اتفاقية تعاون بين اليسوعية وجمعية التخصص والتوجيه العلمي لتقديم منح طلابية
وقعت جامعة القديس يوسف في بيروت ممثلة برئيسها البروفسور سليم دكاش اليسوعي اتفاقية تعاون مع جمعية التخصص والتوجيه العلمي ممثلة برئيسها الأستاذ جميل إبراهيم، في حضور نائب الرئيس الأستاذ علي إسماعيل، وأمين السر الأستاذ عبد العزيز سويدان وأمين شؤون المؤسسات والمنظمات الدولية الدكتور عدنان منصور.
وحضر من جامعة القديس يوسف نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية البروفسور توفيق رزق، والسيدة كرمل غفري واكيم أمين عام Fondation USJ، والسيد بيار نجم رئيس دائرة الشؤون الطلابية للاعلام والتوجيه، والسيدة شيراز عقل زغبي مديرة دائرة الخدمة الاجتماعية، وجرى حفل التوقيع في مبنى رئاسة الجامعة - طريق الشام.
بداية، رحبت واكيم بممثلي الجمعية في زيارتهم الأولى إلى مبنى الرئاسة بعد تجديده، وطلبت من الحضور الوقوف دقيقة صمت حدادا على نجل الأستاذ عبد العزيز سويدان، المهندس باسم.
دكاش
ثم كانت كلمة دكاش الذي اعتبر أن "توقيع الاتفاقية هو تتويج لنشاطات مشتركة بين الجامعة والجمعية وتأكيد على الهدف المشترك أي مساعدة الطلاب. فالجامعة، تابع دكاش، "ساعدت في هذه السنة ما يزيد على 3000 طالب استفادوا من المنح. ففي هذه الظروف الصعبة نسعى الى أن يكمل جميع الطلاب دراستهم، لنصون رأسمالنا البشري اللبناني المتميز".
وأطلع دكاش الحاضرين على الزيارة التي قام بها إلى رئيس الجمهورية مع الطلاب المتفوقين، فقال: "لقد زرنا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برفقة أربعة من طلاب كلية الهندسة تفوقوا في مباراة الدخول الى معهد "البوليتكنيك" الفرنسي الشهير بمستواه الأكاديمي الرفيع والمميز. الطلاب الأربعة احتلوا المراتب الأولى بين الطلاب الأجانب، وبينهم طالبة هي الفتاة الوحيدة التي نجحت في اختبارات هذه الجامعة الراقية. ويسرني القول إن اثنين منهم حصلوا على منح من جامعة القديس يوسف لإكمال دراستهم".
ثم حيا دكاش جهود الجمعية "التي تلتقي مع القيم الوطنية التي تؤمن بها الجامعة وتعيشها"، معتبرا أن "الجمعية أصبحت اليوم بمثابة فرد من أسرة الجامعة".
سويدان
وشكر أمين سر الجمعية عبد العزيز سويدان في كلمته الالتفاتة الكريمة وهنأ رئيس الجامعة بإعادة انتخابه، وقال: "فالجامعة عرفت المزيد من التقدم والازدهار برئاسته وهنيئا لها بهذا الاختيار".
ثم انتقل للحديث على نشاطات الجمعية وقال: "تأسست الجمعية في العام 1969 وهي مؤسسة ذات منفعة عامة وقد نالت الجوائز والأوسمة لدورها الفاعل في مساعدة الطلاب المتفوقين على إكمال تحصيلهم العلمي، ومن باكورة أعمالها دعمها للطالب الذي أصبح "العالم رمال رمال الذي أوفدته إلى فرنسا للتخصّص في الفيزياء، وأصبح من بين أهم 20 عالما على مستوى العالم. كما قمنا بدعم 3000 طالب تخرجوا من أرقى الجامعات في لبنان لا سيما الجامعة اليسوعية والجامعة الأميركية، كما أرسلنا طلابا للتخصص في أوروبا وأميركا، وقد تبوأ عدد كبير منهم مراكز قيادية وأصبحوا من أصحاب القرار".
اسماعيل
وأوضح نائب رئيس الجمعية الأستاذ علي إسماعيل أن "قرارات الجمعية مستقلة وبعيدة عن أي تأثيرات مهما كان نوعها"، وأن "المبادىء والقيم المشتركة تجمعنا بالجامعة، ونحن نعتز بهذه الشراكة ونفتخر بها، فالعلاقة التي تجمعنا بجامعة القديس يوسف يزيد عمرها على الثلاثين سنة"، مؤكدا التزام الجمعية بدعم "الأكثر تفوقا والأشد حاجة".
يذكر أن "المنح التي تشملها هذه الاتفاقية سيتم تمويلها مناصفة بين الجامعة والجمعية وهي مخصصة للطلاب الراغبين في الدراسة في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية، الهندسة، إدارة الأعمال والاقتصاد".