اللقاء السنوي لمركز الدروس الجامعية في لبنان الجنوبي
وراعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطراني ايلي حداد ورئيس اساقفة صيدا ودير القمر للموارنة المطران الياس نصار ومطران صور للموارنة شكر الله نبيل الحاج وممثلة رئيس بلدية صيدا عضو المجلس البلدي عرب كلش ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف إلى جانب وجوه اجتماعية وثقافية من المنطقة.
صيداني
استهل اللقاء بترحيب أثنت فيه السيدة صيداني على هذا الحضور في هذا اللقاء الأول لها مع الشركاء، وشددت على أهمية التعاون مع النسيج الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، لا من أجل توطيد الشراكة فحسب، بل من أجل تنمية العلاقات بين الجهات الفاعلة والطلاب. وأكدت صيداني أن المركز يصغي إلى حاجات الشبيبة في المنطقة، وأن دراسات قيد الإعداد لهذه الغاية. كما توقفت عندأهمية دور جامعة القديس يوسف في الحياة الأكاديمية والفكرية والاجتماعية في لبنان الجنوبي ودور ممثلي القطاع المدرسي وخريجي المركز قبل أن تختم كلمتها بعرض مفصل لفرص التنمية التي يقدمها المركز.
دكاش
من جهته، ذكر البروفسور دكاش بأن تأسيس مركز الدروس الجامعية في لبنان الجنوبي في العام 1977 أتى استجابة لنداء قوى فاعلة فيها وتلبية لحاجات أكاديمية وتنشئة الموارد البشرية والمشاركة في نموها.وتطرق رئيس الجامعة إلى دور قدامى الطلاب كجزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، وأعلن عن وضع قاعدة بيانات بأسماء اطلب القدامى وسيتم الاتصال بهم لإنشاء لجنة تأسيسية خاصة بهم.
كما عبر البروفسور دكاش عن فخره للتواجد بين الشركاء الحاضرين في هذا اللقاء،وبالعدد الكبير من القدامى الذين يحتلون مناصب إدارية مهمة في مؤسسات المنطقة ومصارفها. ودعا جميع القدامى الى أن يأخذوا مكانهم الطبيعي ويصبحوا قوة متضامنة على الصعيدين الأكاديمي والأخلاقي كما على صعيد الدعم المادي،على الأقل، من أجل تأمين جزء من المنح التي يستفيد منها أكثر من 3000 طالب.
وذكر البروفسور دكاش بالقرار الذي اتخذ من أجل تنمية مختبرات "البيوكيميا" في المركز تلبية لمتطلبات التعليم وتخفيضا لكلفة التنقلات نحو بيروت بالنسبة إلى عدد كبير من الطلاب. كما أعلن أن "جامعة للكل" التابعة لجامعة القديس يوسف، ستقدم وفي أوقات مناسبة من الأسبوع، برامج تنشئة متنوعة في علم النفس والأدب العربي والهندسة المعمارية وهندسة الديكور وبرامج ثقافية متنوعة. وسيؤمن المركز المهني للوساطة برامج تنشئة مخصصة للمدارس بداية العام الدراسي في أيلول 2016.
في الختام، أشار رئيس الجامعة الى ان الـCEULS، من خلال مديرته، يصغي إلى طلبات وضع برامج تنشئة مستمرة جديدة في إدارة الأعمال والعلم الإداري والإدارة المدرسية أوالعلوم التربوية، إبتداء من السنة المقبلة، بحسب حاجات المنطقة على الصعيدين الأكاديمي والمهني.
وفي الختام قام البروفسور دكاش بتكريم السيد مصطفى أسعد الذي ترك بصماته على العقدين الأخيرين من حياة المركز بكفاءته وثقة الجميع بشخصه. وتمنى للمديرة الجديدة السيدة دينا صيداني، كل النجاح في أداء عملها ورسالتها التربوية.