مؤتمر دولي لقدامى اليسوعية احتفالا بالذكرى ال 140 لتأسيسها

استهل اللقاء بكلمة لصادر، أشار فيها إلى التحديات التي تواجه التعليم العالي.

دكاش
ثم تحدث دكاش عن القدامى واعتبر أنهم يستحقون أن "يجدوا مكانهم في ذاكرة الجامعة، فالقدامى لا ينتمون إلى الماضي فقط بل هم أشخاص صنعوا ماضينا عبر انضمامهم إلى مؤسستنا لكي يحصلوا على شهادات عليا ويحققوا ذواتهم بيننا، ويصبحوا عبر ما اكتسبوه من معرفة ومهارات وسلوكيات وقيم إنسانية وروحية، متميزين كقدامى ينتمون إلى الجامعة اليسوعية، لذلك تم الاتفاق بين الجامعة واتحاد جمعيات القدامى على المضي قدما في عملية تشجيع عمل الاتحاد وتنظيمه وهيكليته ومؤسسته ما انعكس إيجابا في الخطوات المتخذة من أجل الإضاءة على نشاطات القدامى في لبنان والخارج."

وأعلن رئيس الجامعة أن "المنظمين أرادوا أن يكون هذا المؤتمر مناسبة للتفكير بمواضيع أساسية مثل الانتماء والانتقال من حال الطالب إلى الخريج المنتمي إلى جمعية للقدامى، وأيضا النظر إلى هؤلاء القدامى كرافعة لتنمية الجامعة، وأن يشكل هذا اللقاء دعوة لكي يعي القدامى أهمية رسالتهم كشهود للقيم، عبر الانخراط في المجالات السياسية والاجتماعية والاكاديمية والروحية كافة".

اده
من جهته، تطرق اده في كلمته إلى "أهمية القيم التي يكتسبها كل من درس وتخرج من جامعة القديس يوسف"، معتبرا أن "التربية ذات المستوى العالي التي قدمها الآباء اليسوعيون من خلال جامعة القديس يوسف وخلال 140 سنة، هي ما يرافق الطالب كل حياته، وما يجب نقله إلى الأجيال الصاعدة، وهي نفسها ما يميز لبنان ويصنع قوته".

وتساءل اده: "كيف يمكننا المحافظة على هذا المستوى في ظل ازدياد الأقساط واعتماد جامعة القديس يوسف عليها لتغطية ميزانيتها؟ علينا اليوم أن نفكر بالوسائل التي تمكن الجامعة من إكمال رسالتها التعليمية والمحافظة على جودتها، ومنها الاعتماد أكثر فأكثر على صناديق المنح المختلفة،" معتبرا أن "تحفيز تبرع القدامى وغيرهم للجامعة يجب أن يسبقه عمل جدي لتحسين صورة الجامعة".

وقد عقدت خلال المؤتمر ثلاث طاولات مستديرة عن الانتماء وعرفان الجميل في العلاقة بين القدامى والجامعة، والانتقال من الحياة الطلابية إلى تجمع للقدامى والقدامى كرافعة لتنمية الجامعة.