رئيس جامعة جونز هوبكنز في زيارة الجامعة الاميركية في بيروت

قام رئيس جامعة "جونز هوبكنز رونالد ج. دانيلز" بزيارة إلى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث إلتقى برئيسها ووكيلها الأكاديمي ونائب رئيسها التنفيذي وعمدائها، لبحث التعاون المحتمل في المستقبل.
وخلال زيارته، قام الرئيس دانيلز بجولة في الحرم الجامعي وتفقد بعض المواقع الثقافية، وجال في المتحف الأركيولوجي في الجامعة الأميركية في بيروت. وزار أيضا المتحف الوطني اللبناني في بيروت ومتحف المعادن في جامعة القديس يوسف.
وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري: "لقد أبهجنا استقبال رون دانيلز، الرئيس المتميز لجامعة جونز هوبكنز، خلال أيام ثلاثة في الحرم الجامعي للجامعة الأميركية في بيروت. ومثل جامعتنا، فإن جامعة هوبكنز عمرها حوالي قرن ونصف، وهي جامعة صغيرة لكنها ملتزمة أن تكون جامعة بحثية تحدث تغييرا".

وقال الرئيس دانيلز: "شرفتني زيارة الجامعة الأميركية في بيروت خلال أول زيارة لي إلى بيروت. وقد تأثرت كثيرا بطموح وعراقة هذه المؤسسة، وبالقيادة الأكاديمية للرئيس خوري، والفريق الذي شكله لتنفيذ رؤية طموحة للمؤسسة. وأنا على يقين من أن الجامعة الأميركية في بيروت سوف تستمر في تخريج رجال ونساء ملتزمين بالاكتشاف وتطبيق معارفهم لصالح مجتمعاتهم الخاصة والمجتمعات في جميع أنحاء العالم".
وتقع جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور في ولاية ماريلاند، وقد تأسست كأول جامعة بحثية في أميركا في العام 1876 وتحتل المرتبة رقم 11 في الولايات المتحدة حسب تصنيف مجلة "يو اس نيوز أند ورلد ريبورت"، ويناهز عدد الطلاب فيها أربعة وعشرين ألفا.

ومنذ توليه منصبه في العام 2009، يؤدي الرئيس دانيلز دورا أساسيا في إنشاء مشاريع حيوية لشرق بالتيمور ويعمل مع الأحياء المحرومة التي تحيط بالجامعة.

وعلق الرئيس خوري على نهج جامعة جونز هوبكنز في المشاركة المجتمعية قائلا: " بشكل أساسي، ينفذ رون دانيلز ما نؤمن به ونحاول غرسه في الجامعة الأميركية في بيروت، وهو أن جامعة بحثية خاصة كبيرة يمكن أن تحدث تغييرا أساسيا في حياة ما تخدمه من مجتمعات. إننا نتوقع ان تكون زيارة الرئيس دانيلز مثمرة وان تؤدي الى نتائج ملموسة من حيث التعاون النافع العظيم التأثير".

وتعود العلاقة بين الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة جونز هوبكنز إلى العام 1965 على أقرب تقدير، حين كانت كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت مرتبطة رسميا بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز. وبعد انقطاع سببته الحرب في لبنان، تمت إعادة إحياء هذه العلاقة في العام 2004 مع مذكرة تفاهم جديدة بين المؤسستين للتعاون في مجال البحوث والتعليم والتدريب الطبي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن كلية الحريري للتمريض لديها شراكة مع كلية التمريض في جامعة جونز هوبكنز؛ و كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت تتمتع بعلاقة مثمرة مع كلية بلومبرغ للصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز.