افتتاح العام الدراسي الجديد في الجامعة الأميركية في بيروت
وقال: "النموذج التعليمي الأميركي لا يزال يعتبر النظام الأمثل في المنطقة رغم السجل السيء للسياسة الخارجية الأميركية في العقد الأخير، وقد يكون الأداةالتي ستساعد شعوب المنطقة على محاربة التطرف وتشجيع التعددية وإنشاء أجيال ماهرة ستطور المنطقة".
اضاف: "إن هذا النموذج التعليمي الأميركي هو نجاح غير معلن للسياسة الخارجية الأميركية في العالم العربي ويعتبر نجاحا فائقا"، افتا الى ان "نظام التعليم الأميركي الليبرالي يزود الطالب بالمهارات الضرورية ويرفع مستواه الفكري".
وتابع: "هذه السنة انضم الى الجامعة 1900 من الشبان والشابات وهم يشكلون نخبة صفوفهم، وهم بشجاعتهم، سيشكلون مجتمعات تعددية في أكثر المناطق توترا وسينجحون حيث فشلت كل المجتمعات التى حاول الغرب فرضها أو زرعها في المنطقة"، معتبرا "إن الغرب فقد شرعيته لكونه مثقلا بماضيه الاستعماري وبعنجهيته، لكن هذه المجتمعات الجديدة سيبنيها أبناء المنطقة وستعكس عمق ميراثهم الثقافي والديني".
وختم: "طلابنا وطالباتنا سيواجهون وحش التطرف الفالت من عقاله وسيرسون أرضية للحوار والتفاهم وقبول الآخر، ستولد دولا مكان الفوضى المستشرية الراهنة، وسيسيرون في تقاليد المتنبي وغيره من رعيل من أدركوا واستوحوا القيم الانسانية الأساسية. إننا بحاجة إلى شجعان في الشرق الأوسط سيتصدون لتحدي ايجاد قاسم مشترك لتنظيم الشؤون البشرية، وهذا المسعى ليس مجرد تمني لجامعات مثل جامعتنا، ما انفكت ترفع لواءالتعليم الليبرالي منذ قرن ونصف من الزمن".