الجامعة اللبنانية الاميركية تحتفل بيوم الرقص العالمي في حرميها في جبيل وبيروت: مشهديات وشهادات
احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU ب"يوم الرقص العالمي التاسع" الذي درجت على تنظيمه منذ تسع سنوات بين 5 و13 نيسان باحتفالية راقصة في حرمي جبيل وبيروت، وبمشاركة عالمية انطلاقا من التزام الجامعة مع منظمة الاونيسكو باحياء هذه الفعالية المميزة والغنية بمعانيها الثقافية والانسانية وبمشاركة فنانين وراقصين عالميين.
وتتوزع الاحتفالية على ما قالت الأستاذة المساعدة في مادة الرقص والرئيسة المشاركة لقسم فنون التواصل الدكتورة نادرة عساف: "على ثلاث مشهديات، تتضمن الاولى توزيع شهادات لمن يحضر عددا معينا من ورش العمل المختلفة في إطار المهرجان، وتشمل الثانية الرقص في اماكن غير مألوفة بمشاركة الاختصاصية البريطانية في الرقص فكتوريا هانتر التي ستقدم اداء راقصا في سوق جبيل الاثري. اما المشهدية الثالثة فهي عبارة عن Wellness Day ويضم أنشطة مختلفة منها رياضة اليوغا في السادس من نيسان في حرم جبيل الجامعي.
ويشارك في احياء الاحتفالات هذه السنة خمسة راقصين عالميين، هم: رين روس الراقصة الكلاسيكية الاميركية، كريستي ماكينل راقص الجاز، ماتيو هنلي وبو هنكوك وجيسيكا ليف وهم من الاختصاصيين في الرقص الابداعي Creative Movement، وجميع هؤلاء هم من الاساتذة الجامعيين المعروفين في مدارس الرقص المعاصر والفنون الحديثة.
كما تشارك 12 مدرسة لبنانية في ورش العمل المختلفة والتي يبلغ عددها 60 ورشة عن الرقص والرياضة البدنية وغيرها من الانشطة الملازمة للرقص المعاصر، وذلك جريا على عادة الجامعة في تنظيم هذه الاحتفالية الثقافية واشراك اكبر عدد من المهتمين بالثقافة والفنون في هذه الانشطة وخصوصا من بين الجيل الجديد اسوة بأرقى الجامعات الاميركية خصوصا ان الجامعة اللبنانية الاميركية LAU هي الوحيدة التي تملك مدرسة محترفة لهذا الفن وتعطي شهادة بكالوريوس في الرقص.
وحسب رأي عساف "إن المهرجان يتطور دائما نحو الافضل والاجمل، خصوصا ان LAU هي الوحيدة التي تملك مدرسة جدية للرقص وتسعى الى تقديم تعليم بمعايير عالمية وعالية وصارمة، خصوصا مع انتشار افكار غير صحيحة عن الرقص وتعميم ونقل افكار واقتباسها دون ادراك مدى خطورة هذا الامر على الرقص كتعبير جسدي راق وعلى الفن ككل".
واضافت عساف: "ان الجامعة تعمل على نشر ثقافة الوعي الى اهمية فن الرقص وهذا ما اصبح معروفا.
وقالت: "نلاحظ الفرق بين حضور المهرجان كل سنة ونحن نتقدم نحو الافضل نوعيا وعدديا وهذا ما يبشر بالخير بأن جهودنا لا تذهب سدى فنحن الوحيدين في لبنان والعالم العربي الذين نستثمر في هذا القطاع الفني والثقافي".