المؤتمر العلمي الاول في الانطونية عن مهنة العلاج الفيزيائي
نظمت كلية الصحة العامة - قسم العلاج الفيزيائي في الجامعة الأنطونية، بالتعاون مع نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان والجمعية العالمية للعلاج الفيزيائي لأمراض الجهاز العصبي والجمعية اللبنانية للعلاج الفيزيائي لأمراض الجهاز العصبي، مؤتمرها العلمي العالمي الأول تمحور حول بناء مهنة العلاج الفيزيائي في حرم الجامعة الرئيس في الحدت - بعبدا.
وافتتحت أعمال المؤتمر في حضور حشد من الشخصيات أبرزها نقيب المعالجين الفيزيائين خليفة خليفة ورئيس الجمعية العالمية للعلاج الفيزيائي لأمراض الجهاز العصبي رالف هاموند ورئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس وعميد كلية الصحة العامة الدكتور غابي مكرزل ومدير قسم العلاج الفيزيائي في كلية الصحة العامة إيلي عاقوري، ورئيس الجمعية اللبنانية للعلاج الفيزيائي لأمراض الجهاز العصبي المدير الأكاديمي لفرع قسم العلاج الفيزيائي في فرع زحلة- النبي آيلا إيلي صقر والنقباء السابقين كلود مارون، جورج البواري وانطوان كدموس وحشد من المعالجين الفيزيائيين والطلاب.
وألقى عميد كلية الصحة العامة الدكتور غابي مكرزل كلمة ترحيبية تطرق خلالها الى التطور الذي لحق بالعلاج الفيزيائي فتحول من مقاربة مبدئية الى ممارسة مثبة تهدف الى التغلب على الحالات المرضية وترميم واعادة الوضع الجسدي الى حالته الطبيعية وتأهيله.
النقيب
بدوره، نوه نقيب المعالجين الفيزيائين بأهداف المؤتمر الذي يسعى الى تقديم صورة جديدة عن مهنة العلاج الفيزيائي وتطورها مؤكدا أن النقابة تحرص على مواكبة كافة الأنشطة العلمية وانجاحها في مختلف الأصرح الجامعية ايمانا منها بالشراكة والتكامل في مجال الشؤون المهنية والعلمية كما شدد على سعي النقابة الى مواكبة التطور من خلال وضع تشريعات جديدة وأطر قانونية تحفظ للمعالج الفيزيائي حقه وتنظم عمله وتفتح أمامه آفاق جديدة لممارسة المهنة.
هاموند
من جهته، أعرب هاموند عن سروره لتواجده في الجامعة الأنطونية، مؤكدا دعم الجمعية لجميع الجهود لتطوير المهنة في لبنان موضحا في هذا الاطار أن الجمعية وهي فرع من الاتحاد العالمي للعلاج الفيزيائي الذي يمثل أكثر من 360000 معالج فيزيائي حول العالم وهي تسعى الى توحيد جميع الجمعيات الوطنية لأمراض الجهاز العصبي والعلاج الفيزيائي كافة في جسم واحد.
الاب جرمانوس
وألقى الأب جرمانوس كلمة ذكر خلالها بالتحديات والصعوبات التي واجهها المعالجون الفيزيائيون خلال العقود الثلاثة الماضية لاثبات مكانتهم، مشيرا الى "أن الأنطونية كانت من السباقين في تعزيز هذا الاختصاص وتطويره وهو قد أصبح راهنا من الاختصاصات الأساسية الحليفة للطب والمكملة له. وهو يلاقي حاليا انتشارا كبيرا في لبنان والمنطقة، نظرا لجدية أصحاب هذه المهنة التي تقع على تقاطع اختصاصات متعددة تلتقي عند خير الإنسان وصحته وراحته.
مركز للعلاج في النبي ايلا
وتجدر الاشارة الى أنه في ختام أعمال المؤتمر، تم افتتاح مركز الجامعة الأنطونية للعلاج الفيزيائي في النبي أيلا في البقاع، خلال حفل أقيم في فرع الجامعة الأنطونية في زحلة وهو مركز متكامل ومجهز بالمعدات المتطورة، وضع في خدمة أبناء المنطقة بعناية القيمين على الفرع، وخبرة ألمع اختصاصيي العلاج الفيزيائي، ما يتيح للطلاب فرصة مراقبة العمل العلاجي على يد أساتذتهم ومدرِبيهم، ليكتسبوا المهارات والتقنيات المتممة لدروسهم النظرية حسبما أكد الأب جرمانوس.