أفيوني في إطلاق برنامج تعاون بين الجامعة اللبنانية الأميركية وساب: للتكيف مع الثورة الصناعية الرابعة

أقيم حفل اطلاق برنامج الدراسات المزدوج SAP DSP، بالتعاون مع شركة SAP للحلول البرمجية الاوروبية المتعددة الجنسيات، في قاعة كلية عدنان القصار لادارة الاعمال في حرم بيروت، برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل افيوني، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم، عميد كلية عدنان القصار لادارة الاعمال الدكتور وسيم شاهين، عميد الطلاب في حرم بيروت الدكتور رائد محسن، ومدير SAP في لبنان طارق دلول وحشد من اساتذة الكلية والطلاب المهتمين.

أفيوني
استهل الاحتفال بتقديم من الاستاذ المشارك في كلية عدنان القصار لادارة الاعمال الدكتور عبد الناصر قصار، وتلاه الوزير افيوني، الذي قال: "سعيد جدا، خصوصا ان البرنامج يتطابق مع اهداف الوزارة التي لاتزال طرية العود ومجهولة للكثيرين لكنها تشكل خطوة كبيرة نحو مواكبة الحداثة على المستوى العالمي".

وشرح أن "العالم يتجه الى الثورة الصناعية الرابعة التي ستؤدي الى إدخال التكنولوجيا في كل قطاعات الحياة وستكون له نتائج مذهلة على مجتمعنا وحياتنا وكل الاجيال الجديدة ستجد نفسها امام تحولات مذهلة وتغيير نمط عملها".

وحض الوزير افيوني على "التكيف مع الثورة الصناعية ومواكبة العصر"، معتبرا أن "كل هذه المهارات الخاصة التي يتعلمها الطلاب في الجامعة سيكون لها اثرها الكبير على حياتهم العملانية".

وأوضح اهداف وزارته، معتبرا أن "الحكومة الالكترونية او الانتقال بالقطاع العام الى العالم الرقمي هو اولوية، اما المهمة الثانية فهي التعاون مع القطاع الخاص وخصوصا مع الجامعات".

وأشار افيوني الى "الأعمال التي يجب إنجازها مع التركيز على اولوية تأمين فرص العمل للشباب والشابات من الخريجين الجدد"، معتبرا ان "لبنان يتمتع بمستوى اكاديمي جامعي رفيع، وهذا ما يعزز فرص العمل امام الجيل الجديد". ورأى ان "برنامج SAP جيد عملانيا"، متمنيا "التوفيق لكل العاملين في المشروع".

جيكلان
بدوره، تحدث آلب جيكلان عن SAP ومشاريعها الموزعة في ارجاء العالم، معربا عن "سعادة الشركة بتوظيف حوالى 60 شابا وشابة من الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)"، مؤكدا "التزام الشركة تطوير حياة الانسان والتزامها العمل مع الجامعة وسعيها المتواصل والدائم الى البحث عن المهارات الشابة وتطويرها وصقلها واتاحة الفرصة امام الخريجين والخريجات، وتهيئتهم لدخول سوق العمل وتذليل العوائق والصعوبات التي تواجههم في رحلة البحث عن الفرص الوظيفية".