مسابقة بناء الجسور من عيدان الآيس كريم في اللبنانية الأميركية
استضافت الجامعة اللبنانية الأميركية، حرم جبيل، مسابقة "بناء الجسور من خلال عيدان الآيس كريم للعام 2017". شارك فيها 128 طالب هندسة من عشر جامعات في لبنان. بتنظيم من الجمعية الأميركية للمهندسين المدنيين، وبرعاية نقابة المهندسين وشركات هندسة منها "دار الهندسة شاعر"، دار الهندسة طالب وشركاه"، "خطيب وعلمي"، "رامكو"" ACE"، "CCL-DERVICH HADDAD" "MAN ENTREPRISES"، و"TADEEM".
وشرح أستاذ الهندسة المدنية في الجامعة البروفسور جان خوري، عن هذه المسابقة التي من خلالها قام الطلاب المشاركون ببناء جسور من عيدان بوظة الآيس كريم.
وأكد خوري ان المسابقة "تهدف الى تعزيز العلاقة بين الطلاب والمستشار الخاص بهم خلال المسابقة، لتعلم أمور جديدة، بعيدا عن النظريات التي يدرسونها في الصفوف، وللتفاعل مع طلاب الجامعات الأخرى، والتعرف على المسؤولين من الشركات المشاركة للحصول على فرص عمل".
وفاز في المرتبة الأولى فريق جامعة "سيدة اللويزة"، وحصل على مبلغ 2500 دولار أميركي، وفريق الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بالمرتبة الثانية وحصل على مبلغ 1500 دولار أميركي، وفاز فريق الجامعة اللبنانية - رومية - في المرتبة الثالثة (ألف دولار أميركي).
وتضمن برنامج المسابقة، محاضرات لأهم المتخصصين في عالم الهندسة، وأهمهم الايطالي سيمون روسي، الذي حاور حول" خشب البناء، مادة كانت تستعمل في الماضي وما زالت صالحة للاستعمال في المستقبل".
كما قدم سعيد مقبل ممثلا شركة "رامكو"، رؤية عامة حول بناء الجسور. من جهته، حاور ابراهيم خطيب (خطيب وعلمي) حول "بناء وإعادة بناء جسر المديرج"، كما حاور جان اسحاق من شركة ACE حول "بناء الجسر المتسارع" وغي تابت حول " توازن الجسر النصف معلق في لبنان".
شاهين
استهل الحدث بكلمات افتتاحية، فتحدث الدكتور وسيم شاهين ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية جوزيف جبرا، لافتا الى ان "المسابقة تعبر عن جزء من الإستراتيجية التي تروج لها الجامعة اللبنانية الأميركية للعام 2017".
وأضاف شاهين: "لا يوجد تعريف للجامعة الريادية، بل هناك عدة أهداف تسعى لتحقيقها على صعيد القيادة، ودعم النشاطات الريادية، كذلك، من خلال التنظيم والبناء والتعاون في البرامج الأكاديمية لتتلاءم مع الروح الريادية".
تابت
وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة CCL"" غي تابت الذي لفت الى ان "الهدف من هذا الحدث خلق التفاعل بين عملية التعلم والتطبيق العملي، وتكون منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الطلاب والمهنيين لخلق روح المنافسة التي تعكس ما يحدث في الحياة المهنية اليومية".
شهاب
بدوره، ألقى نقيب المهندسين خالد شهاب كلمة، أشاد فيها ب"المهندس الذي تحتاجه اليوم جميع القطاعات". كما أشاد بالمستوى التعليمي الذي تخرجه الجامعة اللبنانية الأميركية. وأكد شهاب أنه "شخصيا ضد "الكولوكيوم"، لكنه لا يجب الاستغناء عنه، بهدف حماية الاختصاصات".
ورأى أنه " من المعيب اليوم أن يدخل أي طالب خلسة على اختصاص الهندسة". كما رفض شهاب أن "يتحول حامل شهادة الهندسة الى موظف صندوق في سوبرماركت"، واعترض على فكرة " تخرج الطلاب في اختصاصات معينة لتكون أكثر من احتياجات سوق العمل، وأن يصل عدد طلاب الجامعات الى 32 ألف في مراحل تعليم الهندسة".
بعدها، قدم تابت درعا تكريمية للنقيب شهاب.