اليوم العالمي للتنوع البيولوجي في جامعة اللويزة
وبرعاية مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، سلسلة نشاطات ومباريات، إحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، و"بهدف رفع مستوى الوعي العام حول أهمية حماية التنوع البيولوجي في سياق العلاقة الوثيقة القائمة بين الأنظمة الإيكولوجية والمجتمعات الحضرية والمحلية، حيث تفاعلاتها تشكل ما يسمى بالمناظر الثقافية".
إفتتح المعرض الخاص بالتنوع البيولوجي بحضور ممثل منسق المكتب الإقليمي لليونسكو الدكتور حمد الهمامي الدكتور جوزف كريدي، رئيس الجامعة الأب وليد موسى، عميد كلية العلوم الطبيعية والتطبيقية الدكتور جورج عيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الثقافة والعلاقات العامة سهيل مطر.
وحدد عيد في كلمته أهمية دور الجامعة في "إعادة تشكيل وخاصة في رفع مستوى الوعي بشأن حماية البيئة ودمج المبادئ التطبيقية للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية المناظر الثقافية في الحياة الأكاديمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس".
أما مطر فاعتبر أنه رغم التنوع الذي نعيشه في لبنان، "نحاول، بجدية وجهد، مع اليونسكو، ومع هؤلاء الأصدقاء، على أن يكون التنوع البارز في جامعتنا، صورة للرقي الحضاري وقبول الآخر".
من جهته أثنى موسى على الجهود التي تقوم بها الكلية، وقال أننا "كلنا مسؤولون من أجل حماية هذا التنوع البيولوجي كإرث لأولادنا وللأجيال الصاعدة. طلابنا في الجامعة هم سفراؤنا في هذا الإطار".
ورأى كريدي أن إحياء "هذا اليوم هو فرصة لزيادة الاهتمام بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان تقاسم فوائدها على الجميع".
أضاف: "عام 1992 أصبحت اتفاقية التراث العالمي أول صك قانوني دولي لإقرار وحماية المناظر الطبيعية الثقافية التي أصبحت واحدة من الموضوعات الساخنة خلال السنوات الماضية من أعمال التراث العالمي وخارجها"، أنها تمثل "الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، واليوم موضوع المسابقة التي نظمتها الجامعة هو التركيز على المناظر الطبيعية والثقافية".
وتابع: "تراثنا المشترك هو مصدر الانتماء والهوية، وإنما هو أيضا منبع للابداع والابتكار. واجبنا الحفاظ عليه وضمان انتقاله إلى الأجيال المقبلة، ونحن بحاجة لتعبئة سياسية، وعلى أعلى مستوى من الوعي داخل المجتمع المدني وعبر القطاعين الخاص والعام".
وفي الختام أعلنت الدكتورة إلسا ستوت أسماء الطلاب الفائزين بالمباراة: في المرتبة الأولى عن فئة موقع التراث العالمي المعلنة حاليا وتلك المؤهلة: حنين خداج، ماريان قرطباني وماريان خلف.
وعن الفئة الثانية أثر البناء، في تدهور الموارد الطبيعية: تريزا شدياق وايلي حبيقة.
عن فئة التصميم، حلت سوزان أبو الحسن في المرتبة الأولى، كارلا الحاج في المرتبة الثانية، وجينا صالح في المرتبة الثالثة.
وعن فئة التصوير، فاز في المرتبة الأولى طوني فيصل، ماجد ميخائيل في المرتبة الثانية، وجنان أبي خليل في المرتبة الثالثة.