مخزومي مكرما من خريجي الجامعة اللبنانية الاميركية في أبوظبي : وضعنا صعب لكنه ليس مفلسا جبرا: جامعة الابتكار والابداع بجدارة
تحول الاحتفال السنوي 26 لفرع خريجي الجامعة اللبنانية الاميركية في أبوظبي الى لقاء وطني جامع، جرى في خلاله تكريم رجل الاعمال النائب فؤاد مخزومي على اسهاماته الاجتماعية والتربوية ودعمه اطلاق "مركز فؤاد مخزومي للابتكار" في حرم الجامعة في بيروت.
الاحتفال الذي دعا اليه رئيس فرع الخريجين في أبوظبي نعيم اسطفان، لبى الدعوة اليه اكثر من 450 شخصية لبنانية في مقدمهم السفير اللبناني لدى الامارات فؤاد شهاب دندن، ورئيس مجلس العمل اللبناني سفيان الصالح، وشارك فيه رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا على رأس وفد من الجامعة ضم: نائب الرئيس المساعد لشؤون الخريجين عبدالله الخال، ومستشار الرئيس الدكتور كريستيان اوسي، ومساعد الرئيس للبرامج الخاصة سعد الزين.
كما حضرت رئيسة فرع خريجي الجامعة في سلطنة عمان ميراي عون قمر.
وازدانت قاعة الاحتفال في "روتانا بيتش" بملصقات عن الابتكار الذي كان عنوان الحفل.
بداية، النشيدان الاماراتي واللبناني قبل ان تقدم مي عالم شهاب رئيس الفرع اسطفان الذي شكر للجميع حضورهم كما شكر كل الداعمين وفي مقدمهم "بنك بيروت" الداعم الرئيسي والسنوي.
جبرا
وشكر جبرا في كلمته الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والحكومة والشعب في الامارات لإستقبالهم اللبنانيين، وحدث الحاضرين عن إنجازات جامعة LAU والقفزة النوعية التي حققتها في برامجها لمواكبة التطور الذي فرضته الثورة الصناعية الرابعة، وشدد على الخطة التوسعية الاستراتيحية في المجال الاكاديمي من اجل تمكين الجامعة من توفير الافضل دوما لأبنائنا".
وأكد جبرا "ان جامعة LAU صارت جامعة الابتكار والابداع بجدارة، شاكرا لمخزومي ايمانه بها مركزا للتطور والابداع، ما شجعه على تمويل "مركز الابتكار" في LAU ليعمل على خطي الاكاديميا والتطوير".
مخزومي
وقدم جبرا واسطفان والوفد المرافق درعا تكريمية الى مخزومي الذي قال: يكبر قلب الانسان عندما يجتمع مع مجموعة كمثل الحاضرين ههنا، يجسدون النجاح، وقال: تخرجت سنة 1975 في اميركا، وبدأت عملي في السعودية، واول استثمار حققته كان سنة 1983 في الامارات مع "أنابيب الخليج"، وقد فتحت الامارات ابوابها للبنانيين الذين ساعدوا اهلهم ووطنهم، واشاد "بالامارات التي تمتلك الرؤية والوضوح، ونحن بدأنا هنا ونستمر حيث نشعر انفسنا في بلدنا الثاني".
أضاف: وفي العام 1992 حضرت الى لبنان ولاحظت غياب ثقافة المكننة، فبدأنا نعلم الشباب الكمبيوتر واللغات وسلمنا حتى تاريخه 160 الف شهادة تقنية فنية، كما ساعدنا 10 آلاف عائلة بالقروض الصغيرة وافتتحنا مؤسسة طبية".
تابع: كنا نخرج في لبنان 35 ألف طالب يستوعب الخليج القسم الاكبر منهم وكانت الاموال المحولة الى لبنان تقارب 8 مليارات دولار. اليوم تبدلت الاحوال ويجب ان نطور نظامنا التعليمي لنتمكن من توفير العمل لخريجينا في المنطقة، ومن هنا كان الاتفاق على إطلاق "مركز فؤاد مخزومي للابتكار" في LAU، وهدفنا تطوير الانظمة التعليمية، وبعدها مطلوب من LAU ان تساعد الجامعة اللبنانية ليتمكن الشباب من بناء مستقبلهم".
وقال: "نسمع الكثير عن لبنان، الوضع الاقتصادي صعب ولكنه ليس مفلسا، هناك سوء إدارة ويجب الابتعاد عن التفكير بالمصالح الشخصية، وهناك رهان على المجلس النيابي بوجوهه الجديدة، وان شاء الله يعود بلدنا الى النمو المالي، وحتى يتحقق هذا الامر، مطلوب استمرار دعمكم للبنان ولنظامه التعليمي".
وفي الختام، كانت حفلة ساهرة وعشاء مع المطربين جورج نعمة ولودي من لبنان.