس".
بدورها، اشارت الطالبة اسما مسكاوي (علوم سياسية وعلاقات دولية) والتي سافرت ايضا الى فرنسا، "الى انها عاشت تجربة جميلة، واقامت صداقات مع طلاب من كل أنحاء العالم".
وقالت:"شعرت بأنني سفيرة لبلدي بحيث كنت أخبرهم عن لبنان وهم يأتون أحيانا لزيارتي، وأهلي كانوا من أول الداعمين لي"، كما رأت الطالبة فانيسا حجار (علوم سياسية وعلاقات دولية) والتي ذهبت الى فرنسا، "أن تجربة تبادل الطلاب مع فرنسا كانت من أجمل ما قامت به في حياتها الجامعية"، مشيرة "الى اهمية التعرف على وجهات نظر طلاب من دول مختلفة".
يوم التراث
اما في حرم بيروت، نظم مكتب عميد الطلاب وجريا على التقليد السنوي احتفالية "يوم التراث 2018" والذي تضمن عروضا للازياء والرقصات والموسيقى التراثية اضافة الى تذوق عدد من الاطباق المشهورة لتلك الدول، بمشاركة طلاب أندية الجامعة من دول الهند وفلسطين وارمينيا والسعودية واليابان وسوريا ولبنان، في حضور سفير ارمينيا صافيل مكرتشيان والسكرتير الاول في السفارة السورية عبد الرزاق اسماعيل وعميد الطلاب السابق طارق نعوس ووجوه اكاديمية وحشد كبير من الطلاب.
بدوره اشار عميد الطلاب في حرم بيروت رائد محسن "الى اهمية اقامة هذا المهرجان التراثي المتعدد الجنسيات، في استقطاب طلاب من دول اخرى للدراسة في الجامعة، وشدد على "اهمية الاهتمام بالدول التي تواجه ازمات سياسية واقتصادية والعمل على ابراز هويتها الثقافية والحضارية والاجتماعية".