جامعة سيدة اللويزة خرجت طلابها في حضور كارلوس غصن

خرجت جامعة سيدة اللويزة طلابها بدعوة من رئيسها الأب وليد موسى، في حضور ضيف الشرف وخطيب الاحتفال كارلوس غصن، في الباحة الخارجية للجامعة، إلى جانب أهالي الطلاب.

شارك في الإحتفال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا الرئيس تمام سلام، الوزير السابق مروان شربل وشخصيات سياسية ديبلوماسية وعسكرية ورجال دين، مديرو مدارس وجامعات ومجلس أمناء الجامعة.

بداية، النشيد الوطني من إنشاد جوقة جامعة سيدة اللويزة، بقيادة الأب خليل رحمه، ثم استهل الحفل بصلاة مع الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي بطرس طربيه، بعدها تحدث نائب الرئيس لشؤون الثقافة والعلاقات العامة الأستاذ سهيل مطر الذي توجه إلى الطلاب قائلا: "ليس هو لقاء الوداع، بل لقاء المحبة والفرح والوفاء". وشكر وزير التربية لتوقيعه ترخيصين جديدين للجامعة: بكالوريوس في هندسة البترول، وبكالوريوس في هندسة الكيمياء".

كرم
أما طليع الدورة الطالب جيمس كرم من كلية العلوم الطبيعية والتطبيقية، فاعتبر أن "يكون طليع الدورة مسؤولية كبرى"، وشكر "جامعة سيدة اللويزة التي فتحت له الأبواب التي من خلالها يستطيع تطوير مهاراته الشخصية".
وقد منح كرم جائزة اللواء خليل كنعان التي قدمتها السيدة عقيلته منى كنعان.

موسى
من جهته، هنأ رئيس الجامعة الأب وليد موسى الطلاب على الجهد والكد الذين قاموا به طوال السنوات، فهم "يمثلون وجه الجامعة الجميل". كما توجه موسى بالشكر للأساتذة الذين لولاهم، لما كانت الجامعة كما هي اليوم، "أنتم من ساهم في صناعة اسمها وشهرتها وتميزها، وما الاعتماد الذي سنناله، في السنة القادمة، إلا ثمرة أتعابكم".
وتمنى الأب الرئيس على ضيف الشرف أن يكون "المرآة والمثال والقدوة للطلاب، وأن يكون لهذه الجامعة، والعاملين فيها معلما وموجها وسندا". 

وأمل أن "تكون الساعات التي يمضيها غصن، هنا، وفي لبنان، وديعة ثمينة في العلم والقيم والطموح، نستثمرهما في خدمة طلابنا".

وختم:" أنت رجل الأحلام كما رجل الأرقام، علمنا كيف نحول الأحلام والأرقام الى قاعدة لبناء دولة، ما نزال نحلم بها منذ مئة سنة".

غصن
أما كارلوس غصن، فتوجه للطلاب كونهم "الخلفاء المستقبليين، أنتم الذين سنسلمكم الشعلة والحماس إحرصوا على التركيز، قوموا باختياركم، حددوا أولوياتكم. لا تستسلموا لسهولة التفكيرِ الموحد حول المواضيعِ التي ستعتمدونها والتي ستصبحون بالتالي شبه متخصصين فيها وربما خبراء معترفا بهم. تناولوا الكلمة من دون أي تِّكبر أو غرور. كونوا مستقلين ولكن أيضا ملتزمين".

أضاف": تحلوا بالجرأة على الرفض ولكن بشكل لائق ومتواضع. هذا ما نسميه بالشجاعة العملية. تحلوا بالتواضع والتقدير من دون الاستعلاء غير النافع. ولكن اعرفوا كيف تتشبثون بالفرص التي ستتوفر لكم. لا تستخفوا بقوة كلمة شكرا عندما تقال ببساطة ومحبة. إن احترام الاختلاف ، (أي ما نسميه في العولمة بالتنوع)، هو الذي يسمح بالاستفادة من القوى المتبادلة ومن النمو معا".

وختم: "كونوا باحثين عن الحقيقة. ولكن دائما بالسعادة والفرح أي بحماس حيوي. إنها دعوة من دونِ تحديد نقطة الوصول، ولكن بتأكيد تام للنهج المتبع. أوجه لكم هذه الدعوة مع تمنياتي لكم بالنجاح والسعادة. وأتركها لكم لتشكل بوصلة على المسار الذي يرتسم أمام كل واحد منكم، متسلحين بشهاداتكم".

وقدمت الجامعة درعا تقديرية، مذيلة بإزميل النحات رودي رحمة، ووزعت الشهادات إضافة إلى منح للمتفوقين، منها منحة سرمد الريحاني لطليع دورة كلية الهندسة.