جامعة الروح القدس-الكسليك "التطور في التواصل"

عدد من المناطق اللبنانية (شكا، رميش وزحله).

 

فهذه الجامعة التي أسستها الرهبنة اللبنانية المارونية،بدأت من كتب اللاهوت والقداسة المسحيية واستكملت بالإنفتاح على تكنولوجيا  العصر لجعل الشباب مثقفاً وقادراً على مواجهة المستقبل بشهادة مصقولة بالعلم والثقافة كما الإنخراط بالحياة العملية وسوق العمل بمعرفة وإيمان قويين.

 

اليوم جامعة الروح القدس- الكسليك تفرض وجودها على الساحة اللبنانية صرحاً جامعياً عريقاً محافظةً على رسالتها التربوية؛ النجاح والإبداع .

لها فلسفة خاصة اختارتها لنفسها وهي >التطور في التواصل<. من هذا المنطلق، تقوم بدورها التوجيهي للطالب قبل التحاقه بالجامعة والإختصاصات، أي على مستوى المدارس، من خلال قسم التوجيه في الجامعة وذلك بهدف مواكبة حاجات الشباب وتطور المهن وتأقلمها مع حاجات العصر. لذلك فهي على إتصال وتنسيق دائمين مع جامعات غربية،  وذلك لفتح المجال أمام طلابها لإكمال دراستهم في الخارج مع مواكبتها الدائمة لهم. كما أنها سمحت لنفسها بالتأثر بالمناهج التربوية الأوروبية فكانت نقلة نوعية في مفهوم الدراسة والإنتقال من برنامج السنوات التدريسية إلى برنامج الأرصدة. تعتمد في التدريس، اللغات؛ العربية، الفرنسية والإنكليزية ما يميز طلابها عن غيرهم من طلاب باقي الجامعات وذلك ليكونوا الأقرب إلى التطبيق من خلال إعدادهم بطريقة جيدة سهلة ومتنوعة.

USEKتتميز جامعة الروح القدس- الكسليك بأنظمتها وقوانينها إذ أن نشاطاتها تقتصر على الثقافية-الترفيهية منها، بعيدة كل البعد عن السياسية التي هي محور النشاطات في معظم الجامعات الأخرى. فهكذا تبتعد عن المشاكل والصراعات بين طلابها لتؤمن جواً سليماً ملائماً للعلم.

هذه الجامعة بطموحها ومثابرتها، يستمد منها طلابها الشغف والحماس، فاليوم إلى جانب الإختصاصات الموجودة فيها في كافة الكليات والمعاهد، فهي تطمح لفتح اختصاصات جديدة فتتوسع أكثر فأكثر وتقوم بمهمتها بنشر رسالتها.

 

ريانا- ريبيكا فدعوس