اليوم العلمي الأول في خدمة الصحة والبحث للقطب التكنولوجي في اليسوعية

نظم القطب التكنولوجي للصحة في جامعة القديس يوسف، اليوم العلمي الأول بعنوان "في خدمة الصحة والبحث" في أوديتوريوم فرانسوا باسيل في حرم الابتكار والرياضة، طريق الشام، في حضور نائب رئيس الجامعة البروفسور ميشال شوير اليسوعي ممثلا رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي ومدير القطب البروفسور روجيه لطيف وحشد من الأكاديميين والأطباء والباحثين والصناعيين والطلاب.

في بداية اللقاء، ألقى مدير القطب التكنولوجي للصحة كلمة عرف خلالها بالقطب الذي يجمع 12 مختبرا تابعا لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلوم. وتطرق إلى عمل فرق الأبحاث في هذه المختبرات التي "مهمتها تطوير البحث الأساسي والتطبيقي وتقديم خدمات متخصصة لأفراد أو مؤسسات، كما تسعى الى جذب تمويل مخصص لدعم هذه النشاطات". وأوضح أن القطب يهدف أيضا، إلى أن يصبح "مركزا للتميز ومرجعا في منطقة الشرق الأوسط، وإلى تشجيع التكامل بين مختلف الباحثين وخلق ديناميكية محلية حول برامج مبتكرة".

وأعلن لطيف أن هدف اليوم العلمي الأول هو "شرح إمكانيات القطب التكنولوجي للصحة أمام ممثلي قطاع تكنولوجيا الصحة من أطباء وباحثين وصناعيين وجامعيين، وتحسين موقع القطب كطرف أكاديمي فاعل على صعيد العلوم البيوليوجية والبيو-تكنولوجية. كما سيتضمن هذا اليوم مداخلات علمية وزيارة لمختلف المختبرات".

شوير
وألقى شوير كلمة اعتبر فيها أن "انتظارات المجتمع بما يختص بالبحث العلمي تزداد يوما بعد يوم". وقال: "إذا كانت مهمة الجامعة الأساسية هي البحث المرتبط بالبعد التعليمي، فهي مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية للمنطقة التي تعمل فيها، أي خلق فرص عمل عن طريق البحث التطبيقي. يندرج هذا التطور في سياق العولمة ويؤدي إلى إنشاء أقطاب للتميز كالقطب التكنولوجي للصحة، الذي يجمع فرقا بحثية متنوعة وكبيرة، مما يؤهلها لطلب التمويل العام والخاص".

وختم: "في العلوم الطبية هذا التنوع لا يبرر فقط بالحاجة إلى التكامل بين المعارف والخبرات والتخصصات، بل بالكلفة المرتفعة للمعدات العلمية الضرورية للبحث العلمي الطليعي".

بعد الكلمات الافتتاحية، قدمت المداخلات المتعلقة بنوعية عمل كل مختبر من المختبرات العاملة في القطب وتبع كل مداخلة نقاش بين الحضور. واختتم اليوم العلمي الأول بحفل غداء.