الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا نظمت المؤتمر الثالث للشرق الأوسط في الهندسة الطبية الحيوية

استضاف لبنان المؤتمرالثالث للشرق الأوسط في الهندسة الطبية الحيوية (MECBME'16) في حرم الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) التي نظمت المؤتمر بالتعاون مع الجامعة اللبنانية وبرعاية فنية من قبل منظمة IEEE قسم لبنان، وEMBS فرع لبنان.

ترأس المؤتمر عميد كلية الهندسة في جامعة AUST الدكتور زياد أبو فرج والبروفسور في مدرسة الدكتوراه للعلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية ومدير مركز العزم للبحوث في مجال التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتهاالدكتور محمد خليل.

عقد هذا المؤتمر سابقا في الدوحة - قطر وفي الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، وهو المنتدى الدولي للمهندسين والعلماء والباحثين لتقديم المشاريع الأصلية في مجال الهندسة الطبية الحيوية، بحيث يوفر لهم فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات في مجال الصناعة وتكنولوجيا التطبيقات.

افتتح اللقاء رئيس المؤتمر الدكتور أبو فرج مرحبا بالحضور، وتحدث عن أهمية الهندسة الطبية الحيوية على الساحات المحلية والإقليمية والدولية.

ونوه نائب رئيس جامعة AUST رياض صقر، في كلمة، ب"عمل اللجنة المنظمة وبالجهود التي تبذلها الجامعة في حقل الهندسة الطبية الحيوية المتعددة الأوجه والتي نالت بفضلها اعتماد ABET للجودة، فضلا عن بقية الاختصاصات الجامعية الحديثة في AUSTالتي لا تقل أهمية عن الاختصاص المذكور.

واستضاف المؤتمر ثلاثة محاضرين رئيسيين: البروفسور محمد صوان من بوليتكنيك مونريال في كندا، البروفسور جيراردو كاتابانو من جامعة كالابريا في إيطاليا، والبروفسور خورخي مونزون من يونيفرسيداد ناسيونال نوردست في الأرجنتين.

وحاضر صوان بعنوان "مختبر على رقاقة المستندة إلى أجهزة الاستشعار لتشخيص وعلاج بعض أمراض الاعصاب". أما كاتابانو فتناول في محاضرته "تصميم مفاعل حيوي لهندسة الأنسجة والطب التجديدي: هل هو فقط لعبة كتلة بناء؟

وحملت محاضرة مونزون عنوان "أخلاقيات الهندسة الطبية الحيوية: الماضي والحاضر والمستقبل".

وتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر32 محاضرة علمية في مختلف مجالات الهندسة الطبية الحيوية من شتى أصقاع العالم. واختتم المؤتمر بعشاء جمع، إلى جانب اللجنة التنظيمية، المحاضرين، رعاة المؤتمر والهيئتين الأكاديمية والإدارية في AUST، تخلله تقديم دروع تكريمية لعدد من المشاركين. وفي اليوم الثاني توج المؤتمر برحلة سياحية إلى مغارة جعيتا.