LGU ممثل قهوجي في تخريج طلاب

برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد الركن حسن أيوب، وذلك في "قصر المؤتمرات" في ضبيه. وقد أطلق على هذه الدورة شعار "كلنا للوطن للعلم والعمل".

حضر الاحتفال ممثل الرئيس الجميل سامي خويري، الملحق الثقافي في السفارة الالمانية سيبستيان دام ممثلا السفيرة سيفكر ابرلي، ممثل النائب العماد ميشال عون كميل حبيب، النائب رياض رحال، ممثل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد الركن وليد عون، وزير الداخلية السابق زياد بارود،جورج سعاده ممثلا رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، سفير لبنان لدى الاونسكو الدكتور خليل كرم، نقيب المحررين الياس عون، المسؤول عن مكتب أمن الجامعات في مديرية المخابرات العميد ايلي درزي، المقدم دافيد العاقوري، رئيس "حزب الحوار الوطني" فؤاد مخزومي، و رئيس مجلس أمناء الجامعة اللبنانية الالمانية الكسندر نجار . كما حضر أعضاء مجلس الجامعة، ورئيسها الدكتور فوزي عضيمي، رئيس الجمعية اللبنانية الالمانية للاعمال الياس أسود، رئيس الصندوق التعاضدي الاجتماعي الصحي الاب جورج صقر، رئيس صناديق التعاضد غسان ضو، رئيس بلدية جونيه انطوان فرام، رئيس جمعية قدامى الخريجين في جامعة روح القدس في الكسليك الاب لويس الفرخ، ورؤساء النقابات والبلديات والمخاتير، وشخصيات دينية وسياسية وإقتصادية وإجتماعية، وعمداء ومسؤولو الكليات والطلاب وذووهم.

بعد دخول الخريجين وعزف "فرقة الباروك انسمبل" النشيدين اللبناني والالماني، وبعد كلمة ترحيب القاها الاعلامي جورج بشير، تحدث عضيمي عن إنجازات الجمعية اللبنانية الالمانية لإنماء الثقافة وآخرها الجامعة اللبنانية الالمانية، والعلاقات والاتفاقيات التي عقدتها هذه الاخيرة مع جامعات ومعاهد كبرى في المانيا وفرنسا وبريطانيا. كما تحدث عن تفعيل دورالجامعة الريادي والسير بها قدما بتوجيهات من السفارة الالمانية ومن المديرية العامة للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم العالي.

وشدد عضيمي على ان "هدف الجامعة ليس التعليم فحسب بل التثقيف المتواصل الذي يجب ان يرافق كل متخرج في ممارسة مهنته".

نجار
أما نجار، فشدد على نقاط ثلاث متوجها بها الى المتخرحين، أولها أنهم "ثروة هذه البلاد وعليهم ان يؤسسوا للبنان جديد ويتعلموا التسامح والاخوة فيما بينهم"، مذكرا إياهم بما قاله جبران خليل جبران "لا تقل أريد ان أنتفع من أمتي، بل أتوق الى نفع أمتي"، وثانيها أن "يبقوا أوفياء لوطنهم لأنه لا يجب ترك دفة السفينة للآخرين"، وثالثها ان "يتسلحوا بالايمان لأنه يساعد على مواجهة الصعاب والمصائب".

بارود
وحيا بارود الخريجين مشبها إياهم ب "جيش من الشباب والشابات عرفوا الشرف تربية على مقاعد الدراسة وعرفوا التضحية ممارسة في عيون أهلهم واليوم هم يعلنون الوفاء للاهل والمدرسة والجامعة إدارة وأساتذة، وأيضا للوطن الذي يتمنى كل مواطن ان يشبه المؤسسة العسكرية في صلابتها وحكمتها وتصميمها ووطنيتها". كما توجه بكلمة الى راعي حفل التخرج، العماد جان قهوجي، مؤكدا أنه "شخص قاد المؤسسة العسكرية في أصعب الظروف، وكان في كل ظرف مقداما، حكيما، صلبا ولشخصه كل المحبة والتقدير".

وأضاف:"لا مكان للرمادية في هذا الموضوع "أنت مع الجيش، وإلا فأنت ضده". ونحن مع الجيش، مع أفراده، مع مغاويره، مع أفواجه كلها، مع ضباطه ورتبائه وافراده، نحن مع عائلاتهم".

أيوب
أما كلمة قائد الجيش فألقاها ممثله العميد الركن أيوب مهنئا الخريجين ومشبها إياهم بالجندي "فالطالب يواصل سهر الليالي تحصيلا لعلمه والجندي بالمقابل يواصل السهر حماية لعلمه وذودا عن تراب بلاده، وحفاظا على أمن مواطنيه جميعا. الفارق هو ان الجندي يسير بمهمته حتى النهاية وصولا الى الاستشهاد حين يدعو الواجب، وهذه هي رسالته منذ البداية، بينما يكون من حق الطالب ان ينعم بالامان ويهنأ بالاستقرار، شرط ان يكرس كامل جهده ووقته من أجل تحقيق النجاح، وبالتالي الإسهام في بناء وطن حضاري متقدم، تصح من أجله تضحيات الجندي، ويكون محط ثقة الاثنين: المواطن الطالب والجندي المقاتل الشجاع. كما ذكر ان سلاح الجيش الاساسي هو الايمان بلبنان، وطنا واحدا سيدا حرا مستقلا، والايمان ايضا بأن قوة الجيش تكمن في تماسكه وفي دوره الوطني الجامع وابتعاده عن الطائفية والمذهبية وكل أشكال الفئوية. رسالة الجندي تشبه رسالة الطالب فكلاهما يسعيان لتطوير الذات وخدمة المجتمع والوطن".

وقدم عضيمي لقائد الجيش ممثلا بالعميد أيوب سيفا، تقديرا لتضحيات الجيش المتواصلة لصون أمن الوطن والمواطن.

ثم سلم عمداء الكليات تباعا الشهادات للمتخرجين. ثم ألقت ماري تريز عقيقي كلمة قدامى الخريجين، والطالبة المتفوقة كريستال فرح كلمة باسم الخريجين الجدد، وفي الختام القت الطالبة رانيا الحشاش قسم الخريجين في العناية التمريضية والعلاج الفيزيائي في كلية الصحة العامة.


وكان حفل كوكتيل بالمناسبة.