افتتاح 3 مؤتمرات في اللبنانية عن تكنولوجيا التعليم والكمبيوتر

 افتتحت كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية (الفرع الثالث) 3 مؤتمرات عن "تكنولوجيا التعليم والكمبيوتر والمعالجة الرقمية للمعلومات"، شارك فيها مدير الوكالة الجامعة الفرنكوفونية في الشرق الاوسط إيرفيه سابوران ممثلا بميراي الريس، رئيس الجامعة اللبنانية السيد عدنان السيد حسين ممثلا بعميد المعهد العالي للدكتوراه الدكتور فواز العمري، البروفسور عزيز بربر ممثلا رئيس "IEEE" فرع لبنان، البروفسور نزيه مبيض وباحثون من المجتمع الدولي والجامعات اللبنانية. 

مبيض

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، تحدث البروفسور مبيض، معلنا عن افتتاح المؤتمرات العلمية الثلاثة ومدى اهميتها بالنسبة لكلية الهندسة في الجامعة اللبنانية ولا سيما لجهة تبادل الاوراق البحثية والمحاضرات للباحثين من الدول المشاركة وهي الى لبنان: مصر، فنلندا، فرنسا، المملكة المتحدة، الاردن، نيجيريا، المانيا، ماليزيا، الهند، الصين، باكستان، تركيا، الامارات العربية، اوستراليا، تايلند، المملكة العربية السعودية والمكسيك. وستتركز المحاضرات حول مواضيع بحثية علمية مختلفة نأمل ان تعطي ثمارا تفيد المؤتمرين".
بربر

اما البروفسور، بربر فقال:"اننا في ال "IEEE" فرع لبنان، نؤمن ان عالم العلوم، الهندسة والتعليم يواجه تحديات كبرى، لذا كان من الطبيعي التعاون مع خبرات الباحثين الاجانب. اننا نسعى من خلال عقد هذه المؤتمرات العلمية المشتركة ايجاد فرص علمية في مجالات الصناعة والابحاث والعلوم لطلابنا، ونأمل ان يستمر هذا التعاون في المستقبل".

الريس
واعتبرت الريس "ان المشاركة في مؤتمر علمي يهتم بتطور التكنولوجيا لهو مدعاة فخر لمدير الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الاوسط السيد سابوران، ولا سيما ان هذا المؤتمر يلقي الضوء على الهندسة الكهربائية والالكترونية والمعلوماتية التي تختص بكل مفاصل الحياة العصرية من توليد ونقل وتحويل طاقة كهربائية وغيرها وهذا يهم طلاب الهندسة في الجامعات اللبنانية".

وختمت شاكرة القيمين والمعدين لهذا المؤتمر العلمي، وأملت "ان يحقق المستوى المطلوب لجهة تبادل الابحاث والمحاضرات بين المشاركين اللبنانيين والاجانب".

العمري
ثم القى البروفسور العمري كلمة رئيس الجامعة اعتبر فيها "ان الجامعة مركز شعاع لكل ما هو جديد في الفكر والمعرفة، والمكان الذي تنطلق منه آراء الاساتذة والمغتربين والعلماء وحملة شعلة الحضارة الانسانية وقادتها، تلعب الجامعة دورا كبيرا واساسيا في خدمة المجتمعات وتنميتها وتطويرها، عبر نشر المعرفة وربطها بحركة هذه المجتمعات، ويعود منبت هذه المعرفة الى عملية البحث العلمي الذي تكمن اهميته في تطوير وتوطين الثقافة وايجاد الحلول للمشاكل التي قد تعترض انتاج وتطوير سلعة ما او حل مشكلة تواجه المجتمع نفسه".

وقال: "بناء عليه، حرصت الجامعة اللبنانية في السنوات الاخيرة، على دعم وتنمية البحث العلمي عبر تدابير عديدة نذكر منها:

- دعم وتشجيع الفرق البحثية التي وفرت البيئة المناسبة للقيام بأبحاث علمية حقيقية ترجمت من خلال تحضير العديد من اطروحات الدكتوراه وكذلك من خلال نشر المئات من الاوراق العلمية في الدوريات والمجلات المحكمة.

- توفير ادوات البحث من تجهيزات ومعدات تواجدت في المراكز البحثية وفي المختبرات المتواجدة في المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا وكذلك في الكليات وخصوصا كلية الهندسة.

- اقامة العديد من المؤتمرات وورش العمل التي بدورها تساهم في تنمية مهارات الباحثين وتوفير البيئة المناسبة لعرض انتاجاتهم العلمية ولتبادل المعلومات والافكار والخبرات ولمتابعة المستجدات وكذلك لبناء جسور شراكات فعلية وحقيقية بين الباحثين من مختلف الدول ومحاولة توظيف كل ذلك لفائدة المجتمع وخدمته".

واضاف: "في هذا الاطار، ها نحن نلتقي اليوم ضمن ثلاثة مؤتمرات يعرض خلالها ابرز ما توصل اليه الباحثون من نتائج لها علاقة بتكنولوجيا التعليم والكمبيوتر وبالمعالجة الرقمية للمعلومات التي من شأنها ان تلقي الضوء على آخر ما توصل اليه الباحثون من تطبيقات في تكنولوجيا المعلومات والاثر المترتب من استخدام الكمبيوتر على تطوير الاساليب المتبعة في التعليم وفي المناهج".

واكد "ان هكذا لقاءات توفر منصة للباحثين والاكاديميين لتقديم ابحاثهم في مجالات علم الحاسوب والشبكات والبرمجيات وكذلك في تقنية المعلومات والاتصالات ومعالجة المعلومات الرقمية والتي تحوي موضوعات عديدة من معالجة الصور الى الترمز والتشفير وتحليل القنوات مرورا بالتعليم الالكتروني وامن المعلومات".

وقال:"اما الهندسة الكهربائية او الالكترونية او المعلوماتية فهي تمس جميع جوانب الحياة العصرية من توليد ونقل وتحويل الطاقة الكهربائية، او نقل المعلومات باستخدام الموجات اللاسلكية والالياف الضوئية، الى تصميم انظمة الكمبيوتر الاكثر تعقيدا او تصميم السيارات الكهربائية او الهجينة".

ورأى "ان معالجة الكثير من المشاكل العلمية والصناعية لا يأتي فقط من خلال المحاضرات او الاوراق التي تلقى انما ينتج عبر التفاعل المباشر اثناء المؤتمرات واللقاءات العلمية ومن خلال المحادثات والنقاشات الجانبية في ردهات المؤتمر"، مؤكدا "ان الجامعة اللبنانية التي ينتمي اليها مجموعة كبيرة من الباحثين ذوي الكفاءات المالية تطمح الى اقامة المزيد من الشراكات مع مختلف المؤسسات العلمية وبمختلف المجالات، وهي تدرك ما ينشأ عن هذا التعاون من توحيد للطاقات وتبادل للخبرات والمعارف". 

وشكر "جميع القيمين على انجاح هذا المؤتمر وخصوصا اللجنة التعليمية التي وضعت على عاتقها الاهتمام بأدق التفاصيل للارتقاء بمستوى الحدث وابراز هذا اللقاء العلمي كعلامة فارقة في سجل المؤتمرات العلمية".

يذكر ان المؤتمر يستمر حتى يوم غد الجمعة في 22 نيسان على ان يختتم برحلة سياحية الى مغارة جعيتا يوم السبت المقبل.