وزير الثقافة اعلن برنامج نشاطات الشهر الفرنكوفوني: محطة ثقافية وفنية واجتماعية تجمع المواهب

واعتبر عريجي ان "شهر الفرنكوفونية في لبنان بات يشكل محطة ثقافية وفنية واجتماعية، فخلاله ستنظم سفارات الدول الفرنكوفونية أعمالا ثقافية وتشارك الوزارة فيها عبر ليلة المتاحف في 27 اذار"، موضحا ان "هذه الليلة تسمح لجميع اللبنانيين من كل الاعمار دخول 10 متاحف مجانا في جو ثقافي مميز، معددا المتاحف وهي: "المتحف الوطني، متحف ميم في الجامعة اليسوعية، فيلا عودة، متحف قبل التاريخ في اليسوعية، متحف الجامعة الاميركية في بيروت للآثار، متحف مصرف لبنان، قصر دباني، متحف كاثوليكس الارمن، متحف الارمن الكاثوليك في بزمار، متحف الاثنيات في البلمند في الشمال".

ودعا جميع اللبنانيين "للمشاركة في هذه الليلة نظرا لأهميتها الثقافية، اذ تهدف الى التأكيد ان الثقافة لجميع الناس على اختلافهم"، مشددا على ان "الدخول مجاني كي يتاح لكل من يهمه الامر الحضور من الساعة الخامسة حتى الحادية عشرة والنصف مساء".

وعن المتحف الوطني، تحدث عريجي عن "اهميته في تخطي جميع المشاكل التي واجهته بدءا من الحرب فعكس بذلك ارادة اللبناني على النمو والنهوض في وجه جميع العوائق". ورأى ان "الثقافة تبقى رغم جميع الصعاب"، مشيرا الى ان "لبنان يواجه مرتكبي الجرائم الهمجية والوحشية بالهدوء والصمت".

واضاف: "اخترت هذا المتحف لانه يتوافق مع طبيعة ما يجمعنا، اي الفرنكوفونية"، معتبرا انها "تجمع المواهب حول الجمال والانسانية من خلال الفن الذي يقدمه للحضارات والذي يغنيها ثقافة وتراثا". وذكر بأن "هذا الحدث حقق العام الماضي نجاحا جيدا لهذا السبب يسعى الجميع لتطويره"، خاتما بأن "لبنان سيشارك هذا العام في النشاط من خلال ليلة المتاحف كي تكون بداية لنشاطات ثقافية اخرى".

باولي
بدوره تحدث باولي معبرا عن "سروره لانعقاد هذا المؤتمر في المتحف الوطني نظرا لما يحمله من الثقافة اللبنانية"، معلقا ان "لبنان يحتفل في هذا اليوم بشكل مميز جدا، ففي كل الدول يقتصر الحفل على يوم او اسبوع الا ان الاحتفال في لبنان يستمر لشهر كامل بحماس كبير".

واعتبر ان "اللغة الفرنسية هي قاسم مشترك بين الدول المشاركة، فهي لغة عالمية تجمع هويات متعددة والجميع يشهد على ذلك". ورأى ان "البرنامج المحضر حافل جدا ويجمع مسرحيات ولوحات ومسابقات ونشاطات اخرى متعددة"، وتلا البرنامج بالتفصيل، داعيا "الجميع للمشاركة بها خصوصا يوم المتاحف المميز.

سابوران
كما عبر سابوران عن سروره بهذه المناسبة، منوها بعمل الوزير عريجي، ولفت الى ان "هذا العمل يهدف الى نقل القيم التي تشبه جميع المشاركين من انسانية واخلاقية كي يعيش الجميع الهوية الفرنسية"، شارحا تفاصيل البرنامج الذي حضرته الوكالة. كما اطلع الحضور على "توسيع الوكالة حدود المشاركين بمسابقاتها اذ توسعت دائرة المشاركة وتضمنت مصر وسوريا".

وكان للسفراء الحاضرين كلمات عبروا فيها عن سرورهم بالمشاركة في هذا النشاط، حيث شرح كل سفير منهم تفاصيل النشاطات والاعمال التي سيقدمونها، داعين الجميع لحضور هذا الحفل المميز.