اتفاقية تعاون اكاديمي بين الاميركية وجامعة رفيق الحريري

حضر حفل التوقيع اعضاء مجلس امناء "جامعة رفيق الحريري" الوزير السابق الدكتور عدنان مروة، الدكتور داود الصايغ، رئيس الجامعة الدكتور رياض شديد يرافقه نواب الرئيس هشام قبرصلي والدكتور توفيق حجازي ونجيب عرابي واساتذة من الجامعة، عميد كلية الهندسة في الجامعة الاميركية الدكتور مكرم سويدان، عميد كلية التجارة الدكتور سليم شاهين، عميدة كلية الزراعة الدكتورة نهلة حولا، مدير الخدمات الاستشارية الكتور سامي غريافي، المشرف على المشروع الدتور فريد شعبان ومدير مركز التعليم المستمر زياد شعبان.

دياب
بعد التوقيع تحدث دياب، فنوه ب"التعاون بين الجامعة الاميركية و"مؤسسة رفيق الحريري "و"جامعة رفيق الحريري"، وقال :"يعمل مكتبنا من خلال الطاقات الاكاديمية والاستشارية الموجودة في بيروت ويساهم في الكثير من المشاريع الاكاديمية في انشاء الجامعات وفي مساعدة اخرى قائمة. نحن سعداء اننا نساهم مع جامعة رفيق الحريري في استعادة دورها المحوري في مجال التعليم العالي في لبنان ونعول على تألقها سواء من خلال ما تقدمه او من خلال التعليم النوعي الذي ستصله الجامعة"، آملين ان "تصل هذه الجامعة الى المستوى الاكاديمي المميز والى مستوى البحث العلمي في لبنان وخارجه".

اضاف: "نتطلع الى علاقة مستمرة مع هذه الجامعة، سواء من خلال مجلس الامناء او من خلال مجلس الادارة او الاساتذة، ونعتبر انفسنا فريق عمل واحد ليكون هدفنا جعل "جامعة رفيق الحريري" من الجامعات المميزة في لبنان"، مؤكدا "اهمية مفهوم التعاون".

بعاصيري
من جهتها، نوهت بعاصيري بالاتفاقية، مثنية على "الجهود التي بذلت وستبذل من اجل تطوير اي عمل اكاديمي في لبنان"، مؤكدة "اهمية هذا التعاون بين مؤسسة رفيق الحريري بصفتها المشرفة على جامعة رفيق الحريري وبين الجامعة الاميركية في بيروت"، مشيرة الى ان "هذا التعاون ليس بجديد، وهو يرتقي الى العام 1984، تاريخ تأسيس المؤسسة. وكان من الطبيعي ان نلتفت حينها الى الجامعة الاميركية الرائدة في المجال الاكاديمي".

اضافت: "في العام 1999 عندما انشئت جامعة رفيق الحريري، عدنا الى التفكير مجددا بالتعاون، واليوم نحن امام اتفاق تعاون بمثابة وثيقة لخدمة الاهداف المشتركة بين الجامعتين وهو بناء الانسان، لكي يكون مؤهلا ثقافيا للتعامل مع كافة التحديات بكثير من الوعي والادراك وفقا لحاجات العصر وليس فقط من منظور اكاديمي معرفي صرف. هذه العلاقة التي بدأت اليوم اخذت شكل اتفاقية متسعة الابعاد لجهة التعاون الا انها مفتوحة على افاق مستقبلية اوسع ونأمل ان تكون طويلة الامد ومتعددة الجوانب ونشكر الجامعة الاميركية في بيروت على تعاونها".

وختمت: "اليوم هو يوم عزيز على قلوبنا لانه يطلق مسيرة نأمل ان تكون ناجحة مثمرة وطويلة الامد في سبيل الشباب اللبناني ليتمتع بكل القدرات المعرفية ولكي يخوض غمار الحياة ويكون قادرا على النجاح فيه. ولعل الارادة الطيبة التي تجمع بين هاتين الجامعتين هي التي حفزت هذا التعاون، وكلنا امل باننا وبعد المرحلة الاولى التي بدأت اليوم سنعمق مجالات التعاون".

يشار الى ان رئيس "جامعة رفيق الحريري" الدكتور رياض شديد هو رئيس منتدب من قبل الجامعة الاميركية في بيروت.

