جامعة القديس يوسف في دبي خرجت طلاب القانون القطامي: للجامعة تاريخ عريق ومكانة خاصة

احتفلت سان جوزف - دبي وهي فرع لجامعة القديس يوسف في بيروت بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الذين حازوا على شهادة البكالوريوس في القانون التي توفرها الجامعة في دبي منذ العام 2008، وهي شهادة حاصلة على الاعتماد الأكاديمي من وزارة التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أقيم الاحتفال في فندق الريتز كارلتون - دبي، في حضور رئيس مجلس الإدارة المدير لهيئة الصحة في دبي الأستاذ حميد محمد عبيد القطامي، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي الدكتور عبدالله الكرم، قنصل لبنان العام سامي النمير، رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت البروفسور سليم دكاش، وعميد كلية الحقوق البروفسورة لينا غناجة، والعميد الفخري البروفسور فايز الحاج شاهين ومديرة فرع دبي الدكتورة نسرين أبيض، وكبار القضاة والمستشارين في محاكم دبي وأبو ظبي وبيروت وملحقي السفارات العربية في الدولة، الطاقم التعليمي الوافد من الجامعة الأم في بيروت والأساتذة المقيمون في الإمارات العربية المتحدة وأهالي الطلاب.

القطامي
وتطرق القطامي في كلمته إلى "تاريخ جامعة سان جوزف العريق، ومكانتها المتقدمة، فيما اعتبر المناسبة فرصة لمحادثة بناته وأبنائه الطلبة الخريجين".

كما تحدث عن أهمية العلم، والتحديات التي تواجهها المنطقة، ودعم قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. ودعا الطلاب إلى "مواجهة التحديات والعمل باستمرار على تطوير أنفسهم وزيادة معارفهم لأن العلم مستمر ولا ينتهي"، وأوصاهم ب "امتلاك أدوات العصر والمستقبل وما يتصل بأصول المهنة وأخلاقياتها"، مستعرضا جملة من الأدوات والسبل التي يمكن للطلبة أن يتجاوزوا من خلالها جميع التحديات، سواء على المستوى العلمي أو المهني والعملي"، لافتا إلى "ضرورة أن يتعلم الإنسان ويستفيد من التجارب الناجحة".

أبيض
وكانت أبيض قد استهلت الحفل بكلمة رحبت فيها بالحضور وشكرت إمارة دبي وحاكم دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدعمه هذا المشروع الأكاديمي الواعد لبناء القادة في المجال القانوني في الدولة.

غناجة
من جهتها هنأت العميدة لينا غناجة المتخرجين الجدد بالنجاح، متوقفة عند "رمزية الاحتفال بتخريج دفعة من نخبة الطلبة من فرع تابع لأعرق جامعات لبنان، وتحديدا من كلية تملك في رصيدها ما يزيد على 138 عاما من الخبرة في المجال الأكاديمي والحقوقي، ما وفر للطلبة المنتسبين إليها سبل النجاح والتقدم والتفوق العلمي والمعرفي، بما يتوافق مع تطلعات إمارة دبي ورؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".

وأوصت الحقوقيين الجدد ب "عدم المتاجرة بالقانون ودعتهم إلى الدفاع عن الأرملة واليتيم كما والدفاع عن مصالح الشركات الكبرى التي يؤتمنون عليها".

دكاش
أما دكاش فاعتبر أن "الفرحة كبيرة لأنها تتوج شراكة جمعت لتسع سنوات، جامعة القديس يوسف وحكومة دبي. وبهذه المناسبة التاريخية، أعاد تاريخ هذه الشراكة منذ ولادتها حتى اليوم بدءا من دعوة جامعة القديس يوسف إلى إنشاء فرع لها في دبي يعهد إليه إعداد النخبة القانونية في الدولة، حتى إتمام الرسالة وتخريج طلبة متميزين أثمر دورهم في سوق العمل في قصص نجاح مميزة، تدل على هوية الجامعة وصلابة برنامجها".

وحث الطلاب على أن "يعملوا بجد لكي يردوا للوطن ما منحهم إياه، ولهذه الحكومة المعطاء الإستثمار الذي استثمرته بهم. من أبرز قصص النجاح التي أثمرها برنامج البكالوريوس في القانون في دبي تعيين خريجة قاضية في محاكم المركز المالي العالمي، وأخرى مستشارة في شركة البترول إينوك، ومستشارين وباحثين قانونيين في جهات حكومية فدرالية منها وزارة العمل وزرارة التربية ومحلية مثل هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ولجنة التشريعات وغيرها".

ثم تم توزيع الشهادات على المتخريجين الجدد الذين ألقوا كلمات شكروا فيها الكلية وأساتذتهم، وأقيم حفل عشاء بالمناسبة.