اللبنانية الأميركية: شراكة بين مركز الجامعة اللبنانية الاميركية فؤاد مخزومي للابتكار وكامبريدج إنتربرايز البريطانية لتطوير الملكية الفكرية

أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية في بيان، أن "مركز LAU فؤاد مخزومي للابتكار (LAU FMIC) يتشارك مع "كامبريدج إنتربرايز" لبناء إطار عمل مع خبراء لتطوير الملكية الفكرية الناشئة عن مشاريع الأبحاث الجامعية وتعزيز جهودهم الشاملة في نقل التكنولوجيا، مما يساعد الأبحاث المبتكرة على الوصول إلى أقصى إمكاناتها من حيث قابلية التوسع وإمكانية الوصول والتأثير في المجتمع والعالم".

وأشار البيان الى أن "كامبريدج إنتربرايز، وهي الذراع التجارية لجامعة كامبريدج، ستشكل لجنة من الخبراء إلى جانب الأشخاص الذين يديرون مشاريع الأبحاث في الجامعة، لتقديم خطة وسلسلة من التوصيات إلى الجامعة بشأن إطلاق سياسة عالمية للملكية الفكرية ووحدة لنقل التكنولوجيا".

ووصف رئيس اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبرا، هذه المبادرة بأنها "حجر الأساس في تحول جامعة LAU"، واعتبر أن "هذا البرنامج خطوة مهمة تدل على وجود نية جادة من الجامعة لتعزيز قدراتها في الأبحاث والاستفادة من قاعدة معارفها لابتكار حلول واقعية، من خلال التعاون مع شركاء ذوي خبرة عالية في هذا المجال".

اضاف: "من خلال تأمين المزيد من الدراية الفنية وبراءات الاختراع وتعزيز قدرات نقل التكنولوجيا في الجامعة، فإن جامعة LAU ستتفوق في التعلم التجريبي والتطبيقي، وستجذب كبار الباحثين والمبتكرين والطلاب الذين يجمعون بين الإتقان النظري وتجربة الحياة الحقيقية".

وذكر البيان أن "هذا النهج يعتبر أيضا وسيلة لإعداد طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية لسوق العمل في المستقبل. وقد قال طوني رافين الرئيس التنفيذي لكامبريدج إنتربرايز: نتطلع إلى العمل مع الجامعة اللبنانية الأميركية في مشروع التعليم التحويلي. هذه الجامعة هي جامعة شرق أوسطية مرموقة ذات تاريخ عريق ورؤية طويلة الأمد وطموحات كبيرة. نحن متحمسون لخوض هذه التجربة التي ستمكننا من دعم الجامعة من خلال وضع الأسس لتأثير عالمي أكبر".

وأوضح البيان أن "جامعة كامبريدج رائدة عالميا في تسويق البحوث. وهي مشهورة بنهجها التعاوني والمرن في ما يتعلق بالملكية الفكرية وتسويقها والذي كان مكونا رئيسيا في إنشاء "ظاهرة كامبردج" Cambridge Phenomenon، وهي مجموعة ناجحة للغاية تضم الشركات القائمة على التكنولوجيا ومجمعات العلوم ومراكز الابتكار. وشدد السفير البريطاني في لبنان السيد كريس رامبلنغ على أن "هذا الانفتاح يجعل جامعة كامبريدج شريكا مثاليا للجامعة اللبنانية الأميركية في سعيها لتطوير مجموعة الابتكار الخاصة بها والقيادة في سبيل إعادة تصور لبنان والعالم".

وأشار الى أن "مجموعة العمل المشتركة ستقدم تقريرا بنتائجها إلى مكتب الرئيس بحلول منتصف تموز بهدف وضع سياسة جديدة للملكية الفكرية يبدأ العمل بها في فصل الخريف. ووفقا لمدير مركز LAU FMIC سعد الزين، فإن الجامعة ستترجم نتائج التقرير وتحوله إلى سياسات قانونية وسوف تقوم بإنشاء مكتب شامل لنقل التكنولوجيا ضمن المركز".

ولفت الى أن "تجديد سياسة الملكية الفكرية يأتي جنبا إلى جنب مع إطلاق Program Innovatus LAU، وهو برنامج تسويق الأبحاث التطبيقية الذي يوفر للباحثين في الجامعة اللبنانية الأميركية الوصول إلى الموارد الرئيسية لتطوير مشروعاتهم. أولا، من خلال التمويل في مرحلة مبكرة للتمكن من إثبات أن مفهومهم يعمل، ثانيا من خلال تشكيل فرق متعددة التخصصات (i-Teams) مع شركاء استراتيجيين في مجالهم لتطوير خطط الجدوى التجارية والصناعية لمشاريعهم البحثية. لقد دخلت الجامعة اللبنانية الأميركية في شراكة مع المركز البريطاني - اللبناني للتبادل التكنولوجي UK Lebanon Tech Hub لتطوير وتقديم برنامج الإبتكار Innovatus، والاستفادة من شبكتها الواسعة من خبراء التسويق في كل من لبنان والمملكة المتحدة. وقال الدكتور جبرا: بفضل سياسة الملكية الفكرية الرائدة هذه وبفضل التمويل والشراكات الموجودة لتسويق أبحاثنا التطبيقية، فإنني مطمئن إلى أن الجامعة اللبنانية الأميركية تسير في الإتجاه الصحيح".