معرض المهن 2014 في جامعة الروح القدس

وضم المعرض هذا العام 36 مؤسسة من أبرز المؤسسات المصرفية والتجارية والمالية والصناعية والهندسية وإلاعلامية والخدماتية والطبية... وهدف إلى الجمع بين الشركات التي تسعى للتوظيف والطلاب والمتخرجين من جميع الإختصاصات. وقد تميّز المعرض هذا العام بإتاحة الفرصة أمام الشركات والطلاب والمتخرجين للمشاركة في برنامج "مقابلات في الحرم الجامعي"، مما سمح للطلاب بالتحضير بشكل صحيح للمعرض واعتبار هذا البرنامج كمرحلة أولية من احتمال الإنضمام إلى شركة مرموقة.
حبيب
بداية، رحّبت منسّقة العلاقات مع الشركات في كليّة إدارة الأعمال والعلوم التجارية الآنسة تينا حبيب بالحضور وقالت: "هذا العام أضيف أمر حديث ومبتكر على معرضنا، فبالتعاون مع مكتب التوظيف، دمجنا برنامج "مقابلات في الحرم الجامعي" مع معرضنا السنوي ليسمح للطلاّب المشاركة في مقابلات واقعية مع ممثّلين عن شركات مميّزة. وشكرت حبيب الشركات المشاركة في المعرض وأكدّت مساعي الجامعة لبناء علاقات مثمرة معها والمحافظة عليها. كما تمنّت للطلاّب التوفيق في المعرض لأنهم ينقلون الصورة الحقيقة لعطاء جامعتهم.

عبّود
وألقى مدير مكتب التوظيف في الجامعة السيد خليل عبّود كلمة تحدث فيها عن جهوزية الطلاب لهذا المعرض، مشددا على الحاجة إلى دعم الشركات المشاركة في مساعدة الطلاّب. كما أكد أن هذا المعرض يشكّل فرصة مهمّة للجامعة، للشركات وخصوصاً للطلاّب.

أبو طقّة
ثم كانت كلمة لأمين عام الجامعة الأب ميشال أبو طقة توجّه فيها إلى الطلاب بتحية من رئيس الجامعة الأب هادي محفوظ. واعتبر"أن الجامعة تستقبل في أرجائها أهم الشركات اللّبنانية التي نفتخر بها، لأنّها تنقل صورة جميلة عن لبنان وعن النشاط اللّبناني داخل الوطن وخارجه". وأكّد "أن هذا اللقاء هو لقاء وفاء من الجامعة إلى طلاّبها. ففي مرحلة أولى يتحضّر الطلاّب للاكتساب العلمي والفكري، وتواكب الجامعة طلاّبها في انتقالهم إلى أرض الواقع أي العمل والمهنة. فالإكتساب الفكري وحده لا يكفي، بل يجب أن يجد الطلاّب فرص العمل المناسبة لهم ولمجال اختصاصاتهم. ولذلك نرى الجامعة اليوم في طور خلق إختصاصات جديدة تتماشى مع سوق العمل الحديث، وذلك من أجل إيجاد فرص عمل داخل لبنان ايضا وليس خارجه فقط. ولذلك أشكر الشركات لسعيها إلى بقاء طلاّبنا في الوطن بدلاً من استثمار طاقاتهم في الخارج". واختتم شاكرا الكلية والمكتب المنظمين للمعرض "اللذين لا يوفران جهدا من أجل إيجاد الفرص لطلابنا"، ومعربا عن "الإفتخار بطلاّبنا الذّين يبدعون أينما كان ونتمنّى لهم كل التوفيق".