الجامعة الأميركية ومؤسسة عبدالله الغرير وقعتا مذكرة تفاهم لاحداث نقلة نوعية في التعليم والتعلم
وقعت الجامعة الأميركية في بيروت AUB و"مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم" مذكرة تفاهم "لتنفيذ رؤية الجامعة لتحويل التعليم والتعلم في الجامعة والمنطقة العربية، وزيادة وصول آلاف الشباب العربي إلى التعليم من خلال توفير فرص التعلم عبر الإنترنت والتعلم المدمج على نطاق واسع، بحيث سيتم إنشاء مركز الغرير للابتكار التكنولوجي في التعليم والتعلم في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة.
وتشكل هذه المبادرة شراكة جديدة بين المؤسستين، تركز على "جعل التعليم المدمج والتعليم عبر الإنترنت عاليي الجودة متاحين للشباب العربي". وولدت فكرة هذه المبادرة "من الدروس التي تعلمتها المؤسسة من تمكين الشباب العربي من الحصول على شهادات عبر الإنترنت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ونتيجة لمشروع ناجح مدته عامان بقيادة مشتركة من المؤسسة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) لتطوير مساقات تعليمية مدمجة في الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة الأميركية في القاهرة".
والهدف من المبادرة الجديدة هو "توسيع وصول الجامعة الأميركية في بيروت، وهي إحدى أولى الجامعات الشريكة للمؤسسة في المنطقة، وأثرها من خلال تمكين مجموعة أكبر من الطلبة وأفراد المجتمع من الحصول على تعليم عالي الجودة وباللغة الإنكليزية لمرحلة التعليم ما بعد الثانوي من خلال مسابقات وبرامج تعليمية مدمجة وعبر الإنترنت، بحيث ستنفذ مدى 3 سنوات ضمن كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة، وبنية توسيع نطاق العمل ليشمل كليات أخرى في الجامعة الأميركية في بيروت في المستقبل". وتهدف المبادرة أيضا إلى "وضع الجامعة الأميركية في بيروت كجهة رائدة إقليمية في التعليم عبر الإنترنت، وبالتالي كمركز معرفة لتدريب الجامعات الأخرى في المنطقة ودعمها، والمهتمة بتحويل تعليمها وتعلمها وبناء قدراتها في التعليم المدمج وعبر الإنترنت".
شحادة
وقال عميد "كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة" الدكتور آلان شحادة: "يواجه العالم العربي تحديات هائلة لتوفير فرص تعلم عالية الجودة لغالبية فئاته الاجتماعية. يسرنا أن نتشارك مع مؤسسة عبدالله الغرير لجعل تعلم الهندسة والهندسة المعمارية أكثر سهولة وأكثر تفاعلية وجاذبية، ونتطلع إلى تبادل الدروس التي نتعلمها مدى السنوات الثلاث المقبلة مع المؤسسات الأخرى".
جلبوط
وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم ميساء جلبوط: "إنَّ توسيع التعاون بين الجامعة الأميركية في بيروت ومؤسسة عبد الله الغرير للتعليم يعكس الالتزام القوي للمؤسستين لإجراء نقلات نوعية في نظام التعليم العالي في العالم العربي. نأمل أن تحفز هذه الخطوة المزيد من الجامعات والحكومات في المنطقة لاستكشاف الإمكانات التي يوفرها التعليم عبر الإنترنت لتوفير تعليم عالي الجودة ومقبول من حيث التكلفة لمزيد من الشباب على نطاق واسع".
وتم تأكيد "أهمية المبادرة من خلال تبادل لرسائل الالتزام بين رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عبد العزيز الغرير. ستكشف تفاصيلها في إعلان رسمي يتبع فترة ستة أشهر من التخطيط والتشاور بهدف البدء بتحويل البرامج التعليمية إلى التعليم المدمج وعبر الانترنت خلال سنة 2020".