كلية الزراعة في الكسليك احتفلت بيوبيلها الفضي
كذلك حضر ممثل وزير الزراعة حسين الحاج حسن المدير العام للوزارة لويس لحود، النائب نعمة الله أبي نصر، رجا قرطاس ممثلا الوزيرة السابقة نايلة معوض، النائب العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأب إميل عقيقي، أمين سر عام الرهبانية الأب كلود ندرة، رئيس الجامعة الأب هادي محفوظ، رئيس دير سيدة المعونات - جبيل الأب شربل بيروتي، مدير عام مستشفى سيدة المعونات الجامعي الأب ميشال اليان، رئيس الرابطة العالمية لجامعات الزراعة ومدير عام معهد الفنون التطبيقية لاسال بوفيه الدكتور فيليب شوكيه، عميد الكلية الأب جوزيف واكيم، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الجامعة وأساتذة الكلية وموظفيها وحشد من الفاعليات السياسية والعسكرية والتربوية والاجتماعية.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلته صلاة للأباتي نعمة، ثم كلمة ترحيبية للدكتورة لارا واكيم، التي أشارت إلى "أن هذا اليوبيل يشكل فرصة لنا للعودة إلى جذورنا فنحن نستند في رسالتنا إلى محفز قوي وماض نفتخر به وتراث أصيل: "إرث الرهبانية اللبنانية المارونية"، وقد فهمت هذه الكلية منذ إنشائها العلاقة الوطيدة بين الزراعة والطبيعة والثقافة".
ثم عرض وثائقي عن أهداف الكلية ورسالتها وتطورها، فضلا عن الخدمات والبرامج التعليمية المتطورة التي توفرها ونشاطاتها العديدة.
الأب واكيم
وكانت كلمة للأب واكيم تحدث فيها عن "التشبث بالإنتماء إلى جذور الرهبانية اللبنانية المارونية"، مؤكدا "مسؤولية الإمتياز الملقاة على عاتق الرهبان"، وقدم لمحة عن تأسيس الكلية، معتبرا أنه "منذ ذلك الحين الى اللحظة الحاضرة، كانت دينامية الكلية من دينامية الجامعة، وعلى وقع خصوصيتها حددت الأهداف. هذه المسؤولية محورتها الكلية في الخطة الإستراتيجية التي آلت إليها جهود فريق عملها حول مفهوم الإمتياز".
وأضاف :"فمع الطلاب، تبدأ مسيرة تحولهم الى قادة، في مناخ خاص وداعم للتفكير النقدي، عبر برامج علمية واختبارية وتطبيقية لتزويدهم بأجود الخبرات والأبحاث ومع الأساتذة حوار مستمر وتعاون فريق عمل، وحث على البحث لاستنباط الجديد المفيد، ومع الإداريين مشاركة مستمرة بروح التنبه والإنصات لحاجات الطلاب ولمتطلبات تحقيق الأهداف، ومع المؤسسات الوطنية من عامة وخاصة تعاون وشراكة وتبادل خبرات لفتح مجالات لوضع العلم على محك الإختبار والتطبيق، ومع المؤسسات الدولية جسور نتصل بأرقى ما توصلت إليه من معطيات، ونتحسس المشاكل التي يعانيها العالم في مجال الزراعة والعلوم الغذائية، ومع المؤسسات التعليمية في الخارج تبادل طلاب، وتفاعل برامج".
وأكد "استمرار التعاون مع معهد لاسال بوفيه الذي يمتد لعشرين سنة إلى الوراء"، شاكرا "وزارة الزراعة اللبنانية ومديرياتها وكل المؤسسات التي تستقبل طلابنا، ومركز الأبحاث العلمية والزراعية، وفريق عمل كلية الزراعة من أساتذة وإداريين".