الجامعة الأميركية احتفلت ب 150 عاما على تأسيسها أبو غزاله مكرما: مجموعتنا من بين أهم 20 شركة عالمية

أقامت الجامعة الأميركية في بيروت، لمناسبة الذكرى 150 على تأسيسها، احتفالا تكريميا لخريجي الجامعة من كل أنحاء العالم في ذكرى تخرجهم الذهبي ال50 والفضي ال25 لصفوف سنتي 1966 و1991، في قاعة "أسمبلي هول" بالجامعة، أعقبه استقبال في "أسمبلي هول بلازا"، وتخلله تكريم رجل الاعمال الدكتور طلال أبو غزالة.

حضر الاحتفال الوزراء السابقون: ناظم الخوري، عبدالرحيم مراد وكريم بقرادوني، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان، رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري إضافة إلى عدد من عمداء الجامعة وإدارييها وحشد من الخريجين.

صعب
بعد دخول موكب الخريجين القدامى والنشيد الوطني وكلمة ترحيب من عريفة الاحتفال دارين نجم، ألقت رئيسة الجمعية العالمية لخريجي الجامعة الاميركية في بيروت وفاء صعب كلمة ذكرت في مستهلها ب"بيت شعر للاخطل الصغير "نحن الشباب لنا الغد"، لما في حفل اليوم من دلالة على دور الشباب في بناء الاوطان". ونوهت "بالدور الذي تضطلع به الجامعة الاميركية في بيروت في حياتنا، ونتمنى لأبنائنا وأحفادنا جميعا العيش حياة كريمة، وهذا الاحتفال يمثل كل الأجيال التي مرت وتخرجت من الجامعة الاميركية".

خوري
من جهته، حيا خوري "جميع خريجي الجامعة الأميركية في بيروت من دون استثناء في الذكرى ال 150 على تأسيسها، سواء أكانوا خريجي الأربعينات أم الخمسينات أم الستينات أم عام 2016"، واصفا إياهم بأنهم "الدماء التي تغذي حياة هذه الجامعة"، وقال متوجها إلى الخريجين: "عندما انتشرتم في العالم أصبحتم أطباء ومهندسين ورجال أعمال وخلاقين ومديرين، واستفدتم مما زرعته بكم الجامعة واستخدمتموه لتطوير مجتمعاتكم والعالم".

أضاف: "لا أستطيع أن أصف مدى احترامي وتقديري لهذا المجتمع اليوم، ومدى فخري كوني الرئيس السادس عشر لهذه الجامعة".

ورحب ب"المكرمين اليوم، الذين مر على تخرجهم 50 سنة، ومن بينهم الدكتور محمد علي الحاج خريج عام 1946 ومحمد بعلبكي خريج عام 1942"، وقال: "أتيت إلى هذه الجامعة، وأملي أن أحدث تغييرا فيها ليصل هذا التغيير إلى لبنان والعالم العربي، وليتم الارتقاء أكثر فأكثر بالتعليم".

وعدد الانجازات التي حققها في الجامعة، مستعيدا قول الرئيس ويلسون: "إن أردت أن تصنع الأعداء فقم بتغيير شيء ما"، وأضاف: "التغيير هو أمر مهم نحتاج إليه جميعا، والجامعة الأميركية تؤدي الدور الكبير والمهم في بناء الفكر الحر والليبرالي في عالم يحيط بنا مليء بالمشاكل والصراعات".

توزيع الجوائز
وبعد عرض فيديو كليب غنائي في الذكرى ال150 على تأسيس الجامعة، وزعت الجوائز للخريجين المتميزين.

ابو غزاله
وألقى أبو غزالة كلمة قال فيها: "أشكر لبنان على استضافته لي كلاجىء فلسطيني ومدرسة المقاصد الاسلامية لسنوات الدراسة الثانوية فيها، والجامعة الاميركية لأنها علمتني أهمية الجودة في التعليم وأتاحت لي مقابلة زوجتي نهى في عام 1956. شكرا للجامعة الأميركية لأنها أتاحت الفرصة لي في عام 1978 لاقامة كلية طلال أبو غزالة للدراسات في الأعمال، والتي أصبحت في ما بعد باسم العليان، وشكرا للجامعة لانتخابي في مجلس امنائها في نيويورك في عام 1980".

وتابع: "شكرا لأني عشت حياتي في ظل نعمة المعاناة، إذ كان علي أن أعاني لأكون الطالب المتفوق في كل صفوف دراستي بين عامين 1948 - 1960، لكي أحصل على منحة دراسية كاملة طيلة سنوات الدراسة ولأكون الطالب الأول المتفوق بين الطلاب اللاجئين في لبنان لأحظى بالمنحة الوحيدة التي قدمتها الأونروا العام 1956".

أضاف: "كان شعوري منذ العام 1948 بأن علي أن أؤدي رسالة تحققت في 21 تشرين الثاني 2001 عندما انتخبتني الامم المتحدة رئيسا لفريق تقنية المعلومات والاتصالات لرسم استراتيجية العالم. وأريد أيضا أن أشكر ممثلي الدول والمنظمات والشركات لانتخابهم لي رئيسا عليهم، رغم علمهم بأنني فلسطيني - اردني عربي سلم".

وختم: "شكرا للقادة والأصدقاء والأفراد داخل مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، الذين ساعدوني من أجل أن نصبح من بين أهم 20 شركة على مستوى العالم في مجال الخدمات المهنية وبناء القدرات، والشركة الاكبر في العالم في مجال حقوق الملكية الفكرية".

ووزعت ميداليات تذكارية على الخريجين الذين مضى على تخرجهم 50 و60 و70 عاما، ثم قدمت مقطوعة موسيقية للعازف جوني عواد.

بعد ذلك، ألقى الدكتور ياسر شعيب كلمة خريجي العام 1991، ليتم بعد ذلك توزيع الدروع التذكارية على خريجي العام 91.