دياب تسلم تقرير لجنة اللغة العربية عن تدني نسبة النجاح في اللغة العربية في امتحانات البريفيه

وخلص المجتمعون إلى تأكيد الحقائق الآتية:


"أولا: إن مسابقة اللغة العربية جاءت مستوفية الشروط المطلوبة في التوصيف التربوي، ومتلائمة مع المنهاج المطلوب للصف التاسع حتى أن معظم الأسئلة ورد في مسابقات الدورات السابقة.

ثانيا: جرت مناقشة أسس التصحيح والتزم المصححون والمدققون، بعد ذلك، هذه الأسس التزاما أمينا.

ثالثا: خلص المجتمعون إلى أن التدني في نسبة النجاح في هذه المادة يعود إلى أسباب كثيرة، لعل أهمها اعتبار اللغة العربية في ثقافة كثير من الأهل والطلاب وإدارات المدارس مادة ثانوية غير منتجة في زمن الإنترنت والعلوم والإقتصاد، ما انسحب إهمالا في تدريس هذه المادة، فغابت سياسة النهوض بهذه اللغة.

رابعا: إهمال عدد كبير من المعلمين في القطاعين الرسمي والخاص مواكبة الإمتحانات الرسمية للبناء عليها في إعداد تلاميذهم.

خامسا: غياب وحدة المصطلح والمنهجية في الكتب المدرسية المعتمدة، ما يؤدي إلى ارتباك واضح في تعامل الطلاب مع مسابقة الإمتحانات الرسمية".

وبعد الإطلاع على تقرير اللجنة وعلى الدراسات المتعلقة بكل مادة من مواد الإمتحانات الرسمية التي يقوم بها المركز التربوي للبحوث والإنماء وخصوصا اللغة العربية، والتي تبين بنتيجتها أن معدل الرسوب في مادة اللغة العربية في الشهادة المتوسطة على مدى السنوات الخمس الماضية سجل معدل نحو 60% علما أن أعداد المرشحين المشاركين في الإمتحانات الرسمية على مدى هذه السنوات كان متقاربا، اعتبر دياب أن "المعدل المسجل لهذا العام يأتي في السياق نفسه ولا يعتبر مفاجئا".

وكلف المركز التربوي وإدارة التربية في الوزارة عقد إجتماعات تضم قطاعي التعليم الرسمي والخاص للوصول إلى خارطة طريق تتتضمن إعتماد حلول مناسبة لحماية اللغة العربية مدرسيا، ومتابعة تنفيذ هذه الحلول اعتبارا من بداية العام الدراسي المقبل، لا سيما أن هذا الضعف يتراكم منذ سنوات طويلة وتظهر آثاره في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وفي سوق العمل".