تخريج طلاب التكنولوجيا والعلوم التطبيقية في اللبنانية الفرنسية في دده
احتفلت جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية الفرنسية بتخريج الدفعة الثامنة عشرة من طلابها للعام الجامعي 2016-2017، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ممثلا برئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حاماتي نعمة، في صرح الجامعة في دده، في حضور ممثل الرئيس ميشال سليمان انطوان منسى، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي مقبل ملك، ممثل النائب بطرس حرب المقدم شربل انطون، ممثل النائب سمير الجسر جلال حلواني، ممثل النائب احمد كرامي سليمان عيتاوي، ممثل الوزير السابق عبد اللطيف كبارة سامي رضا، ممثل الوزير السابق اشرف ريفي سعد الدين فاخوري، رئيس غرفة التجارة والصناعة والتجارة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة، عميدة معهد الدكتوراه في الحقوق على مستوى الشرق الاوسط الدكتورة ليلى سعادة، رئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب، المفتش العام السابق فوزي نعمة وعمداء واساتذة واعضاء مجلس الامناء، فاعليات والخريجين وذويهم.
استهل الحفل بالنشيدين الوطني والفرنسي، ثم كلمة ترحيب وتعريف من الاعلامي بسام ابو زيد، امل فيها ان "يبقى المتخرجون في لبنان بحيث تتوافر لهم فرص العمل باجور لائقة".
واشار الى ان الجامعة "حققت تقدما في اكثر من مجال، ما سيضعها في صف الجامعات التي تحقق الخطوة تلو الاخرى للتقدم نحو المراكز المتقدمة في لبنان وللبدء في تداول اسمها في رحاب اوروبا وغيرها".
وركز على ان الجامعة "فازت بشهادة الجودة في التعليم العالي من جمعية الجامعات الاوروبية. وتمكنت من توسيع رقعة انتشارها في لبنان لاسيما في بيروت من خلال فرعها الجديد الذي سيباشر باستقبال الطلاب للعام الجامعي المقبل، كما في فرع المتن الذي يستقبل الطلاب في اختصاصات مختلفة".
ودعا الخريجين الى "توظيف ما تعلموه في الجامعة، والى ان يكونوا قدوة في سوق العمل، ورسلا لها يبشرون بقدراتها وطاقاتها".
ثم القى كلمة الطلاب الخريجين كل من يعقوب خليل من كلية الهندسة ونسرين كتوب من كلية ادارة الاعمال.
وشدد رئيس الجامعة الدكتور سلهب في كلمته على دور الجامعة وجوهر رسالتها في "تأهيل الطلاب على المستويين العلمي والانساني".
وتوقف عند حصول الجامعة على الشهادة الدولية في ضمان الجودة في التعليم العالي بعد مرحلة من التقييم قامت به الEUA وطالت جوانب الجامعة كافة. معلنا بسعادة عن "اتمام هذه المرحلة من التقييم بفضل العمل الدؤوب للقيمين الاكاديميين والاداريين في الجامعة". معتبرا بذلك "اننا خطونا خطوة مهمة في مجالات الاعتماد لمعايير الجودة ان في كليات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا في فريق الدكتور احمد الرافعي، او في مجال الادارة مع فريق الدكتور جود المرعبي".
واشار الى ان "الانجازات والابتكارات التي يتوصل اليها طلابنا في مختبرات الجامعة تعمل في خدمة المجتمع، مثال على ذلك ما نشرته محطة الMTV عن استثمار مبتكر في مجال الطاقة البديلة عبر استخدام نوع جديد من التوربينات توضع على مجاري المياه حتى الخفيفة على نهر ابو علي، وهي المرة الاولى التي يتم استعمالها في لبنان وهي بكلفة قليلة جدا".
واكد ان الجامعة "خصصت الاهمية الكبرى للتواصل مع كبار الجامعات الفرنكوفونية، كما خصصت فرعها في بيروت لاقامة مؤتمرات علمية دولية. وتعمل على توثيق ابحاثها في منشورات وكتب تصدر عن الجامعة وتوظف في عملية التعليم والتعلم وتحفيز روحية المساءلة العلمية والفكر النقدي".
وراى ان "موقع جامعتنا منذ بدء عملية العولمة قائم على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية والانفتاح التربوي والثقافي، والذي يستكمل عبر تبادل الطلاب والاساتذة والباحثين مع الجامعات الشريكة الدولية".
وختم: "نتطلع اليوم لتحصين جامعة وطنية تحمل رسالتنا التربوية التي نؤمن بها والقائمة على الالتزام بقيم المواطنة في مجتمع منفتح يحمل فيه الطالب المبادئ الوطنية والخلقية والكفاءات العلمية والعملية التي تترجم ثقافة الجودة بابهى معانيها".
ثم وزعت الشهادات على الخريجين واقيم حفل كوكتيل.