الجامعة اللبنانية الأميركية في نيويورك كرمت رئيف شويري

كرم المركز الاكاديمي للجامعة اللبنانية الاميركية في مانهاتن - نيويورك، الكاتب اللبناني رئيف شويري، من خلال ندوة اقيمت لمناقشة مضمون كتابه الاخير: "بيروت في البايو: الفرد نيكولا، لويزيانا، وصناعة لبنان الحديث" - الذي اشرفت عليه الكاتبة والاكاديمية النيويوركية ليندا جاكوبس.

ويروي الكتاب سيرة جد حبيب شويري، الذي وصل عام 1902 الى مرفأ نيويورك، قادما من لبنان وليس في جيبه اكثر من 20 دولار. وبعد ستة اشهر، تمكن حبيب من تسديد كل المتوجبات المادية المترتبة على عائلته في منطقة الحدت في بيروت.

وتحدث شويري عن كيفية اعطاء مسؤولي الهجرة الاميركية اسم الفرد نيكولا لجده الذي امضى 18 سنة يبيع الانسجة متجولا في منطقة البايو في لويزيانا - نيويورك وحمل الازدهار والتراث الى عائلته.

وتحدث خلال الاحتفال لينا بيضون المديرة الاكاديمية في مركز LAU في نيويورك مشيرة الى انه "عرض وجهة نظره حيال قصة نجاح حققها جده من خلال جهده وكده وصدقه وولائه، وهي قصة ملايين المغتربين، تماما مثل آهلي وما فعلوه في سيراليون".

وقال شويري ان جده، سعى الى التفتيش عن فرص جديدة اقتصاديا بعد التطور في العالم.

وقالت الكاتبة جاكوبس التي سبق لها ووضعت كتابا وثق حضور الجالية السورية في مانهاتن السفلى، انه كان متاحا لكل انسان، مع او من دون مال ان يبدأ أولى خطواته. مشيرة الى ان العامل في المصنع كان يتقاضى 5 دولارات في الاسبوع، فيما كان البائع المتجول قادرا على تقاضي من 25 اي 50 دولارا في الاسبوع".

وعاد الفرد نيكولا الى لبنان واستثمر في السوق العقاري وتوفي رجلا ميسورا 1956. وعمد نجله نديم الى اطلاق "مؤسسة الكفاءات" غير الربحية لتعليم الاطفال من اوساط اجتماعية غير مقتدرة او الاطفال الذين يعانون مشكلات. وقال ان "المال الذي عاد به جده سهل حياة 6000 شخص في لبنان".