افتتاح معرض الرسامة سينتيا بواري تويني في جونية
تضمن المعرض 45 لوحة مشغولة بالأكريليك، تباينت في مواضيعها وعناوينها، وكل لوحة حملت إسما ونقلت حالة معينة، فالرسامة التي بدأت مزاولة الرسم منذ العام 2001، عبرت عن أفكارها في رسوماتها التي امتزجت بين مشاهد طبيعية وبين عالم المرأة ونفسيتها في العصور كافة. وإلهامها نابع من مشاهد وحالات متواجدة فيها، عكستها في تلك اللوحات بتقنية لافتة، فمنها من أعادك الى "المرأة في يومياتها التقليدية" وفي "عطائها غير المحدود" وفي "الهروب من عذاب الى آخر" سعيا باستمرار الى "أهمية المساندة والتعاون"، من خلال "الحركة الدائمة للفراشة الملونة"، وذلك في سبيل "الحياة والحب والأمل"، بعيدا عن "العاصفة في النهار" وهي تضرب الروح الشريرة المتواجدة في الانسان بالرغم من وجود الله وتضحية يسوع المسيح".
وتفننت في رسوماتها لتبرهن عن أهمية "الموسيقى" بكل تنوعها وفي كل العصور، لتنتقل وتبلور "عذاب الكائنات الحية في البحر"، في ألوان تفاعلت لتجسد أحداثا تتوالف تارة وتتصارع طورا لتلاقي الماضي بالحاضر، علها تستشرف المستقبل.
تجدر الإشارة الى أن المعرض مستمر حتى يوم الأحد المقبل، من الساعة الحادية عشرة الى التاسعة مساء.