مؤتمر المدارس الكاثوليكية اختتم اعماله والتوصيات تعلن لاحقا
وقد استكمل المؤتمر العناوين المطروحة حول الموضوع العام "من أجل استعمال مسؤول ومفيد للعالم الرقمي"، وشارك في الجلسات نائب رئيس اللجنة الأسقفية للتربية الأم دانيلا حروق وعدد كبير من المسؤولين التربويين وممثلي الأمانة للمدارس الكاثوليكية في فرنسا ومصر.
بعد صلاة افتتاحية احتفل بها الخوري عصام ابراهيم تولت تقديم الترانيم الين قصار، ثم انعقدت ثلاث جلسات.
الجلسة الأولى
عرضت الجلسة الأولى التي أدارها الخوري روبير الدكاش لتعاليم الكنيسة حول العالم الرقمي والانترنت فقدم المداخلات الأب طوني خضرا الذي توقف عند الوثائق الصادرة عن الكنيسة والمتعلقة بالتوجيهات الخاصة بالعالم الرقمي.
وتحدث الدكتور ضوميط سلامه عن أهمية المبادرات الجاذبة للشباب لكي يتعرفوا على إيمانهم وكتبهم المقدسة.
كما تحدث الاعلامي غسان حجار عن ايجابيات البيئة الرقمية وقدم احصائيات حول الاقبال على الافادة من هذه العالم الجديد في الانتاج والتواصل مع الآخرين والابداع في العمل.
الجلسة الثانية
وأدارت الجلسة الثانية الأخت نزها خوري وتحدث فيها الدكتورة تالار اتيشيان التي قدمت أفكارا نقدية حول التربية على التساؤل حيال العالم الرقمي.
وقدم الأب فادي المير اقتراحات عملية للسياسة التربوية الواجب اعتمادها لمواكبة الثقافة الرقمية.
وتحدثت ريتا كرم عن الشبكات الاجتماعية والتربية على التعبير عن الذات في التعاطي مع الانترنت.
واختتمت كورين فغالي الجلسة التي عرضت لعدد من الوسائل التربوية لحماية الاطفال والسهر على نشاطاتهم التي يستعملون فيها قدراتهم الرقمية.
الجلسة الثالثة
وفي الجلسة الثالثة التي أدارتها الأخت كلود ابي رزق قدم جوزف حرب عرضا عن القوانين التي صدرت مؤخرا والتي تهم ادارات المدارس، مفصلا كيفية تطبيقها والتعاطي معها.
وقدم المحامي ايلي الصائغ مشروع الوساطة التربوية، مشيرا الى ان هذا المشروع هو الأول من نوعه في لبنان متمنيا تطبيقه في المدارس ومقترحا تنظيم دورات تدريبية في الأمانة العامة لتعميمه على كل الادارات.
وفي القسم الثالث من الجلسة الختامية قدمت اللجنة المنظمة والمؤلفة من الأب اندره ضاهر والأب فادي المير والأخت ميرنا فرح خلاصة عن نتائج المحاضرات والمداخلات والمشاغل، وخلصوا إلى تقديم مشروع لتوصيات من الواجب أن تتابعها الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية مع المدارس والمؤسسات التربوية والوزارات المعنية والمواقع الاعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وسيعلن المؤتمرون التوصيات في مؤتمر صحافي من أجل تعميم الافادة منها ومشاركة الرأي العام بأهمية المواضيع التي تطرحها.
وبعد كلمات الشكر التي وجهها الامين العام الأب بطرس عازار أعربت الأم حروق عن تقديرها للاجواء العلمية الراقية التي ميزت المداخلات والمناقشات والمشاغل والتوصيات، ثم أعلن ختام المؤتمر بتلاوة صلاة العائلة التربوية.