وقعت اتفاقية تعاون تقني اليوم، بين كل من "مؤسسة رفيق الحريري" بصفتها المشرفة على "جامعة رفيق الحريري" ومكتب البرامج الخارجية الاقليمية في الجامعة الاميركية في بيروت، تقوم بموجبها "الاميركية" بتقديم خدمات استشارية تقنية واكاديمية للاستفادة من الخبرات المعرفية والادارية على اكثر من مجال مع "جامعة رفيق الحريري"، وقعتها المديرة العامة ل"مؤسسة رفيق الحريري" سلوى السنيورة بعاصيري، ونائب رئيس البرامج الخارجية الاقليمية في الجامعة الاميريكية الوزير السابق الدكتور حسان دياب، في حرم الجامعة الاميركية في بيروت.

حضر حفل التوقيع اعضاء مجلس امناء "جامعة رفيق الحريري" الوزير السابق الدكتور عدنان مروة، الدكتور داود الصايغ، رئيس الجامعة الدكتور رياض شديد يرافقه نواب الرئيس هشام قبرصلي والدكتور توفيق حجازي ونجيب عرابي واساتذة من الجامعة، عميد كلية الهندسة في الجامعة الاميركية الدكتور مكرم سويدان، عميد كلية التجارة الدكتور سليم شاهين، عميدة كلية الزراعة الدكتورة نهلة حولا، مدير الخدمات الاستشارية الكتور سامي غريافي، المشرف على المشروع الدتور فريد شعبان ومدير مركز التعليم المستمر زياد شعبان.

دياب
بعد التوقيع تحدث دياب، فنوه ب"التعاون بين الجامعة الاميركية و"مؤسسة رفيق الحريري "و"جامعة رفيق الحريري"، وقال :"يعمل مكتبنا من خلال الطاقات الاكاديمية والاستشارية الموجودة في بيروت ويساهم في الكثير من المشاريع الاكاديمية في انشاء الجامعات وفي مساعدة اخرى قائمة. نحن سعداء اننا نساهم مع جامعة رفيق الحريري في استعادة دورها المحوري في مجال التعليم العالي في لبنان ونعول على تألقها سواء من خلال ما تقدمه او من خلال التعليم النوعي الذي ستصله الجامعة"، آملين ان "تصل هذه الجامعة الى المستوى الاكاديمي المميز والى مستوى البحث العلمي في لبنان وخارجه".

اضاف: "نتطلع الى علاقة مستمرة مع هذه الجامعة، سواء من خلال مجلس الامناء او من خلال مجلس الادارة او الاساتذة، ونعتبر انفسنا فريق عمل واحد ليكون هدفنا جعل "جامعة رفيق الحريري" من الجامعات المميزة في لبنان"، مؤكدا "اهمية مفهوم التعاون".

بعاصيري
من جهتها، نوهت بعاصيري بالاتفاقية، مثنية على "الجهود التي بذلت وستبذل من اجل تطوير اي عمل اكاديمي في لبنان"، مؤكدة "اهمية هذا التعاون بين مؤسسة رفيق الحريري بصفتها المشرفة على جامعة رفيق الحريري وبين الجامعة الاميركية في بيروت"، مشيرة الى ان "هذا التعاون ليس بجديد، وهو يرتقي الى العام 1984، تاريخ تأسيس المؤسسة. وكان من الطبيعي ان نلتفت حينها الى الجامعة الاميركية الرائدة في المجال الاكاديمي".

اضافت: "في العام 1999 عندما انشئت جامعة رفيق الحريري، عدنا الى التفكير مجددا بالتعاون، واليوم نحن امام اتفاق تعاون بمثابة وثيقة لخدمة الاهداف المشتركة بين الجامعتين وهو بناء الانسان، لكي يكون مؤهلا ثقافيا للتعامل مع كافة التحديات بكثير من الوعي والادراك وفقا لحاجات العصر وليس فقط من منظور اكاديمي معرفي صرف. هذه العلاقة التي بدأت اليوم اخذت شكل اتفاقية متسعة الابعاد لجهة التعاون الا انها مفتوحة على افاق مستقبلية اوسع ونأمل ان تكون طويلة الامد ومتعددة الجوانب ونشكر الجامعة الاميركية في بيروت على تعاونها".

وختمت: "اليوم هو يوم عزيز على قلوبنا لانه يطلق مسيرة نأمل ان تكون ناجحة مثمرة وطويلة الامد في سبيل الشباب اللبناني ليتمتع بكل القدرات المعرفية ولكي يخوض غمار الحياة ويكون قادرا على النجاح فيه. ولعل الارادة الطيبة التي تجمع بين هاتين الجامعتين هي التي حفزت هذا التعاون، وكلنا امل باننا وبعد المرحلة الاولى التي بدأت اليوم سنعمق مجالات التعاون".

يشار الى ان رئيس "جامعة رفيق الحريري" الدكتور رياض شديد هو رئيس منتدب من قبل الجامعة الاميركية في بيروت.