معرض العلوم 8201 في اليسوعية وكلمات نوهت بأهمية البحث العلمي
نظمت كلية العلوم بالشراكة مع كلية العلوم التربوية في جامعة القديس يوسف في بيروت، "معرض العلوم 8201"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة في حرم العلوم والتكنولوجيا - مار روكز.
بداية، عرض تلامذة المدارس المشاركة مشاريع علمية مبتكرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات لمدة يومين، ثم أقيم احتفال تسليم الجوائز للرابحين في حضور نائب رئيس جامعة القديس يوسف البروفسور ميشال شوير اليسوعي ممثلا رئيسها البروفسور سليم دكاش اليسوعي ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية البروفسور توفيق رزق وعميد كلية العلوم البروفسور ريشار مارون، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، المدير الإداري ل "لوريال" المشرق فيليب باساليدس، مدير مكتب الشرق الأوسط للوكالة الجامعية للفرنكوفونية هيرفيه سابوران، مسؤولة لجنة المعرض في كلية العلوم الدكتورة جيهان منصور أبو جودة وحشد من مسؤولي الجامعة ومن التلامذة وأساتذتهم وأهاليهم.
أبو جودة
وأعلنت أبو جودة أنه "من أصل مئة مشروع اختير 87 صدرت من مدارس رسمية وخاصة من مختلف المناطق"، مؤكدة أنه "على مدى يومين دافع 252 تلميذا عن أفكارهم، ما جعل لجنة التحكيم تجد صعوبة في أن تحسم خيارها وتعلن عن الفائزين نظرا لتنوع المواضيع العلمية المعروضة ومستواها العالي".
مارون
من جهته، شكر مارون عميدة كلية العلوم التربوية باتريسيا راشد على دعمها المتواصل "الذي يهدف إلى تشجيع المدارس اللبنانية على إطلاق مشاريع ريادية بهدف تعزيز دور التربية العلمية في لبنان"، لافتا إلى أن "كلية العلوم في جامعة القديس يوسف تهدف من خلال المعرض إلى تحفيز ومكافأة وإبراز ديناميكية وتميز وإبداع الشباب اللبناني في مجال العلوم والتكنولوجيا".
حمزة
وأشار حمزة إلى أن "هذه التظاهرة تكمل وتغني النشاطات التي نقوم بها من أجل البحث العلمي في لبنان، وذلك عبر تقوية الصلة بين الشباب والعلوم بدءا من مقاعد الدراسة"، موضحا أن "المعرض يقام هذه السنة تحت عنوان الإبداع والابتكار دعامتا التطور المستدام لكل مجتمع يسعى إلى الصمود والعمل في عالم الركود فيه مرادف للتراجع".
وأشار إلى أن "هذه المبادرة التي تدمج بنباهة بين روح المنافسة والإبداع واكتشاف الطلاب هي بلا شك فكرة ممتازة ودليل إضافي يظهر قدرة جامعة القديس يوسف على مواكبة التطور التربوي والاجتماعي في لبنان، وكما قال السيد هيرفيه سابوران مشيرا إلى أن "الوكالة الجامعية الفرنكوفونية لا تستطيع إلا أن تغتبط بمشاركتها في هذا الحدث".
باساليدس
من جهته أشار باساليدس إلى ضرورة تقديم مساهمات النساء في العلم "ليس فقط بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين، ولكن لأن العلم والذكاء والإبداع لا جنس لهم، ومساهمة المرأة تعد أساسية للوصول إلى التميز العلمي والتكنولوجي"، مؤكدا أنه "منذ ولادة مؤسسة لوريال وبالتعاون مع اليونيسكو، وهي تسعى إلى زيادة حصة النساء في الأبحاث العلمية من خلال البرنامج العالمي "من أجل النساء ومن أجل العلم" والذي يحتفل بعد أسبوع بعيده العشرين".
شوير
من ناحية أخرى، أكد شوير أن "البحث وابتكار معارف جديدة مع التعليم وخدمة المجتمع جميعها تشكل البعد الثالث في رسالة الجامعة "لكن هذه الأبحاث لا تستطيع أن تبقى سجينة المختبرات أو المكتبات: يجب أن تشع، يجب أن توضع في خدمة المجتمع، أي في خدمة معاصرينا والأجيال المقبلة. بالنسبة إلى بعض الطلاب الشباب الذين سنصفق لأعمالهم، بعد قليل في معرض العلوم، هذه هي الخطوة الأولى وقد تكون خطوة مصيرية في مسار تحصيلهم العلمي ولاحقا في اختيارهم لمهنتهم".
وبعد الكلمات تم توزيع الجوائز والشهادات ونخب المناسبة.