تخريج تلامذة ثانوية سيدة البلمند برعاية اليازجي
في حضور مجلس أمناء الثانوية ونائب رئيس جامعة البلمند الدكتور ميشال نجار، فاعليات تربوية وأهالي الخريجين وحشد من المدعوين.
بعد دخول موكب الخريجين عزف النشيد الوطني، ثم مباركة من راعي الاحتفال بصلاة لأمنا العذراء شفيعة الثانوية.
وألقت اليان نصار كلمة باسم لجنتي الاهل، أكدت فيها "عملية التواصل والتعاون بين الاهل والثانوية".
أما مدير الثانوية عطية موسى، فعبر عن فرحة المناسبة، مشددا على أهمية التسلح بالعلم والمعرفة لمحاربة الجهل ولبناء انسان قوي وصلب، ثم توجه الى الخريجين قائلا: "كونوا رجال الوطن فالغد لكم، كونوا أقوياء متسلحين بالعلم والاخلاق وبالايمان وبالحب واحترام الآخر، كونوا الانبياء الصالحين ونموذجا للمواطن الصالح لانكم بلمنديون".
وقدمت باسم الراحل الدكتور جورج فرح رئيسة نادي الكورة الدكتورة غريتا صعب ثلاث منح للاوائل الثلاث في الصف التاسع وبحضور عقيلة فرح.
هزيم
وألقى باسم راعي الاحتفال الاسقف غطاس هزيم كلمة نقل فيها تهنئته وبركته ومحبته للمتخرجين، قائلا: "أنتم الآن ومنذ هذه اللحظة تضعون يدكم على المحراث في طريق أخذتوه لتكونوا فيه قادة وقدوة في التصرف والمحبة، مستعينا بقول للرسول بوسل "لا يستهن احد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين بروح طاهرة".
ثم دعا الخريجين الى "أن يكونوا أوفياء لاهلهم، لان من لا خير فيه لاهله لا خير فيه لوطنه، فمن البيت يبدأ حب الوطن لان العائلة هي صورة الوطن ".
ولفت هزيم الى "أن مدرسة البلمند لا تجزىء الانسان، فهو واحد بفكره وسلاحه واهتماماته وبمحبته لوطنه ومحبته لله ومحافظته على كلمته، لان هذه المدرسة استقت روحانياتها من السيدة العذراء وسعت الى زرع المناقبية في روح الطلاب التي ترجو الله".
وختم متوجها للمتخرجين "أينما توجهتم سوف يشار اليكم بالبنان لانكم تلاميذ سيدة البلمند، انتم النور وانتم المستقبل لوطنكم لبنان والمدعوون ايضا الى صياغته".
بعدها، كرمت الثانوية مجموعة من الاساتذة والموظفين الذين عملوا 25 عاما في خدمتها بدروع تقديرية عربون شكر وامتنان.
وبعد تسليم وتسلم لشعلة المعلم، وزعت الشهادات على المتخرجين والمتخرجات.
وكانت دروع تقديرية لغطاس هزيم ومدير الثانوية. وختم الاحتفال بمجموعة فيروزيات قدمتها جوقة الثانوية.