اللبنانية الدولية الخيارة نظمت يوم الصيدلي العاشر

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة وكلمة ترحيب من الدكتور فؤاد صقر، القى نقيب الصيادلة ربيع حسونة كلمة اعتبر فيها ان "التواصل والتعاون في ما بيننا هو امر اساسي في سبيل تطوير هذه المهنة لتلعب دورها الأساسي في خدمة المجتمع الصحي، وان مفهوم مهنة الصيادلة قد تغير وتطور بشكل كبير، علما وان عملية التغيير هي مسؤولية جماعية تبدأ من اخذ المبادرة من قبل النقابة" .

اضاف: "ان حالة التغيير بحاجة الى انتفاضة على حالة المراوحة التي نعيشها ونكون بقدر شجاعة لكي نسمي الأشياء بأسمائها، ونؤسس لمرحلة جديدة يسودها فقط التمايز العلمي والمهني، والإمتياز الذي عصف بالعمل المهني والنقابي لهو شر كبير يجب ان يتوقف رافة بكم انتم ايها الجيل الصاعد المليء بالأمل وشروق الغد".

وختم: "اننا في نقابة صيادلة لبنان، سعينا جاهدين بتحضير الأرضية الصلبة لهذه الرؤية، ونعول على من سوف يحمل الراية بعدنا بأن يكون صادقا بتطوير هذا المفهوم".

رحال

بدوره، اشار عميد كلية الصيدلة في الجامعة الدكتور محمد رحال الى "اننا تميزنا في الكلية بأهم عنصر وهو طلابنا الأعزاء، الذين اتوا من جميع المناطق اللبنانية ومن مختلف الشرائح الإجتماعية، طامحين في التحصيل العلمي الجامعي فعملوا بجد وكد بإجتهاد ونشاط، بعزيمة وايمان، ونالوا مبتغاهم واصبحوا روادا في مجال عملهم، وقدوة بأخلاقهم ومهاراتهم".

اضاف: "تميزنا بإعتماد منهج تعليم متقدم منبثق من المنهج الأمريكي الحديث، والذي يمزج المواد الدراسية بالتطبيقية والتمرين المستمر من اول عام دراسي، واعتبار ان مهمة الصيدلي تتمحور حول صحة المريض وتأمين الدواء الفعال والأمن مع توفير الإرشادات والنصائح وخدمة المجتمع" .

وختم: "هذا النشاط يعتبر تطبيقا عمليا لما تعلمه طلابنا خلال الفصول الدراسية حيث مهارات التواصل وتقديم النصح والأرشادات لإستخدام الأدوية" .


فهمي

واكد عميد كلية الصيدلة في جامعة عمان الدكتور مصطفى فهمي أن "الإمكانيات البشرية الموجودة في لبنان غير موجودة في أي مكان، ومستوى الجامعة وصل الى نسبة عالية من التفوق على صعيد الوطن العربي".

والقى كلمة طلاب كلية الصيدلة التلميذ طارق الجناني، شاكرا المعلمين وعميد الكلية وعلى رأسهم رئيس الجامعة عبدالرحيم مراد، لأنهم هم بثوا فينا روح الأمل وحب العمل.

مراد

وأعرب مراد عن "فرحته بما وصل اليه ابناء الجامعة اللبنانية الدولية وخاصة طلاب كلية الصيدلة، وما يقدمونه ويقومون به من خلال النشاطات التطبيقية التي لا تقل اهمية عن النشاطات الصفية". ولفت الى "وجود ثلاثة عناصر اساسية يجب ان يتسلح بها الطالب من اجل مواجهة المستقبل، الا وهي ان يحافظ الطالب على لغته الام الى جانب اللغة الانكليزية، فلا يجوز للبناني ان يتقن اللغة الانجليزية وينسى اللغة العربية، ومواكبة التطور لا سيما وان ما نشهده اليوم هو بداية للثورة التي سنشهدها في المستقبل، اما العنصر الثالث بحسب مراد الذي يجب المحافظة عليه الى جانب الثقافة وسرعة البديهة لدى الطالب والطلاقة في الحديث هو المحافظة على الابتسامة التي تشير الى الارتياح والثقة بالنفس".

وأشار الى أنه "عندما بدأنا مشوارنا التربوي منذ 37 عاما، اردنا ان نستبدل ارادة الشر بارادة الخير، وان نبني مؤسسة تربوية تكون على قدر طموحات اللبنانيين والعرب والعالم، ونحن اليوم ما زلنا في اول الطريق على صعيد لبنان والعالم العربي، ومثلما غزت الجامعة الاميركية لبنان تعليميا سننافسهم في كل الوطن، وباذن الله نعمل من اجل بناء 22 فرعا في الوطن العربي، بما فيها على ارض غزة، ارض فلسطين قضيتنا المركزية".

وأكد مراد ان "ما وصلت اليه الجامعة اللبنانية الدولية اليوم، هو بفضل الطاقم الاداري والتعليمي، وبفضل ثقة الطلاب بها، بهم تكبر هذه الجامعة ومن اجلهم تستمر نحو غد أفضل".

وفي الختام، توجه مراد مع الحضور لقص الشريط.