الاميركية أختيرت لاستضافة برنامج منح دراسية للتدريب على مكافحة الامراض المعدية

وسيوفر البرنامج حوالي مليون دولار لكلية العلوم الصحية - الجامعة الأميركية في بيروت، مما سيسمح لها بتقديم منح دراسية إلى 11 طالبة وطالبا لتمكينهم من متابعة برنامج الدراسات العليا لمدة عامين في مجال الصحة العامة. وقد يستفيد 30 طالبا إضافيا من البرنامج في الجامعة في السنوات ال 3 القادمة إذا ما توافر التمويل المطلوب.

ويشمل البرنامج الماجيستر في الصحة العامة مع التركيز على الوبائيات والإحصاء الحيوي، إدارة الصحة والسياسة وتعزيز الصحة، الصحة المجتمعية، وكذلك ماجستير في الوبائيات.

نويهض
وقال عميد كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية الدكتور إيمان نويهض: "نحن نشعر بسعادة غامرة لأن كليتنا قد اختيرت لتكون جزءا من هذه المبادرة العالمية، وأثر برنامج المنح على الصحة وخاصة على الأمراض المعدية الناجمة عن الفقر سوف يكون كبيرا، وسوف يسمح لجامعتنا بدعم المزيد من الطلاب من دول المنطقة وخصوصا تلك التي طغت فيها الصراعات والفقر على نظم الصحة العامة وقوضت قدرتها على الاستجابة للتحديات".

وأضاف: "حاليا، تواجه التدخلات الصحية المهمة عقبات متعددة في التنفيذ، وتمنع السكان من جني الفوائد الصحية التي تشتد حاجتهم إليها، فمن هنا برز إختصاص جديد يسمى "أبحاث التنفيذ الميداني"، وهو يهدف إلى استكشاف العوائق التي تحول دون تنفيذ التدخلات الصحية من أجل التغلب عليها والتمكن من تحسين صحة السكان المعنيين".

وتابع: "سيوفر برنامج المنح الدراسية الجديد بالمجمل 13 مليون دولار أمريكي لدعم أكثر من 200 من طلاب الدكتوراه والماجيستر في الجامعات ال 7 المختارة على مدى السنوات الأربع القادمة، وستتوفر المنح للطلاب القادمين من البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل أو المقيمين فيها والهدف هو تعزيز تدريب الخريجين وزيادة عدد البحاثة في هذه البلدان".

ريدر
بدوره قال مدير برنامج TDR جون ريدر: "هذا تغيير جذري بالنسبة لنا، فنحن ننتقل من إدارة المنح التدريبية الفردية من مقر البرنامج في جنيف إلى تعزيز البرامج الجارية في جامعات كبرى في بلدان تستوطن فيها الأمراض وتحتاج إلى التصدي لها".

وأضاف: "ستتوفر الدفعة الأولى من المنح للعام 2015 - 2016، وستعلن كل جامعة عن كيفية الترشح للمنحة، وسيعلن ذلك أيضا على شبكة برنامج TDR، وسيقبل المتقدمون الناجحون للمنحة كطلاب دراسات عليا في جامعاتهم وستنشر أخبارهم المهنية على الموقع العالمي الخاص بخريجي البرنامج والذي سيفتتح في العام المقبل، ويتيح مراقبة تأثير البرنامج".