جامعة بيروت العربية احتفلت بتخريج الدفعة الـ56 من طلابها ومنح الفنانة ماجدة الرومي دكتوراه فخرية
احتفلت جامعة بيروت العربية في حرمها في الدبية، بتخريج الدفعة الـ56 من طلابها للعام الجامعي 2018 - 2019، حيث بلغ عدد الخريجين 1213 خريجا من حملة الليسانس والبكالوريوس و42 من حملة الدكتوراه و101 من حملة الماجيستير، كما تم منح الفنانة ماجدة الرومي الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية.
حضر الحفل وزير المهجرين غسان عطالله ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب بلال عبدالله ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب محمد الحجار ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، النائب السابق عمار حوري ممثلا الرئيس فؤاد السنيورة، السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، سفير جمهورية مصر العربية نزيه النجاري، رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور سعيد الجزائري، أمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، الصحافي فادي الغوش ممثلا نقيب المحررين جوزف قصيفي، رجال دين ورؤساء بلديات، رؤساء جامعات وفاعليات وأهالي الخريجين.
العريس
بداية، ألقت مديرة العلاقات العامة زينة العريس كلمة فأشارت إلى أن "الطموح هو طريق النجاح"، داعية الخريجين "لأن يكونوا حالة اجتماعية تتفاعل مع محيطها نحو الأفضل وأن يكونوا الضمير وسيف الحق والعقل والاخلاق، وأن يفتخروا بجامعتهم لانها الحضن الدافىء والخصن الأمين".
البنا
بدوره، ألقى كلمة الخريجين خريج كلية العمارة - التصميم والبيئة العمرانية حسن البنا فشكر الجامعة والأساتذة على "احتضانهم للطلاب"، وقال: "إن الفكرة والهدف من كل ما تعلمتموه هي تلك الغاية التي لا يعلمها غيركم أنتم واياكم أن تكونوا قد تعلمتم لتكونوا رقما بين المتخرحين".
العدوي
من جهته، لفت العدوي الى أن "جامعة بيروت العربية تؤكد عاما بعد عام أنها صاحبة رسالة علمية سامية تلتزم الاصالة وتخاطب معايير الجودة العالمية بإتقان وقد حصلت على الاعتمادات الدولية".
وأكد أنه "بعد أن حققت الجامعة أهداف استراتيجية BAU 2020، بدأت بالعمل لوضع استراتيجية جديدة لبناء القادة المستقبليين من طلاب لبنان والعالم العربي يشاركون في صناعة القرار وإحداث التغيير وتحقيق النهضة، لأن المستقبل الآتي ينتظر من المؤسسات التعليمية إعداد وصناعة ورعاية القادة"، داعيا الطلاب "لان يكونوا قادة لديهم رؤية جذورها في الماضي وفروعها متشعبة في سماء المستقبل".
وعبر عن فخره وفخر الجامعة بالخريجين، متمنيا عليهم "أن يكونوا قادة تحويليين لجيلهم والجبل القادم وأن يصنعوا التغيي، ويكونوا هم التغيير وتكون رسالتهم سامية."
الرومي
وختاما، كانت كلمة للرومي، شكرت فيها الجامعة لـ"منحها الدكتوراه الفخرية لها في بلدة الدببة بالذات، والتي هي مسقط رأس أبي التنوير العربي المعلم بطرس البستاني، الذي ألهم بفكره النير اجيالا وأجيال، ودعا إلى تحرير المرأة وأنشأ المدارس وحافظ على اللغة العربية ووضع أول قاموس عصري واول دائرة معارف".
وتوجهت إلى الخريجين بالقول: "ساندوا لبنان كي يساندكم ارفعوه على اكفكن كي يرفعكم، ابقوا له كي يبقى لكم، اصبروا على مواسم الشح فلا شح يدوم إلى الأبد".
وختمت: "أنتم ملح أرض لبنان فإذا فسد الملح فبماذا يملح، أنتم سياج الأرز، أنتم رجاء الشعب وأمله، أبقوا معنا كي يبقى لنا وطن يحضننا أو كي تبقى لنا الحياة".
بعدها منح رئيس الجامعة للرومي الدكتوراه الفخرية، ومن ثم تم توزيع الشهادات على الخريجين والمتفوقين.