الوكالة الجامعية الفرنكوفونية والمعهد الفرنسي أطلقا جائزة خيار غونكور للشرق 2017

أطلقت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، ممثلة بمديرها الإقليمي هرفي سابوران، والمعهد الفرنسي في لبنان ممثلا بمديرته فيرونيك أولانيون، الطبعة السادسة من الجائزة الأدبية الفرنكوفونية الإقليمية "خيار غونكور للشرق" اليوم في فندق "وارويك، بالم بيتش" في بيروت،. وتندرج هذه الفعالية منذ استحداثها في العام 2012 تحت رعاية أكاديمية غونكور.

وسيتم الإعلان عن "خيار غونكور للشرق للعام 2017" الجمعة 10 تشرين الثاني 2017 عند الساعة الثالثة بعد الظهر في معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت في مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه - "بيال" بعد مداولات لجنة الحكم الطالبية برئاسة سلمى كوجك، وهي روائية فرنكوفونية تعنى بإحياء ورش الكتابة.


سيجري هذا الإعلان في حضور عضو أكاديمية غونكور إيريك-إيمانويل شميت، والفائزة بجائزة غونكور للعام 2016 ليلى سليماني.


على هامش هذه الفعالية، سيقوم السيد إيريك-إيمانويل شميت بتيسير منصة طلابية في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم السبت 11 تشرين الثاني في معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت قبل الانضمام إلى ليلى سليماني عند الساعة السابعة والنصف للمشاركة، انطلاقا من معرض الكتاب، في أمسية الشعر (Nuit de la Poésie). سيتلو كلاهما مقتطفات من رواياتهما، منها رواية Chanson douce التي فازت من خلالها ليلى سليماني بجائزة غونكور في السنة الماضية.

سابوران
وقال سابوران: "يشكل تبادل جميع هؤلاء الطلاب للأفكار حول الكتب التي يقومون بقراءتها أو تلك التي سبق لهم وقاموا بقراءتها خير مثال عن المساهمة في الحوار بين الثقافات الذي بات ضروريا في عالم اليوم وفي منطقتنا خصوصا. وتشكل المساهمة في تعزيز التنوع الثقافي من خلال الحوار أحد المحاور الأساسية لتدخل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية لصالح مؤسساتها الأعضاء، بالإضافة إلى الترويج للتنوع اللغوي الذي ندعو إليه. لا يخفى عليكم أن الفائز بجائزة خيار غونكور للشرق للعام 2017 سيحظى بفرصة ترجمة كتابه إلى اللغة العربية".

اولانيون
من جهتها، قالت اولانيون: "ستشكل جائزة "خيار غونكور للشرق" هذا العام أيضا إحدى أبرز فعاليات معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت الذي ينظمه المعهد الفرنسي في لبنان حيث نتوقع حضور 80000 زائر. سيكون لبنان لعشرة أيام عاصمة الفرنكوفونية بامتياز. تلقي الجائزة الضوء على الشباب في منطقة الشرق وهو جيل متعطش للقيم التي تحملها الفرنكوفونية، أي الانفتاح على الآخر، الحوار والتنوع الثقافي. تفتخر سفارة الجمهورية الفرنسية في لبنان بتنظيم هذه الجائزة الأدبية بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية وبدعوة إيريك-إيمانويل شميت، عضو أكاديمية غونكور وليلي سليماني، الفائزة بجائزة غونكور للعام 2016، إلى هذا المعرض وهما سيحضران جلسة الإعلان عن الفائز بالجائزة".

وأفادت رئيسة لجنة الحكم الطالبية لجائزة "خيار غونكور للشرق للعام 2017" ان "ما يقوم به الطلاب المشاركون في خيار غونكور للشرق، عبر القراءة والنقاش، هو مواجهة خيبة الأمل العارمة بالكلمات المبتكرة والمسكنة، أي نبذ العنف الذي يفتك بالعالم والذي غالبا ما يؤدي إلى فقدان الكلام والكلمات واللغة".

"خيار غونكور للشرق للعام 2017" في بعض الأرقام:
تمثيل 12 بلدا.
إشراك 33 جامعة.
مشاركة أكثر من 400 طالب.
إنشاء أكثر من 39 لجنة حكم طالبية.
تحرير الطلاب أكثر من 90 مقالا أدبيا.

وتستند هذه الجائزة إلى قراءة ثم تصنيف الروايات الناتجة عن الاختيار الثاني لأكاديمية غونكور من قبل لجان حكم طالبية مشكلة في جامعات الشرق الأوسط. تجري مداولات ضمن جلسات سرية كل سنة في إطار معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت بحسب الإجراءات التي تعتمدها أكاديمية غونكور. في ضوء هذه المداولات، يتم الإعلان بشكل علني عن الجائزة في حضور عضو من أكاديمية غونكور.