ذكرى جودت حيدر في جامعة الروح القدس
خوري
بعد النشيد الوطني، قدّمت للمتحدثين المسؤولة عن النشاطات في الكلية أوديل خوري، عارضة لمسيرة الشاعر الراحل.
مونرو
ثم تحدث د. جون مونرو باسم لجنة أصدقاء الشاعر جودت حيدر عن التفاؤل والأمل والشمولية عند الشاعر حيدر. ولفت إلى أنه قد عالج موضوع نقاش لم يفارق البشرية وهو النزاع بين العلم والدين وبعبارات أخرى الإيمان والمنطق. وهذا ما قام به الشاعر ماثيو أرنولد أيضًا. وقارن مونرو بين أشعار حيدر وأرنولد المتعلقة بهذا الموضوع مقتبسًا في النهاية من ديوان حيدر "الإخوة": "كونوا شجعان لتتحملوا عبء مصيركم، وحكيمين لقمع عاصفة الحقد ضدكم، ثمّ علّموا المتطفلين معنى أخوتنا وأرضنا، ومعنى الحرية ومعنى حقوق الفرد ونزاهته".
زغيب
وألقى عميد الكلية المنظمة د. بول أبي خطار زغيب كلمة رأى فيها "أن اسم جودت حيدر يلمع بنعومة وبحيوية خاصة، فقد أطلق عليه اسم "أمير الشعراء" ولكنّه الشاعر الأمير، "أمير الشباب" وليس شاعر الأمراء. وقد تحلّى بالثقة والطموح للوصول إلى أعلى القمم". وأشار إلى أنه قد نشر حيدر أوّل دواوينه "Voices" أي "الأصوات" في العام 1986، وهو الذي وضعه في الصفّ الأول من شعراء المهجر في ذلك الوقت. وأتت شهرته من إنسانيّته ومن عمله. وهو كان يحلم بلبنان خالد وقال: "هذا هو لبناني، مركز الكون، حيث يعيش الأرز حتى نهاية العصور وحيث يرفرف علم الحرية في أجواء الديمقراطية..."
معرض صور
وبعد الكلمات تم افتتاح معرض ضم صورا فوتوغرافية لأعمال الطلاب الذين شاركوا في مسابقة جودت حيدر من الجامعة اللبنانية والروح القدس – الكسليك والجامعة اللبنانية الأميركية والألبا. وهدفت هذه المسابقة إلى الإشادة بالكاتب وتعلّم المزيد عن فلسفته. تضمّنت المسابقة فئتين: شعر جودت حيدر مع الصور وتصميم طابع لإحياء ذكرى الكاتب. وكان على المشاركين في الفئة الأولى اختيار شعر لجودت حيدر مع صورة. وقد اجتمعت لجنة التحكيم في جامعة الروح القدس – الكسليك في 25 تشرين الأول 2013. أمّا بالنسبة للمشاركين في الفئة الثانية فكان عليهم تصميم الطابع وجرى التحكيم في المكان عينه في 2 كانون الأول 2013.
توزيع الجوائز
وفي الختام جرى توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين في المسابقة. عن التصوير الفوتوغرافي، فاز سراج الدين أصفحاني من اللبنانية – الأميركية، جبيل بالمرتبة الأولى، ويوسف بولس من الجامعة اللبنانية بالمرتبة الثانية، وإيلي سلامة من الجامعة اللبنانية بالمرتبة الثالثة. فيما حصلت يمنى سلهب من الألبا على تنويه خاص من لجنة التحكيم. أما عن التصميم ففاز طلاب جامعة الروح القدس بالمراتب الثلاثة الأولى وهم باميلا كاليونجي، ماريلين بو حبيب، وغارين غوكدجيان. ونال رودي شيدياق من الروح القدس أيضا تنويه خاص من لجنة التحكيم.