حفل تخرج لطلاب معهد العلاج الفيزيائي في اليسوعية
أقام معهد العلاج الفيزيائي في كلية الطب في جامعة القديس يوسف، وضمن إطار النسخة السادسة من مؤتمر "أيام العلاج الفيزيائي"، حفل تخرج الدفعة الثانية من الحائزين على الدكتوراه في العلاج الفيزيائي وللحائزين على شهادات في ممارسة اختصاص تقويم العظام من المعهد العالي للتنشئة على تقويم العظام IFSO من فيشي Vichy، في قاعة فرانسوا باسيل، حرم الابتكار والرياضة، طريق الشام، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي، عميد كلية الطب البروفسور رولان طنب، مديرة المعهد الدكتورة نسرين عبد النور لطوف ومسؤولي الجامعة وأهالي الخريجين.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل التخرج أشار البروفسور دكاش إلى أن "شهادة الدكتوراه المهنية تشير إلى التقدم المذهل في مجال هذا الاختصاص، عن طريق تدخله على مستوى الوقاية وتعزيز الصحة، والتقييم والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل من العاهات والإعاقات التي تؤثر على الأجهزة العصبية والعضلية، والمتعلقة بالهيكل العظمي والقلب والتنفس عند الإنسان، مع حلقة الدكتوراه في العلاج الفيزيائي، ها هي طرائق التدخل المرفقة بالنشاط اليدوي الحار والبارد والوسائل التكنولوجية المناسبة، وكذلك تدخل الاختصاصي في العلاج الفيزيائي، ها هي هذه الطرائق المذكورة تكتسب إتقانا في المهارات العليا الضرورية من أجل العلاج والشفاء. مع المضاعفات المتأتية من ظروف العمل في حياتنا العصرية وبسبب بعض الأسباب الفيزيولوجية وحتى النفسية الأخرى، يصبح دوركم، أعزائي الأطباء في العلاج الفيزيائي، أكثر أهمية وفي الواجهة الأمامية".
وختم مهنئا الخريجين الجدد، متوجها إليهم بالقول: "أقدم لكم تهاني، لحصولكم على هذه الشهادات التي تمنح إلى أجيال جديدة من المتخرجين الذين لا يستنسخون فقط من سبقهم ولكنهم يقدمون حس الإبداع والتجديد إلى المرضى وإلى عالم الصحة من خلال كفايات جديدة وقدرات مؤكدة. بهذا المنحى يدور يومكم العلمي هذا الذي سيهتم بمعالجة مسائل عدة بالنظر إلى المهنة فالتقرير حول علم الأورام، والعلاج الفيزيائي، وكيفية التعاطي مع الألم وبالطبع عرض الأفكار الكبيرة حول تقويم العظام"، متمنيا "للمحاضرين والمهنيين الحاضرين كل الاستفادة التي يمكن لهذا اليوم أن يحققه من أجل خير الجميع".
وتحدثت الدكتورة لطوف عن النسخة السادسة من مؤتمر "أيام العلاج الفيزيائي"، معتبرة أن "المواضيع التي ستطرح خلال المؤتمر تعبر عن سعي الجامعة للاضاءة على المواضيع الجديدة والراهنة، مثل العلاج الفيزيائي في إطار الأمراض السرطانية، وتفعيل القدرات التواصلية للمعالج الفيزيائي مما ينعكس إيجابا على معالجة الأوجاع".
وبعد أن ألقيت الكلمات وزعت الشهادات على الخريجين وتم شرب نخب المناسبة.