AULتخريج 440 طالبا في جامعة
احتفلت جامعة الاداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان AUL بتخريج 440 من طلابها لعام 2014-2015 في قصر الاونيسكو - بيروت، برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مصطفى حمزة وحضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان حمزة وعمداء الكليات والهيئة التعليمية والادارية، وفاعليات سياسية وديبلوماسية ودينية وروحية واجتماعية واقتصادية وممثلي النقابات والقيادات الامنية.
وبعد النشيد الوطني وكلمة لمقدمة الاحتفال نتالي سماحة، تحدثت الطالبة زينة جمال الدين باسم الخريجين عن "أهمية العلم والانتماء الى جامعة AUL".
حمزة
وألقى رئيس الجامعة كلمة توجه فيها إلى الخريجين قائلا: "مبارك بكم الوطن، لأن قيامته لا تكون إلا بالعلم والمعرفة والعطاء والابداع، وكذلك بالإنسان الواعي المدرك لمسؤولياته، وفي الطليعة صون حرية الوطن وسيادته واستقلاله، حرية تنبع من الايمان العميق بالانتماء الى قضية الوطن من دون نقصان، وسيادة غير منقوصة، لا بشبر من الارض ولا بالقرار الحر، واستقلالا ناجزا يتحقق ويترسخ بإرادة الشعب وتضحياته".
أضاف: "إن الاوطان تذخر بالطاقات الخلاقة المبدعة تأخذ مكانها ومكانتها بين الامم، وما من مكانة لاي وطن اذ لم يستثمر في الانسان، ولأننا مقتنعون بأن الاستثمار في الانسان هو الأبقى والانقى والمفيد لمصلحة الوطن".
واعتبر أن "قرار الاستثمار في الانسان ليس خيارا سهلا، فهو يرتب على المقتنعين به اعباء كبيرة"، وقال: "نحن نتحمل عبئا لأننا مقتنعون تماما بهذا الخيار، وما نقدمه من تسهيلات إلى الطلاب في جامعتنا، ليس مبادرات ترويجية للاقبال على جامعتنا ففروعنا في بيروت والمناطق تشهد اقبالا كبيرا من الطلاب، وجامعتنا حققت انجازات كبيرة، وصارت واحدة من الجامعات المرموقة وذات سمعة كبيرة لدى الجامعات في دول عربية وأجنبية".
أضاف: "كلكم قرأتم في كتاب التاريخ، وكلكم تدركون ما ابتلى به هذا الوطن من غزوات انتدابية واستعمارية واحتلالية، كما غزوات واحتلالات إرادات تجهيل الهوية الوطنية وتدمير القيم الحضارية وتحويل الشعب الواحد الى شراذم طائفية ومذهبية وقبلية متناحرة، تتلهى بالصراع في ما بينها حتى لا تشكل بوحدتها قوة حقيقية فاعلة تسخر قدراتها وابداعاتها من اجل وحدة الوطن وجعله منيعا قويا".
وتابع: "تحصنوا بالوحدة، لأنها تصون الوطن من مخاطر التمزق، وتقيه لهيب الفوضى التي تجتاح المنطقة، وتحصن الوطن من الارهاب المتوحش، ارهاب اسرائيل التي تحتل فلسطين ولا تزال تحتل اجزاء من لبنان، وارهاب الغرائز الوحشية التي تستبيح دماء الناس في أكثر من بلد عربي".
وفي الختام، اغتنم أحد المتخرجين الفرصة لطلب يد حبيبته التي تتخرج برفقته، ولم تتوقع الشابة ساندرا خوري ان تتحول فرحتها الى فرحتين في يوم تخرجها من الجامعة وامام رفاقها والاساتذة واهلها.