في فرنسا وكلمات أكدت متابعة الرسالة LAU فرع جديد ل
حضر الاحتفال الوزير السابق عميد كلية العلوم السياسية الدكتور غسان سلامة وعقيلته، رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا مع وفد من الجامعة ضم: المدير التنفيذي لمكتب علاقات الخريجين عبدالله الخال، نائب الرئيس المساعد للانماء نسيب نصر المدير التنفيذي للاعلام والعلاقات العامة الدكتور كريستيان اوسي ورئيسة جمعية الخريجين السيدة ضحى الزين حلاوي والسيدة مهى الخليل الشلبي وخريجون من الجامعة.
ولبى عدد كبير من الخريجين الدعوة الى لقاءين، الاول كان تمهيديا، والثاني جامعا، حضر جانبا منه الوزير سلامة والسيدة الشلبي.
وتميز حضور الخريجين بالحماسة والاندفاع والرغبة في المباشرة بالعمل بعدما ثبت وجود عدد كبير من الخريجين في العاصمة وفي مختلف المدن الفرنسية، يتولون مراكز عمل مرموقة ومسؤوليات إدارية.
الخال
وخلال اللقاء تحدث الخال فأوضح "ان سبب الاجتماع هو السعي لاطلاق فرع خريجي فرنسا وان ذلك ما كان ليتم من دون وجود هذه الكوكبة من الحاضرين". واكد "ان هناك الكثيرين الذين لم نتمكن من التواصل معهم، الا اننا على ثقة اننا ستنمكن من فعل ذلك بوجود الشباب، ومن خلال مثل هذه الشبكة يمكن تحقيق الكثير للجامعة والخريجين".
جبرا
ثم تحدث الدكتور جبرا ورحب بالوزير سلامة وعقيلته والخريجين وخص منهم السيدة الشلبي التي هي خريجة الجامعة. وقال:أنا متحمس كثيرا ومتأثر بوجودكم، فأنا أصلا فرنسي الثقافة، وعندما ذهبت الى أميركا لم أكن أتقن الانكليزية، الا أنني أمضيت حوالي اربعين سنة هناك وكان في داخلي رغبة مستدامة لأن أعود الى وطني وأرد له الجميل ".
اضاف:"لقد عدت الى مؤسسة راقية هي LAU التي نشأت أصلا على قصة حب بين شابة اميركية التقت ايلاي سميث سنة 1834، وانطلقت معه 3 أشهر في البحر حتى وصلا الى بيروت، وأسست ساره هانتيغتون سميث فيها اول مدرسة لتعليم الاناث في السلطنة العثمانية، راحت تكبر وتكبر حتى صارت جامعة LAU مركز قوة، يعمل فيها الجميع لخدمة سواهم وخدمة مجتمعهم.
وتابع: "ان الخدمة رسالة، نعطي من خلالها سوانا لتحسين ظروف حياتهم، انها رسالة مقدسة، ونحن الان لدينا أكثر من حرم جامعي: واحد في بيروت، واحد في جبيل، اّخر في مستشفى جامعي في الاشرفية، ومركز أكاديمي في مانهاتن نيو يورك، وهناك 7 كليات".
وقال:"هذا هو النشاط والحركة والعطاء و LAU في صلب كل ذلك، ونحن مع طلابنا دوما، أساتذتنا معهم، نحن معهم، وكلنا عائلة واحدة. ان LAU ليست برجا عاجيا بل هي جزء من المجتمع وعليها أن ترد له دينا، و نحن الان معكم صرنا تسعة وثلاثين فرعا للخريجين في شتى أقطار العالم كان آخرها في غانا وأحدثها اليوم بينكم، واني معكم فرح جدا لأنني أشعر بأنني أعود الى جذوري الثقافية في باريس فأنا خريج الجامعة اليسوعية، ووجود الوزير سلامة معنا يعني الكثير ثقافيا وفكريا لهذا اللقاء". وختم: وفقكم الله، ولا تنسو أبدا LAU ".
لقاءات
وكان الدكتور جبرا عقد اجتماعا مع الوزير سلامة في مكتبه في عمادة كلية العلوم السياسية في جامعة باريس وكان اتفاق على توسيع العلاقات بين LAU و"سيانس بو" وزيادة تبادل الأساتذة والطلاب والبرامج.
كما زار رجل الاعمال عبد الغني هامور لشكره على دعم الجامعة، وعقد سلسلة لقاءات مع مؤسسات تأمينية بهدف توسيع المشاركة والدعم في برنامج الدراسات الاكتوارية الذي اطلقته الجامعة.
والتقى جبرا أيضا رئيس بعثة الجامعة العربية في باريس السفير بطرس عساكر.