يوم طبي في اللبنانية صيدا عن دور التكنولوجيا في تطوير الرعاية الصحية

نظم قسم هندسة شبكات المعلوماتية والاتصالات في كلية التكنولوجيا في الجامعة اللبنانية يوما طبيا علميا بعنوان "دور التكنولوجيا في تطوير الرعاية الصحية لتحسين العالم"، برعاية عميد الكلية في صيدا محمد الحجار وبالتعاون مع "فاميلي كلينيك" تخللته فحوصات طبية مجانية وندوات عن التكنولوجيا والرعاية الصحية، في مبنى كلية التكنولوجيا - صيدا، في حضور حشد من الأساتذة والطلاب ومشاركة أطباء أخصائيين وفريق عمل من "فاميلي كلينيك" واللجنة المنظمة من قبل قسم هندسة شبكات المعلوماتية والاتصالات في كلية التكنولوجيا.

محاضرات
استهل اليوم العلمي الذي أداره رئيس قسم هندسة شبكات المعلوماتية والاتصالات الدكتور بسام دية والدكتور سامر شنطف بمحاضرة عن الاسعافات الأولية وأهمية الفحوصات الوقائية في الرعاية الصحية قدمها ممثل الصليب الأحمر اللبناني شوقي عنتر.

ثم قدمت ياسمين أبو سكينه محاضرة عن "تعقيم اليدين"، تلا ذلك ندوة بعنوان "كيف نستخدم التكنولوجيا دون تأثيرات جانبية"، تحدث فيها الدكتور حسن عبد الله والدكتورة نورا عرابي، ثم محاضرة عن "السمنة والعمليات الجراحية" قدمها عبر السكايب من الخارج رئيس مجلس إدارة "فاميلي كلينيك" الدكتور محمد الصياد، ومحاضرة عن "عمليات التجميل والتكنولوجيا" قدمها الدكتور أحمد الجراح، وندوة بعنوان "التكنولوجيا في خدمة الرعاية الصحية" تحدث فيها كل من الدكتور ربيع أبو علي والدكتور مالك بعاصيري والبرفسورة سوسن صادق والدكتور محمد علوان والدكتور سامر شنطف والطلاب أحمد الأتب وندى بعلبكي وفاطمة بشر. ثم قدم عدد من طلاب كلية التكنولوجيا مشاريع تطبيقات تتعلق بالرعاية الصحية والطب والجراحة.

عفارة
وفي ختام اليوم الطبي، تحدث ممثل "فاميلي كلينيك" عبد الله عفارة الذي شكر إدارة الجامعة على استضافة هذا النشاط والعميد الحجار على رعايته، منوها بالتطبيقات التي يقوم بها الطلاب بإشراف الدكاترة، ورأى أنها "تحل كثيرا من المشكلات التي نواجهها في حياتنا اليومية مثل صعوبة تأمين الدم والأدوية وغيرها". وقال: "في هذا الزمن، لم نعد نستطيع ان نفرق بين الطب والتكنولوجيا التي باتت تدخل في صلب الإختصاصات الطبية والجراحة وتطورها". وشكر المشرفة على هذا النشاط من قبل " فاميلي كلينيك" نجلاء الصياد.

حجار
ثم تحدث الدكتور الحجار، فأثنى على تنظيم هذا اليوم الطبي العلمي في رحاب الكلية حول موضوع التكنولوجيا والعناية الطبية. وقال: "هذا نشاط خارج إطار المناهج التعليمية الضيقة، لكن طبعا بالمنهجية والسياسة التي اتبعناها منذ فترة. نحن نعتبر أن الكلية أو الجامعة لا يجب أن تكون مقفلة داخل جدرانها فقط على المناهج أو التعليم التقليدي، بل إن هكذا نشاطات هي في صلب التنشئة المدنية والمناهج التي يفترض أن تعد النشء والكوادر للمستقبل".

أضاف: "لا شك أن التعليم بمعناه التقليدي أي المحاضرات والمختبرات والمصانع إضافة إلى الفترات التدريبية ومشاريع التخرج هو الأساس الذي لا بد منه للانطلاق والانفتاح على المجتمع المحيط بنا وخصوصا غير الجامعي، وهذا ليس فقط منهجية أو سياسة نتبعها بل ضرورة لأمرين: أولا لتكملة البرامج والأبحاث التي اذا لم تلامس حاجات الواقع الذي نحن فيه تكون منتقصة. ولذلك يجب أن تكون النشاطات البحثية والتطبيقية والتعليمية التي نقوم بها ملامسة لصميم الواقع وأن ينفتح الطلاب على شيء غير الدراسة. وثانيا عندما يشارك الطلاب بهذه النشاطات، فهذا يفتح لهم أبوابا أوسع على مستقبلهم وعلى التكنولوجيا التي يخوضون غمارها في العالم الأوسع الذي نعيشه".

وختم بتوجيه الشكر إلى اللجنة المنظمة في الكلية و"فاميلي كلينيك" والطلاب والأساتذة والأطباء المشاركين والموظفين والإداريين وكل من ساهم بإنجاح هذا النشاط.