تخريج طلاب المرحلة الثانوية في السانت تريز في اميون

في حضور الرئيسة العامة لمدارس القديسة تريزيا الام تامينه هندي، مديرة المدرسة الاخت تريز صقر، لجنة الاهل والمخاتير وأفراد الهيئة الادارية والتعليمية.

بعد النشيد الوطني، قالت منى عبود:"بعد 15 سنة من الدراسة سيغادرون وهم يرتدون الثوب الذي سيدعم دربهم للابد وهو ثوب المدرسة التريزية"، تلاها المربي اسامة نقولا موضحا "ان هذا الفوج سيضيء السماء بنجومه وبايمانه".

ثم هنأت صقر الطلاب وعبرت عن سعادتها باللقاء الذي يضم عائلة ثلاثية الاقانيم وهم الاهل الذين ربوا اولادهم بدموع العين، الهيئة التعليمية التي رعت وشذبت الشوائب الموجودة عند الطلاب وخصوصا برعاية الاخت باسكال بعينو مسؤولة القسم الثانوي، التلاميذ الذين سهروا الليالي للدراسة".وتمنت على الطلاب "الابتعاد عن الغرور والحقد".

والقت المربية امال زيدان بولس كلمة الهيئة التعليمية فدعتهم الى "الايمان ليكون قوتهم اليومي ويظهر في تصرفاتهم اليومية"، وشددت "على دورهم كطلاب بان يكون سلاحهم الايمان والحقيقة وان يتصالحوا مع ذاتهم فلا يجد الخوف مكانا له بينهم".

اما الطالب جو رزق فاكد "ان لا شيء يضاهي فرح النجاح"، وقال:"لقد انتهى زمن الزرع وحان وقت الحصاد"،وتوجه بالشكر للاساتذة وبالاخص مسؤولة القسم الثانوي الاخت بعينو "بالقلب النابض والتي كانت تزرع المحبة والامل والايمان بين الطلاب".

واوضحت الام هندي "ان تسلق الطلاب لدرج الصدق هو ما اوصلكم للمعرفة"، واشارت "الى انها ممرضة وهي تود التوجه لقلوب الطلاب المليئة بالحب والتقدير، وتابعت "ان المؤسسة التي سيتخرج منهاالطلاب اليوم كانت لهم منارة الايمان والعلم، وهي ستكون حافزا لهم ليرسموا مستقبلهم بوضوح"، وتمنت لهم "انم يسيروا بحياتهم مؤمنين باله وان يأخذوا من القديسة تريزيا شفيعة لهم لتنير دروبهم، وحملتهم توصيات بان يحبوا بعضهم البعض ولاينسوا اهلهم واساتذتهم، فهم رجال الغد ومستقبل الكنيسة".