جامعة الكسليك اطلقت نظام اعتماد السحابة الالكترونية
أطلقت جامعة الروح القدس - الكسليك نظام اعتماد السحابة الالكترونية "الكلاود"، وأصبحت بالتالي الجامعة الأولى في لبنان التي انتقل أساتذتها وموظفوها من استخدام تطبيقات الإنتاجية الشخصية الخاصة بمايكروسوفت أوفيس إلى السحابة الإلكترونية، وتأتي هذه الخطوة في إطار مشروع الجامعة لتصبح صرحا أخضر صديقا للبيئة في خلال 15 سنة.
وكانت الجامعة في وقت سابق، قد عمدت إلى نقل طلابها إلى السحابة الإلكترونية لمساعدتهم على تبادل المعلومات والتنسيق في ما بينهم ومع الأساتذة بطريقة أسهل وأسرع، وتسعى في المستقبل القريب، إلى جعل 50% من أنظمتها تعمل على السحابة الإلكترونية من أجل تقليص بصمة الكربون فيها.
وفي هذا السياق، أشار ممثل شركة Procomix الشريك الموثوق لمايكروسوفت أوسكار أبو شعيا، إلى أن "هناك حسنات كثيرة للانتقال إلى نظام السحابة الإلكترونية، وأهمها توفير خدمة أفضل لمستخدمي الهواتف النقالة، تقليص عدد الأجهزة المطلوبة، وسهولة التحكم نظرا إلى مرونة هذا النظام".
كما اعتبر مدير مكتب تكنولوجيا المعلومات زياد عيد أنه "لو كان على فريق تكنولوجيا المعلومات أن يؤمن هذا الكم الهائل من الخدمات داخل الجامعة، لتطلب ذلك عقودا طويلة وتسبب بالكثير من المشاكل. ولكن مع استخدام نظام السحابة الإلكترونية، بات من الممكن إنتاج عدد لا محدود من الخدمات بدقائق قليلة وخطوات بسيطة من دون القلق بشأن عدد الموارد، أكانت أجهزة أم أشخاصا".
وأوضح أنه "بعد 3 سنوات على البدء بتنفيذ هذا المشروع الأخضر الذي أصبح الحفاز الأساسي للتغيير، نصر على العمل وفق التوجه الذي يطرحه. ونحن مقتنعون، ليس مكتب تكنولوجياالمعلومات فحسب، بل رئيس الجامعة وكامل الطاقم التعليمي والإداري، بضرورة تغيير طريقة العمل واستخدام التكنولوجيا لإنجاز ذلك"، مشددا على "عدم إمكانية تحقيق هذا التغيير من دون مساعدة كل من شريكنا Procomix وفريق مايكروسوفت في لبنان".
تابع:"ومن شأن هذا النظام أيضا أن يزيد إنتاجية فريق العمل الذي، ليس عليه، بعد الآن، أن يسهر على استمرار عمل الأنظمة لأن مايكروسوفت ستقوم بهذه المهمة بدلا عنه، فيمكنه إذا التركيز على توفير قيم مضافة"، وقال:"تقدم للمستخدمين خدمات مبتكرة متعددة وتطبيقات نامية منزليا إضافة إلى تأمين تدريب للطلاب يطور مهاراتهم التقنية ومهارات التواصل والتعاون لديهم، ما يتيح لهم فرص أكبر للتوظف في المستقبل."
واشار الى انه "يضاف على حسنات السحابة الإلكترونية التمتع بالقدرة على دفع الاشتراكات كتكلفة تشغيلية بدلا من الاضطرار إلى شراء معدات باهظة الثمن"، لافتا الى "إن هذه الخطوة تساعد الجامعة على إنجاز رؤيتها الخضراء التي سينتج عنها تشييد أبنية جديدة يتم تبريدها وتدفئتها عبر تقنية التوصيل الهوائي والتقنيات المتجددة مثل الأنظمة الشمسية".