تدشين مركز الأبحاث لعلوم الصحة والبيئة في اللبنانية
صيداني:
بداية بالنشيدين الوطني اللبناني والجامعة اللبنانية ثم القت عريفة الحفل الدكتورة مها صيداني كلمة ترحيبية قالت فيها: نحنُ نَجتمِعُ اليوم، في رحابِ المعهدِ العالي للدكتوراه في العلومِ والتكنولوجيا، لنفتتحَ مركزاً بحثياً جديداً، إنه منارةٌ علميةٌ متوهجةٌ في صرحِ الجامعة اللبنانية، وما كانت لتكون تلك المنارةُ لولا دعمُ رئيسِها معالي الدكتور عدنان السيد حسين، إنه مركزُ الأبحاث في علومِ البيئة والصحة.
مركزٌ بحثيٌ جديد، يضافُ إلى باقةٍ مهمةٍ من المراكزِ التي أنشأها المعهد، ضِمنَ الخطةِ والرؤيةِ المؤسساتية والتصاعديّة... التي يعتمِدُها معالي رئيس الجامعة مع عميد المعهد... ثلاثةُ مراكزَ أبحاثٍ، وثلاثةُ مختبراتٍ بحثيّةٍ موزّعةٍ بين الحدتْ، طرابلس والفنار، والتي أضحت جميعها عامل جذب لكلِ الطلابِ و الباحثينَ العلميينَ في لبنان بكافة أطيافهم، وعامل رفع لمستوى التعليم والبحثِ العلميّ للجامعةِ اللبنانية. إن أهميةَ إنشاءِ هذا المركزْ يساهمُ في إضافةِ محاورَ بحثيةٍ جديدةٍ في علومِ الصحة، البيئة، الطب، طب الأسنان، البيوتكنولوجيا والهندسة الوراثية.
العمر:
والقى الدكتور فواز العمر كلمة قال فيها:" لقد حرصت الجامعة اللبنانية في السنوات الأخيرة على دعم منظومة البحث العلمي عبر إنشائها للمعاهد العليا للدكتوراه بالأخص المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا الذي أخذ على عاتقه تنمية البحث عبر أمور عدة اهمها توفير أدواته المادية من تجهيزات ومعدات بحثية تواجدت في المنصات البحثية الثلاث والتي تتبع للمعهد، ونحن نتواجد في إحدى هذه المنصات والتي خصصت لتقنيات البيئة والصحة. ودعم وتشجيع الفرق البحثية التي وفرت البيئة المناسبة للقيام بأبحاث علمية حقيقية ترجمت من خلال تحضير العديد من أطروحات الدكتوراه المشتركة وكذلك من خلال نشر المئات من الأوراق العلمية في الدوريات والمجلات المحكمة.وإقامة العديد من المؤتمرات وورش العمل التي بدورها تساهم في تنمية مهارات الطلاب والباحثين.
أضاف :"لقد وضع المعهد العالي للدكتوراه رسالته التي تنص على " الإسهام في تكوين خبرات بحثية في المجالات العلمية والتقنية ترتكز على الإبتكار والتطوير وتلتزم بقيم الموضوعية والأمانة في إنتاج المعرفة ونقلها وتقييمها.وقد ترجمت هذه الرسالة ضمن أهداف نذكر منها هدفين:إنشاء مختبرات مركزية للأبحاث والتدريب واستحداث فرق بحثية مرتبطة بالحاجات البحثية والتعليميمة وتقييم دوري لأداء هذه الفرق والإشراف على نشاطها وتأمين مستلزماتها.وإجراء الأبحاث والدراسات وتنفيذ المشاريع والخدمات البحثية والتقنية والإستشارات العلمية لوحدات الجامعة اللبنانية والمؤسسات الرسمية والخاصة ولقطاعات الإنتاج والخدمات".
السيد حسين:
والقى السيد حسين كلمة بدأها بالشكر للجهود الكبيرة التي بذلها اهل الجامعة اللبنانية وخصوصا في هذه الظروف الشديدة الصعوبة، مضيفا أن الجامعة استطاعت أن تضيف صرحا جديدا هو مركز الأبحاث في علوم الصحة والبيئة، اضافة الى المنصات البحثية الثلاث في طرابلس والفنار والحدث، وأهمية المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا أنه يربط بين عمل هذه المراكز والجامعة، وجامعتنا اليوم هي في أعلى المستويات العلمية والأكاديمية بحسب المعايير العربية والدولية، وكل ما تحتاجه اليوم هو ضخ جيل جديد من الموظفين كي تقوم بأعبائها على أفضل وجه".
وتحدث عن جولته الفرنسية والاتفاقات التي عقدت بين الجامعة اللبنانية وأهم الجامعات الفرنسية معبرا عن الثناء والمديح الذي لمسه من الفرنسيين للجامعة اللبنانية وتطورها في العلوم والحقوق.
وشدد على "ما تقدمه الجامعة اللبنانية في اطار الفرنكوفونية من تعزيز للغة الفرنسية خصوصا أن 60 بالمئة من اساتذة اللبنانية من خريجي الجامعات الفرنسية. وان الاتفاقيات ستؤدي الى تبادل الطلبة والخبرات العلمية وتبادل الاساتذة والحصول على دبلوم التأهيل العالي والى البحث العلمي وتطويره بشكل عام".
ولفت الى أنه "لا يمكن الاستفادة من التعاون البحثي بين المعهد العالي والكلية المنضوية معه من دون وجود آليات منظمة لهذا العمل". وقال :"لنؤمن جميعا أن قوة الجامعة هي قوة كل واحد منا، وشخصيتها هي من شخصية الدولة اللبنانية ونهضة الدولة تكون على أكتاف الجامعة والجيش الللبناني وكل المؤسسات الوطنية. والبحث العلمي هو روح الجامعة الذي يطور الجامعة وكل الوطن"، داعيا الى الاخلاص لجامعتنا جامعة الوطن.
ثم قام رئيس الجامعة مع وفد الاساتذة بجولة على أرجاء المركز متفقدا أقسامه والأجهزة الموجودة فيه وفعالية ودور كل جهاز منها.
وتلا ذلك حفل كوكتيل بالمناسبة.